أعلنت شركة "البحر الأحمر الدولية"، المطورة لأكثر الوجهات السياحة المتجددة طموحاً في العالم -وجهتيّ "البحر الأحمر"، و"أمالا" - عن تميّز وجهتها الرئيسة بسرعات إنترنت متنقلة فائقة السرعة وغير مسبوقة عالميًا، لتوفير تجربة استثنائية لضيوفها.
وأظهرت نتائج اختبار سرعة اتصال الإنترنت في الربعين الثالث والرابع من عام 2023 على منصة "Speedtest by Ookla" التي تقوم بقياس مؤشر الأداء وتصنيف ونشر سرعات الإنترنت المتنقل والثابت على مستوى العالم حسب البلد والمدينة بشكل شهري, بأن متوسط سرعة التحميل في كافة أنحاء وجهة "البحر الأحمر" بلغت 696.

37 ميغابت في الثانية - التي تعد أسرع بنسبة 86% من المدن الأعلى تصنيفًا على مستوى العالم لشهر ديسمبر 2023.

يمكن لزوارنا الآن تجربة سرعة اتصال 5G غير مسبوقة عالميًا في #وجهة_البحر_الأحمر، وذلك طبقًا لتقرير مستقل من المرجعية العالمية @Speedtest.
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز لـ "اليوم " : هندسة الطيران والهندسة النووية متاحة للبنات ابتداءً من الفصل الدراسي القادم أمر ملكي.. ترقية وتعيين 37 قاضيًا بديوان المظالمالبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس لدينا مدعومة بالطاقة المتجددة بنسبة 100% لتقدم تجارب رقمية لا مثيل لها.#للإنسان_والطبيعة— البحر الأحمر الدولية (@RedSeaGlobalAR) February 18, 2024تجارب سياحية فريدةأوضح رئيس قطاع التقنية في "البحر الأحمر الدولية" الدكتور أحمد بن علي السحيلي، أن شبكة الجيل الخامس عالي السرعة (Gigabit 5G) تمكن الزوار من التواصل ومشاركة تجاربهم لحظة بلحظة، كما تمكن الشركة من تقديم تجارب سياحية فريدة بكل سلاسة، من لحظة وصول الزائرين إلى المطار وفي المنتجعات، وحتى أثناء تواجدهم خارج المنتجعات لاستكشاف طبيعة وجهاتنا الخلابة.
وأشار إلى أن بناء شبكة الجيل الخامس عالية السرعة "Gigabit 5G" تمت عبر تضاريس متنوعة، شملت الشواطئ والجبال والصحاري، لتوفير تغطية شاملة وسرعات فائقة، إضافة إلى إتمام أكثر من 100 عملية تفعيل وترقية لخدمات الجيل الرابع والخامس عالي السرعة، لأبراج اتصالات في جميع أنحاء وجهة "البحر الأحمر" ووجهة "أمالا" والطرق التي تربطها بالتعاون مع زين السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، وموبايلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البحر الأحمر الدولية" توفر سرعات إنترنت غير مسبوقة عالميًا بالطاقة المتجددة- مشاع إبداعي
وامتد التعاون إلى إنشاء أبراج جديدة ذات تصاميم مبتكرة، لتمتزج بنيتها التحتية مع البيئة المحيطة بشكل مميز, إضافة إلى ترقية الأبراج الحالية التي تخدم الطرق السريعة ومختلف الطرق في مناطق المشاريع, مع الالتزام بمعيار الشركة البيئية الصارمة من خلال تشغيل الشبكة بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%.
واختتم السحيلي حديثه بقوله: "نفخر بنجاحنا في إعادة تعريف السياحة البيئية الفاخرة من خلال دمج شبكات الاتصال بالإنترنت والتقنيات الذكية مع التزامنا بالاستدامة والحفاظ على البيئة, ويشكل نجاح وجهة "البحر الأحمر" في توفير سرعات إنترنت أعلى من أسرع مدينة في العالم, دليلًا دامغًا على أن الاستدامة لا تشُكل عائقًا أمام الأداء بأي شكل كان".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تبوك البحر الأحمر الدولية أمالا الطاقة المتجددة البحر الأحمر الدولیة مسبوقة عالمی ا

إقرأ أيضاً:

الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا

في السنوات القادمة ستصبح إفريقيا أكثر أهمية مقارنة بأي وقت آخر في العصر الحديث، فخلال العقد المقبل من المتوقع أن ترتفع حصتها من سكان العالم إلى 21% من 13% في عام 2000 و9% في عام 1950 و11% في عام 1800، ومع تزايد شيخوخة سكان باقي العالم ستتحول إفريقيا إلى مصدر بالغ الأهمية للعمل، فأكثر من نصف الشباب الذين يلتحقون بالقوة العاملة العالمية في عام 2030 سيكونون أفارقة.

