بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الاحد، مع السفير الروسي في بغداد اليبروس كوتراشيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات. وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "استقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، السفير الروسي في بغداد، اليبروس كوتراشيف، وشهد اللقاء، استعراض آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، إلى جانب بحث تطوير العلاقات بين العراق وروسيا واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات".



وأكد الأعرجي للسفير الروسي، أن "موقف العراق من الحرب الروسية الأوكرانية واضح وثابت كونها حرب استنزاف ولابد من اللجوء إلى الحوار وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن "العلاقات مع روسيا هي علاقات تأريخية وإستراتيجية، وعلينا استثمارها لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ".

كما أشار الأعرجي، إلى أن "ما يحدث في غزة هي جريمة إنسانية من خلال قتل الأطفال والنساء، ويجب إيقافها".

من جانبه أكد السفير الروسي، على "متانة العلاقات بين روسيا والعراق، والعمل على تطويرها بكافة المجالات ".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي

زنقة 20. الرباط

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
  • وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء العراقي يبحثان ملفات إقليمية ودولية وفرص تنمية التعاون
  • الكيلاني تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي
  • رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
  • وزير الصناعة يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون في مجالي الصناعة والنقل
  • العراق والسعودية يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة