الأسباب والأعراض والعلاج.. كل ما تريد معرفته عن حساسية الأنف متفرقات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
متفرقات، الأسباب والأعراض والعلاج كل ما تريد معرفته عن حساسية الأنف،التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشاكل التي تواجه الكثير، ويؤكد د. أمجد الحداد، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأسباب والأعراض والعلاج.. كل ما تريد معرفته عن حساسية الأنف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشاكل التي تواجه الكثير، ويؤكد د. أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مشاكل الجيوب الأنفية تتلخص فى مشكلتين رئيستسن وهما حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وقد يصاب الأنسان بالاثنين فى نفس الوقت.
وتتمثل أعراض الحساسية في العطس والحكة الأنفية والسيلان أو الزكام أو الصداع، أما الالتهاب فيتمثل في آلام الجيوب الأنفية وقد يحدث ارتفاع الحرارة وزكام ورشح شديد.
وتتمثل أسباب الحساسية في الآتي:
تنتج الحساسية نتيجة ارتفاع فى نسبة الأجسام المضادة الخاصة بالحساسية، المسببات الخارجية مثل: حبوب القاح وعته الفراش والأتربة والدخان وشعر القطط والطيور، مما ينتج عنه تفاعل مفرط يتسبب فى زيادة نسبة الهيستامين.
ظهور أعراض الحساسية مثل سيلان الانف والعطس.
تعرض الجهاز التنفسي بالفيروسات والبكتيريا.
عدم قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات الموجودة بالجو.
التغيير بالمواسم.
التعرض للمواد الكيميائية.
الجفاف وذلك ينتج من جفاف الجو ويؤدي بذلك إلى جفاف الأنف والجهاز التنفسي.
التعرض لدرجة حرارة عالية ومرتفعة طوال الوقت.
قلة التهوية بالمنزل حيث يساعد ذلك على نمو البكتيريا والفيروسات بالجو العام للمنزل.
الأتربة والدخان.
تربية القطط والطيور.
السجاد والموكيت والمكيفات.
وعن طرق العلاج و الوقاية فهي كالتالي:
الترطيب المستمر لمنطقة الأنف وذلك باستعمال بخاخ الأنف.
ؤ استخدام مضادات الهيستامين قد تحدث تحكم فى الأعراض.
إستخدام المحلول الملحي الخفيف للإستنشاق وذلك بوضع ملعقة صغيرة من الملح على لتر من الماء وإستعماله حسب الحاجة لذلك.
الحفاظ على ترطيب الجسم بالكامل وذلك بتناول ما يقارب لتر إلى لتر ونصف من الماء يومياً .
التخفيف من تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على جفاف الحلق مثل البهارات الحارة والقهوة.
العلاج بمضادات الحساسية وبخاخات الأنف
تجنب ملامسة الأزهار والأشجار مباشرة بتلك الفترة التي تصيب بالتهيج للأنف والجهاز التنفسي .
إجراء إختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالميه قد يكون مناسبا لحالات كثيرة
وفى حالة وجود أتربة وعواصف :
تجنب الخروج في هذه الأجواء المتقلبة قدر المستطاع، وفي حالة الضرورة يفضل عدم البقاء طويلا.
وضع كمامة على الأنف لوقايتها من التعرض إلى الأتربة، أو منديل مبلل وذلك سواء في المواصلات أو عند الخروج في الشارع.
استخدام مضادات احتقان الأنف قبل الخروج من المنزل.
الاستنشاق بالمحلول الملحي عند العودة إلى المنزل.
وضع قطعة من القماش المبلل على النوافذ مع غلقها عند المكوث في المنزل لضمان عدم دخول الأتربة.
إغلاق نوافذ السيارة بإحكام وتشغيل فلتر الهواء لتنقية الهواء من الأتربة، في حال كان المريض يقود سيارته.
