الثورة نت/
هدّدت الولايات المتّحدة السبت بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل.
وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير ودعت فيه كيان العدو الصهيوني إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال “الإبادة الجماعية” في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.

وبحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري التي اطّلعت عليها فرانس برس السبت فإنّ مجلس الأمن يدعو ل”وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف”.
وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة فقد طلبت الجزائر أن يصوّت مجلس الأمن الثلاثاء على النص بصيغته الراهنة.
ويرفض مشروع القرار “التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين” ويدعو إلى وضع حدّ لهذا “الانتهاك للقانون الدولي”.
كما يدعو النصّ لإطلاق سراح جميع الرهائن.

والسبت أصدرت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد بياناً ندّدت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.
واعتبرت المندوبة الأمريكية في بيانها أنّ الخطوة الجزائرية تهدّد بتقويض المفاوضات الجارية بين كيان العدو الصهيوني وحماس بوساطة أمريكية-مصرية-قطرية لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين مسجونين في الكيان الغاصب.

وأضاف البيان الأمريكي “لهذا السبب، فإنّ الولايات المتحدة لا تدعم” التصويت على هذا النصّ.
وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النصّ، قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنّه “إذا وصلنا إلى تصويت على المسوّدة الحالية، فلن يتمّ اعتمادها”.

وقبيل بضعة أيام، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور “نعتقد أنّ الوقت حان لكي يتبنّى مجلس الأمن قراراً بشأن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.
وفي منتصف أكتوبر، ثم في بداية ديسمبر، ضربت واشنطن عرض الحائط كلّ الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي واستخدمت حقّ النقض (الفيتو) لإحباط مشاريع قرارت تدعو لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

 

اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس قرارا يجدد فيه مطالبته لمليشيات الحوثي الإرهابية بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر.

وحظي القرار الذي حمل الرقم 2739 وقدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان بتأييد 12 عضوا في حين امتنعت الجزائر والصين وروسيا عن التصويت عليه.

ويطالب القرار مليشيات الحوثي باطلاق سراح السفينة (غالاكسي ليدر) وطاقمها فورا، كما يحث على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع قرار مجلس الأمن على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • بشأن وضع لبنان.. البحرين تطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • منصور يجدد دعوته لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
  • رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية
  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"
  • مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً جديداً ضد الحوثي
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا دائما