طبيب يكشف أولى علامات الإصابة بسرطان البنكرياس لايف ستايل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
لايف ستايل، طبيب يكشف أولى علامات الإصابة بسرطان البنكرياس،10 00 م الخميس 20 يوليه 2023 كتبت شيماء مرسي ال اكتشاف المبكر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طبيب يكشف أولى علامات الإصابة بسرطان البنكرياس، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
10:00 م الخميس 20 يوليه 2023
كتبت- شيماء مرسي
الاكتشاف المبكر هو مفتاح علاج أي نوع من السرطان، ومع ذلك، فقد ادعى أحد الأطباء أن هذا ينطبق بشكل أكبر على سرطان البنكرياس بسبب معدل الوفيات.
ومن جانبه حذر طبيب الجهاز الهضمي الدكتور سامرات جانكار، من صعوبة اكتشاف أعراض سرطان البنكرياس أو الخلط بينها وبين مشاكل صحية أخرى، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
لذا نصح أي شخص يعاني من تغير في عادات الأمعاء استشارة الطبيب فورا.
وقال إن هذه قد تكون إما إمساكًا أو إسهالًا، وفي الأساس أي شيء غير طبيعي بالنسبة لك ولكن يبدأ في الحدوث بشكل متكرر لا ينبغي تجاهله.
كما حذر الدكتور جانكار من ألم في البطن أو أسفل الظهر .
ويمكن أن يحدث هذا إذا كان الورم يضغط على العمود الفقري.
وأوضح أن هذا يمكن أن يكون أسوأ عند الاستلقاء ويكون أفضل عند الانحناء إلى الأمام.
وعلى الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان البنكرياس، إلا أنه لا يزال من المهم أن يقوم الطبيب بفحصه.
ومن العلامات المبكرة الأخرى لسرطان البنكرياس التي يجب أن تكون على دراية بها هي فقدان الوزن المفاجئ والإرهاق واليرقان (الجلد الأصفر).
وبالإضافة إلى هذه الأعراض، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من عسر الهضم بعد الوجبات أو تغيرات في قدرتهم على هضم الأطعمة.
وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا ما يلي:
جلطات الدم
اكتئاب
تورم في الوجه والجسم.
لذا إذا واجهت أي أعراض، يجب عليك استشارة الطبيب فورا.
وقد يستخدم الأطباء التصوير المقطعي المحوسب كوسيلة للتحقق من المرض مع أخذ عينات دم للبحث عن مستويات مرتفعة من بعض الإنزيمات، ما قد يشير إلى سرطان البنكرياس.
لذا إذا كانت هذه الاختبارات غير حاسمة، فقد يكون من الضروري أخذ خزعة من أجل إجراء تشخيص نهائي.
ويمكن أن يشمل العلاج الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي اعتمادًا على مرحلة السرطان وشدته بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ليس معروفًا بالضبط سبب إصابة شخص ما بالمرض ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك، وتشمل:
التدخين
تناول اللحوم المصنعة والحمراء
التاريخ العائلي للمرض
اقراء ايضًا
طبيب يحذر من عادة خطيرة بشأن المشروبات خلال الطقس الحار
المرأة أكثر عُرضة للإصابة بتهيج المثانة.. ما الأسباب؟
6 علامات في عينيك تشير إلى إصابتك بمرض السكر.. احذرها
4 أبراج "مبيعرفوش يتمسكوا بحبايبهم".. هل أحدهم في حياتك؟
"حدث كارثي".. رجل يجري عملية جراحية لنفسه بالدماغ للتخلص من الأحلام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص
أعلنت كل ن أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، قبل أيام، الاعتراف بجمهورية قبرص اليونانية، وقررت فتح سفارات لها في عاصمتها نيقوسيا، استجابة لطلب الاتحاد الأوروبي الذي يستعد لاستثمار 12 مليار يورو في تلك الدول. ولكون الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية واثنتين منها عضوين في منظمة الدول التركية، فقد أثارت هذه الخطوة ضجة كبيرة في تركيا، وعلامات استفهام حول موقف الدول التركية من قضية قبرص ومستقبل المنظمة الناشئة والعلاقات بين أعضائها.
اعتراف الدول الثلاث بجمهورية قبرص اليونانية جاء في الوقت الذي كان الأتراك ينتظرون فيه من الدول التركية الشقيقة أن تعترف بجمهورية قبرص الشمالية التركية. ولذلك، اعتبر بعض المحللين الخطوة تجاهلا للجهود التي تبذلها أنقرة بهذا الاتجاه، بل وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فوصفوها بــ"طعن تركيا في ظهرها"، و"الخيانة لحقوق الأخوّة التركية". كما رأت المعارضة أنها جاءت نتيجة فشل السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة، وطالبت وزارة الخارجية التركية بانتقاد الدول الثلاث.
اعتبر بعض المحللين الخطوة تجاهلا للجهود التي تبذلها أنقرة بهذا الاتجاه، بل وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، فوصفوها بــ"طعن تركيا في ظهرها"، و"الخيانة لحقوق الأخوّة التركية". كما رأت المعارضة أنها جاءت نتيجة فشل السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة، وطالبت وزارة الخارجية التركية بانتقاد الدول الثلاث
اعتراف أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان بجمهورية قبرص اليونانية قد يكون إحدى ثمرات رغبة تلك الدول في الابتعاد عن ضغوط روسيا والصين، والتقرب من الدول الأوروبية، إلا أنه في ذات الوقت يشكل ضربة لحلم جمع الدول التركية تحت مظلة اتحاد تركي على غرار الاتحاد الأوروبي. ومن المؤكد أن الابتعاد عن فكرة الاتحاد التركي بمثل هذه الخطوات سيؤدي إلى بقاء منظمة الدول التركية مجرد تكتل ثقافي؛ بعيد عن تبني مواقف موحدة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
أنقرة لم تبدِ أي انزعاج من خطوة الدول الثلاثة، وقد يكون هذا الموقف مبنيا على تفهم حاجة تلك الدول لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، أو أن تركيا ترى أن الدول الثلاث يمكن أن تستخدم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لصالح جمهورية قبرص الشمالية التركية في المستقبل. كما أن إظهار أي ردة فعل غاضبة تدل على انزعاج أنقرة مما قامت به تلك الدول قد يتم تفسيرها من قبل الدول الثلاث تدخلا في شؤونها، وتبعدها عن تركيا. ولذلك، اختارت أنقرة سياسة عدم الانفعال واحتواء الموقف لحماية ما تم بناؤه في إطار منظمة الدول التركية، ومحاولة استثماره لصالح القبارصة الأتراك.
منظمة الدول التركية لها خمسة أعضاء، وهي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان، كما أن لها ثلاثة أعضاء مراقبين، وهي المجر وجمهورية قبرص الشمالية التركية وتركمانستان. وللمنظمة مجلس استشاري، يسمى "مجلس ذوي اللحى البيضاء"، ويتألف من ممثلي الدول الخمس. ومن المتوقع أن يعقد هذا المجلس في مستهل الشهر القادم اجتماعا في جمهورية قبرص الشمالية التركية لمناقشة موضوع اعتراف الدول الثلاث بجمهورية قبرص اليونانية، داخل البيت التركي، وبهدوء، بعيدا عن وسائل الإعلام.
القوميون الأتراك يقولون دائما إنه "لا صديق لتركي غير تركي"، في إشارة إلى إيمانهم بقوة الروابط القومية، إلا أن اعتراف الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية بجمهورية قبرص اليونانية، بدلا من الاعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية، أثبت عدم صحة تلك المقولة التي تستخدم غالبا لرفض محاولات تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية
جمهورية قبرص اليونانية عضو في الاتحاد الأوروبي، وكان انحياز الدول الأوروبية لصالح القبارصة اليونانيين على حساب القبارصة الأتراك معروفا حتى قبل انضمام جمهورية قبرص اليونانية إلى الاتحاد. ولذلك، ليس مفاجئا أن يضغط الاتحاد الأوروبي على أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، وأن يشترط الاعتراف بأحد أعضائه للاستثمار في الدول الثلاث. وإضافةً إلى ذلك، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز نفوذه في آسيا الوسطى من خلال الاستثمار في دولها، ويعرف أن تركيا أحد أقوى المنافسين له في تلك المنطقة.
القوميون الأتراك يقولون دائما إنه "لا صديق لتركي غير تركي"، في إشارة إلى إيمانهم بقوة الروابط القومية، إلا أن اعتراف الدول الثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى التركية بجمهورية قبرص اليونانية، بدلا من الاعتراف بجمهورية قبرص الشمالية التركية، أثبت عدم صحة تلك المقولة التي تستخدم غالبا لرفض محاولات تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية غير التركية، مؤكدا أن العلاقات بين الدول مبنية بالدرجة الأولى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تركيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع جمهوريات آسيا الوسطى التركية التى تراها ضمن عمقها الاستراتيجي، كما تدعم العلاقات بين تلك الدول. إلا أن محاولات تطوير التنسيق والتعاون بين الدول التركية في كافة المجالات ليصل إلى مستويات متقدمة، تواجه عوائق وتحديات في ظل احتفاظ روسيا بنفوذها في المنطقة إلى حد كبير، كما أن تجربة الاتحاد الأوروبي يكاد يستحيل تكرارها في آسيا الوسطى؛ بسبب التباين بين أنظمة الدول الأوروبية الديمقراطية وأنظمة دول تلك المنطقة التي لا تعكس معظمها إرادة شعوبها.
قضية قبرص في نظر أنقرة قضية وطنية مرتبطة بأمنها القومي، وبالتالي، ستواصل تركيا دعمها للقبارصة الأتراك وحمايتهم، والدفاع عن قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة، بكل ما تملك من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، بغض النظر عن مواقف الدول الأخرى بما فيها جمهوريات آسيا الوسطى التركية، كما ستستمر في بذل جهودها الدبلوماسية لتنال جمهورية قبرص الشمالية التركية اعتراف دول العالم بها، بعد أن تأكد أن الحل الوحيد للأزمة القبرصية هو أن يعيش القبارصة الأتراك واليونانيون في الجزيرة جنبا إلى جنب في دولتين مستقلتين.
x.com/ismail_yasa