العثور على جثة متفحمة أثناء إخلاء القوات العمومية لفضاء قرب المحطة الطرقية “لأولاد زيان”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان أنه تم العثور، اليوم الأحد، على جثة متفحمة أثناء تنفيذ القوات العمومية لعملية إخلاء الفضاء المسمى ”بكار” المتواجد بمحاذاة المحطة الطرقية “لأولاد زيان” من المهاجرين في وضعية غير قانونية، الذين عمد البعض منهم إلى افتعال حريق وإضرام النيران بعين المكان.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها لإجراءات التشريح الطبي، فيما جرى فتح بحث قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الهالك والكشف عن ظروف وحيثيات الحادث وترتيب المسؤوليات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.
وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.
فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.
غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.
علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .
كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.