لبنان ٢٤:
2025-02-02@05:28:21 GMT
التربية تدعو إلى وقفة تضامنية في المدارس حداداً
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
إعتبر المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان، الى أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يتوان في اعتداءاته المستمرة منذ أكثر من أربعة اشهر ونصف الشهر عن استهداف المنشآت المدنية والمدارس في القرى الجنوبية المتاخمة للحدود وتهجير تلامذتها وقتلهم في هجمات مباشرة بالطيران الحربي، وكانت آخر عملياته الإجرامية ارتكابه مجزرة ضد الأطفال والشباب والمدنيين في النبطية والصوانة وفي بلدات أخرى".
أضاف: "كما تطلب وزارة التربية والتعليم العالي من المديرين تنظيم حصة خلال الوقفة، يشرح فيها الأساتذة أهمية التضامن مع تلامذة القرى الحدودية ودعم صمودهم وضرورة توفير كل الإمكانات لاحتضانهم وتوفير التعليم لهم، وتوجيه رسائل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للخروج عن صمتهم وإعلان مواقف لحماية الاطفال والتلامذة وصون حقهم في التعليم وفاقا لما تنص عليه المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، والضغط على إسرائيل لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء".
وفي الختام، قال إن "وزارة التربية والتعليم العالي التي تعمل بكل جهد على توفير التعليم للتلامذة النازحين عبر خطة الطوارئ، وهي لن تقصر في حشد كل الامكانات لتأمين الدعم إن عبر الحكومة اللبنانية أو من خلال العلاقات مع الجهات المانحة للوقوف أمام مسؤولياتها، إذ تمثل الوقفة التضامنية محطة ضرورية لاستعادة روح التضامن بين تلامذة لبنان والجسم التعليمي في المدارس والثانويات، وهي خطوة من سلسلة تحركات ستنظمها الوزارة لحماية التلامذة النازحين وتحييد المدنيين والمدارس والثانويات ووقف الانتهاكات والاعتداءات والمجازر التي ترتكب بحقهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی المدارس والثانویات
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)