البعثة الأممية لحقوق الإنسان: يجب إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالامم المتحدة، إن المشهد قاتم جدًا في قطاع غزة، ونحن قلقون جدًا تجاه ما يقوم به جيش الاحتلال في الميادين المختلفة التي يتوسع فيها.
وأضاف أبوسعيد، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هناك جلسات ستبدأ غدًا أمام محكمة العدل الدولية، وهناك بيان صادر عن المحكمة يشير إلى إلزامية قراراتها على الكيان الإسرائيلي.
وأشار رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان إلى أن قوات الاحتلال تمضي قدمًا تجاه رفح الفلسطينية، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من تحييد المدنيين من المنظمات التي يحاربها.
ونوه رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان بأن هناك استجوابات وتساؤلات من قِبَل 52 دولة، ولا بد أن يلتزم مجلس الأمن بقرارات محكمة العدل الدولية ويجبر إسرائيل على تنفيذها إذا لم تلتزم بها، خاصة أن إسرائيل تماطل بهذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البعثة الأممية لحقوق الإنسان إسرائيل العدل الدولية حقوق الإنسان الدكتور هيثم أبوسعيد القاهرة الإخبارية قطاع غزة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.