تفحص الأجهزة الامنية بالجيزة كاميرات المراقبة في محيط مسرح جريمة مقتل مسؤول عسكري يمني داخل شقته ببولاق الدكرور. 

وتحفظ فريق البحث بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية على كافة كاميرات المراقبة في العقار مسرح الجريمة والعقارات المحيطة به وفي الشارع بأكمله للكشف عن المترددين عليه في وقت معاصر للجريمة، ويستمع ضباط فريق البحث لأقوال مالك العقار وعدد من الجيران حول ملابسات الواقعة وتوقيت استئجاره الشقة مسرح الجريمة.

 

 

وانتدبت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة في مقتل مسئول عسكري بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور. 

ويتولى خبراء الأدلة الجنائية رفع الاثار البيولوجية "البصمات والدماء" من مسرح الجريمة لفحصها والتعرف على هوية الجناة وما اذا كان عددهم اكثر من شخص. 

وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه بعدما قررت نقل الجثمان الى مشرحة زينهم لاجراء عملية التشريح لتحديد اسباب الوفاة. 

وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة مسئول بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور بعد اكتشاف مقتله فجر اليوم الأحد. 

الأدلة الجنائية ترفع البصمات والدماء من مسرح مقتـ.ل مسئول يمني ببولاق الدكرور بعد مقـ.تله ببولاق الدكرور.. نقل جثمان مسئول عسكري يمني لمشرحة زينهم

تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا بالعثور على جثة أجنبي داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، فور اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الجريمة وكشف ملابسات الجريمة وهوية المجني عليه. 

وأشار الفحص المبدئي لضباط مباحث الجيزة ان المجني عليه اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية وتبين اصابته بعدة اصابات أدت لمقتله. 

وكشفت التحريات الأولية عن تنفيذ الجريمة منذ قرابة 48 ساعة واكتشف اصدقائه الجريمة بعد اختفائه بشكل مفاجئ وعدم رده على هاتفه المحمول فاضطروا للذهاب الى شقته ليعثروا على جثته.

تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية للتحقيق. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاميرات المراقبة مسرح الجریمة

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • كلمة السر في «الإعلان».. كشف ملابسات سرقة «بلوجر» داخل مركز تجميل بمدينة نصر
  • القبض على شخص هدد سيدة وتعدى عليها بالجيزة
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
  • النيابة الإدارية تتخذ إجراءات عاجلة فى واقعة تعدى مدير مدرسة على طالبتين بالبحيرة
  • كاميرات المراقبة تنسف رواية الجيش والشرطة..مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية فلسطينية
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • خيط الجريمة.. حقنة برد تقود النيابة لكشف صيدلى تسبب فى وفاة عامل بالمنوفية