وكيل صحة الشرقية: تنظيم الأسرة من أكبر 10 إنجازات بالقرن العشرين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود إن تنظيم الأسرة يعد أحد أكبر 10 الإنجازات بمجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، الذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الاقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
جاء ذلك خلال بدء أعمال الحملة التنشيطية اليوم "الأحد" لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية (حقك تنظمي) بالإدارات الصحية بالمحافظة، التي يتم تنظيمها على مرحلتين خلال الفترة 18 - 28 من فبراير الجاري، وذلك من داخل وحدة طب الأسرة ببني شبل، التابعة للإدارة الصحية بالقنايات.
وأوضح وكيل الوزارة - وفقا للبيان - أن حملة "حقك تنظمي" تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء، بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC".
وتفقد مسعود أعمال الفرق الطبية الثابتة بالحملة، والندوات التوعوية للسيدات، والمشورة الصحية المقدمة لهن، وعيادة تنظيم الأسرة، ونادي المرأة، موجهاً مديرة إدارة تنظيم الأسرة بتخصيص معرض دائم لنوادي المرأة بكل إدارة صحية بالمحافظة، في الوحدات المميزة، وذات الإقبال العالي؛ وذلك لتشجيع السيدات بالقرية أعضاء نادي المرأة بهذه الوحدات على العمل والربح ومن داخل المنزل.
كما تابع وكيل الوزارة، خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمواطنين بالوحدة التي تخدم أكثر من 37 ألف نسمة، منهم 7540 أسرة، وتفقد جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، وخدمات طب الأسنان، وغرفة ملفات طب الأسرة، موجهاً بسرعة استكمال كافة ملفات الأسرة الموجودة بالقرية وتوابعها، مؤكدا أهمية المعاملة الجيدة وحسن الاستقبال لجميع المترددات علي الحملة، وأثناء تقديم الخدمات الطبية للسيدات وللمواطنين بالقرية.
من جانبها، قالت مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية الدكتورة عايدة عطية إن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تقدم الخدمة من خلال 232 عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، و12 عيادة طبية متنقلة؛ لضمان وصول الخدمة إلي المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة 100 طبيب مدرب، و 303ممرضات، و414 رائدة ريفية ومثقفة سكانية، تم التدريب الجيد لهم على أعمال الحملة.
وأضافت مدير الإدارة أنه تم التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، حول أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
وذكرت مديرية الشئون الصحية بالشرقية أن المرحلة الأولى من الحملة تستمر لمدة 5 أيام في الفترة من 18 حتى 22 فبراير، وتضم 10 إدارات صحية بالمحافظة هي "القنايات، أولاد صقر، مشتول السوق، أبو كبير، الحسينية، العاشر من رمضان، الإبراهيمية، منشأة أبو عمر، بلبيس، أبو حماد"، فيما تنفذ المرحلة الثانية خلال الفترة من 24 إلى 28 فبراير، وذلك في 9 إدارات هي "الزقازيق، كفر صقر، ههيا، منيا القمح، فاقوس، ديرب نجم، الصالحية الجديدة، القرين، صان الحجر".
ولفتت إلى أن الحملة تجري تحت رعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار ، ومحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، وإشراف رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة الدكتور حسام عباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
“قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أطلقت المؤسسة حملة “قلبك نبض حياتك” بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الصحة العامة وتحقيق استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة.
وأكّدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن حملة “قلبك نبض حياتك” تأتي استجابةً للتحديات الصحية الكبرى التي تواجه المجتمع الإماراتي والعالم بشكل عام بسبب أمراض القلب والأوعية والدموية، حيث تسعى المؤسسة من خلالها إلى الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتقديم الإرشادات اللازمة للوقاية منها، مضيفةً أن هذه الحملة تمثل خطوة محورية ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتوفير خدمات صحية استباقية وعلاجية تضمن الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وتعزيز جودة حياتهم.
وتنطوي الحملة على تقديم حزمة شاملة من فحوصات الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية لعشرة آلاف شخص ضمن الفئة العمرية من 18 عاماً وما فوق، وذلك خلال فترة تمتد لـ 100 يوم، حيث انطلقت مع مطلع أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام الجاري، وتشمل الحملة فحص العلامات الحيوية ونسبة السكر التراكمي وفحص الكوليسترول وحساب مؤشر خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى تقييم عوامل الخطورة مثل التدخين والتاريخ الطبي العائلي، حيث يتم تفعيل نظام إلكتروني لإحالة المرضى المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين بشكل استباقي، بما يعزز تكاملية الأدوار بين مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتتعاون مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في هذه الحملة مع شركات طبية رائدة على مستوى العالم، مثل باير (BAYER) وميرك (Merck)، وتغطي الحملة مجموعة من المراكز الصحية في دبي والإمارات الشمالية، بما في ذلك مركز تعزيز صحة الأسرة ومركز واسط الصحي ومركز الرفاع الصحي ومركز الرقة الصحي في الشارقة ومركز المحيصنة الصحي في دبي ومركز مشيرف الصحي في عجمان ومركز رأس الخيمة الصحي ومركز عبدالله بن علي الشرهان الصحي في رأس الخيمة ومركز مريشيد الصحي ومركز المدينة الصحي في الفجيرة، بالإضافة إلى الحملات الميدانية في عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعزز من إمكانية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.