أما الالتهاب فيحدث نتيجه عدوى ميكروبيه مثل البرد والإنفلونزا تنتج عنها التهاب في الجيوب الأنفية قد يتحول إلى التهاب مزمن فى حالة عدم متابعته جيدة أو نتيجة ضعف المناعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کل ما ترید معرفته عن
إقرأ أيضاً:
تعديل بسيط في التغذية المبكرة للأطفال يحد من حساسية الأطفال
تعد الحساسية الغذائية من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين الأطفال حول العالم، وغالبا ما تسبب قلقا كبيرا للأهالي لما تفرضه من قيود غذائية ومخاطر صحية محتملة.
ومع تزايد الأبحاث حول الجهاز المناعي ودوره في التفاعل مع الأطعمة، بدأت المفاهيم الطبية تتغير حول كيفية الوقاية من هذه الحساسية، لتتحول من فكرة "تجنب المسببات" إلى "التعرض المنضبط والمبكر" لها.
وقد أدت تحديثات الإرشادات الغذائية في الولايات المتحدة إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الحساسية الغذائية لدى الأطفال، بعد أن شجعت الأهالي على تعريض أطفالهم مبكرا لأطعمة مثل الفول السوداني والبيض بدلا من تأجيلها.
وتشير دراسة جديدة أجراها فريق من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) إلى أن هذه التوصيات ساهمت في تقليل انتشار الحساسية لدى عشرات الآلاف من الأطفال المولودين بعد تطبيق الإرشادات الجديدة.
تركز الإرشادات على حساسية الطعام المرتبطة بالغلوبولين المناعي E (IgE)، وهو نوع من التفاعل المناعي الذي قد يحدث بسرعة، وقد يكون شديدا أو مهددا للحياة.
وقبل عام 2015، كانت التوصيات الطبية تنصح بتأجيل تقديم أطعمة مثل الفول السوداني حتى عمر ثلاث سنوات، خوفا من الإصابة بالحساسية. لكن بعد تراكم الأدلة العلمية، غيرت الهيئات الصحية موقفها، ودعت إلى تقديم الأطعمة المسببة للحساسية في سن مبكرة جدا، لمساعدة الجهاز المناعي على التكيف مع هذه المكونات بدلا من رفضها.
ويقول عالم المناعة ستانيسلاف غابريسيفسكي: "كان الجميع يتساءل إن كانت هذه التغييرات قد أحدثت فرقا حقيقيا، ولدينا الآن أدلة واضحة تظهر أن التأثير بدأ بالفعل".
نتائج الدراسة: انخفاض ملموس في معدلات الحساسية
حلل الباحثون بيانات صحية لما يقرب من 125 ألف طفل وُلدوا قبل وبعد تطبيق الإرشادات. وأظهرت النتائج أن نسبة حساسية الفول السوداني المرتبطة بالغلوبولين المناعي E انخفضت من 0.79% إلى 0.45%، بينما تراجعت نسبة أي حساسية غذائية من 1.46% إلى 0.93%.
ويترجم هذا الانخفاض إلى نتيجة ملموسة: من بين كل 200 طفل تناولوا الأطعمة المسببة للحساسية في سن مبكرة، تجنب طفل واحد الإصابة بحساسية محتملة.
ويقول الدكتور ديفيد هيل: "تظهر نتائجنا أن التوعية والتثقيف الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يحدثا فرقا حقيقيا، ليس فقط للأطباء، بل أيضا للأهالي ومقدمي الرعاية".
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أسترالية سابقة أظهرت أن إدخال الفول السوداني والبيض في النظام الغذائي بعمر ستة أشهر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالحساسية.
وقد استندت الإرشادات الأمريكية إلى تجربة علمية رائدة تعرف باسم LEAP، وأُعيد توسيعها عام 2021 لتشمل أنواعا أخرى من الحساسية المرتبطة بالغلوبولين المناعي E.
ورغم أن هذه التغييرات لم تُعتمد بعد عالميا، فإن ظهور آثار إيجابية مبكرة يعد مؤشرا مشجعا على نجاح النهج الجديد.
ويشير الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأطول زمنيا لتحديد العلاقة الدقيقة بين التعرض المبكر للأطعمة وانخفاض الحساسية، وتوضيح أفضل توقيت وجرعة التعرض للأطعمة لتحقيق حماية مثلى.