العيدروس يوّجه رسالة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى بشأن التصعيد الصهيوني في رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت|
طالب رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس المماثلة، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني للشهر الخامس على التوالي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العيدروس، لرئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي النعم مياره آثر، ورؤساء المجالس المماثلة بشأن التصعيد الصهيوني في رفح.
ولفت إلى أهمية وقوف الرابطة والمجالس المماثلة خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد في رفح والتأكيد على رفض وإدانة الأعمال الإرهابية الصهيونية والخروج بتوصيات ومقررات تسهم في الضغط بالمحافل الدولية لوقف المحارق والمجازر النازية وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها كيان العدو الغاصب في فلسطين.
واعتبر العيدروس، ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب انتهاكاً صارخاً وسافراً لقوانين ومقررات محكمة العدل الدولية وامتهاناً لحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة إذلاله واخضاعه وتهجيره من أرضه وتصفية قضيته العادلة.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لتوسيع دائرة المجازر في فلسطين ويتوجه لاقتحام مدينة رفح دون اكتراثه للتحذيرات الدولية والإنسانية من مخاطر استهداف نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني لجأوا إليها نتيجة ممارسات الكيان الاجرامية جنوب قطاع غزة.
وندد رئيس المجلس في رسالته بشدة مواصلة الكيان الصهيوني انتهاج سياسية العقاب الجماعي والأرض المحروقة وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بدعم ومباركة الإدارة الأمريكية ومساندة بريطانيا ودول الغرب.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى مواقفها والخروج من دائرة التنديد إلى خطوات عملية وضاغطة لإيقاف الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان دون الاكتراث للمواثيق الدولية والإنسانية ودون مراعاة لحرمة الدم الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
يمانيون../ ادانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه “السيادة الإسرائيلية” المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وعدّت، في بيان، أن ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة، داعية إلى تضافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان المساءلة عن جميع الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت المنظمة، دعمها الثابت لوكالة الأونروا ودورها المحوري الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية، باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية وشرقي القدس عاصمة لها، مجددة التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل
والدائم والشامل في المنطقة بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ “حل الدولتين” القائم على مبادئ القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ومبادرة “السلام العربية”.