هذه فرصة عظيمة لأفقر القارات، لكن لكي تنتهزها بلدان القارة (54 بلدا) سيلزمها أن تفعل شيئًا استثنائيًا وهو التخلص من ماضيها ومن أرثوذكسية الدولة الكئيبة التي تُمسِك بخناق أجزاء كبيرة من العالم (تقصد الإيكونومست بأرثوذكسية الدولة الاعتقاد التقليدي بمركزية الدولة وهيمنتها على الاقتصاد والمجتمع والسياسة وجعل هذه الهيمنة أساسا للحكم وتنظيم الحياة - المترجم). سيلزم قادة إفريقيا تبني الأنشطة الإنتاجية الخاصة والنموَّ وحرية الأسواق. إنهم بحاجة إلى إطلاق ثورة رأسمالية.

إذا تابعتَ التطورات في إفريقيا من بعيد ستكون مدركًا لبعض متاعبها كالحرب المدمرة في السودان وبعض جوانبها المضيئة كالهوس العالمي بموسيقى «آفروبيتس» الإفريقية التي ارتفع معدل بثها عبر منصة «سبوتفاي» بنسبة 34% في عام 2024، وما يصعب استيعابه واقعُها الاقتصادي الصادم الذي وثقته الإيكونومست في تقرير خاص نشرته هذا الشهر وأسمته « فجوة إفريقيا»

التحولات التقنية والسياسية التي شهدتها أمريكا وأوروبا وآسيا في العقد الماضي لم تؤثر إلى حد بعيد على إفريقيا التي تخلفت كثيرا وراء الركب. فدخل الفرد في إفريقيا مقارنة بالدخل في باقي العالم هبط من الثلث في عام 2000 إلى الربع. وربما لن يكون نصيب الفرد من الإنتاج عام 2026 أعلى عن مستواه في عام 2015. إلى ذلك أداء عملاقين إفريقيين هما نيجيريا وجنوب إفريقيا بالغ السوء. بلدان قليلة فقط مثل ساحل العاج ورواندا تجنبت ذلك.

خلف هذه الأرقام يوجد سجل بائس لركود الإنتاجية. فالبلدان الإفريقية تشهد تحولا كبيرا بدون تنمية. فهي تمر عبر اضطرابات اجتماعية مع انتقال الناس من المزارع إلى المدن دون أن يترافق ذلك مع ثورات زراعية أو صناعية، وقطاع الخدمات، الذي يجد فيه المزيد من الأفارقة فرص عمل، أقل إنتاجا مقارنة بأي منطقة أخرى. وهو بالكاد أكثر إنتاجا في الوقت الحالي من عام 2010.

البنية التحتية الضعيفة لا تساعد على ذلك، وعلى الرغم من كل الحديث عن استخدام التقنية الرقمية والطاقة النظيفة لتحقيق قفزة إلى الأمام تفتقر إفريقيا إلى مستلزمات القرن العشرين الضرورية للازدهار في القرن الحادي والعشرين. فكثافة طُرُقِها ربما تراجعت، وأقل من 4% من الأراضي الزراعية مَرويَّة ويفتقر نصف الأفارقة تقريبا جنوب الصحراء إلى الكهرباء.

للمشكلة أيضا بُعدٌ آخر لا يحصل على تقديرٍ كافٍ. فإفريقيا «صحراء» من حيث توافر الشركات. في السنوات العشرين الماضية أنتجت البرازيل شركات تقنية مالية عملاقة وإندونيسيا نجوما تجارية وتحولت الهند إلى الحاضنة الأكثر حيوية لنمو الشركات في العالم. لكن ليست إفريقيا. فهي لديها أقل عدد من الشركات التي تصل إيراداتها على الأقل إلى بليون دولار مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم، ومنذ عام 2015 يبدو أن هذا العدد قد تقلص، المشكلة ليست في المخاطر ولكن في الأسواق المبعثرة والمعقدة التي أوجدتها كل هذه الحدود السياسية الكثيرة في القارة، فبورصات إفريقيا المُبَلْقَنة (المجزَّأة) ليست جاذبة للمستثمرين.

وتشكل إفريقيا 3% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم لكنها تجتذب أقل من 1% من رأسماله الخاص.

ما الذي يجب أن يفعله قادة إفريقيا؟ يمكن أن تكون نقطة البداية التخلي عن عقود من الأفكار الرديئة. تشمل هذه الأفكار تقليد أسوأ ما في رأسمالية الدولة الصينية التي تتضح نقائصها والركون إلى الإحساس بعدم جدوى الصناعة التحويلية في عصر الأتمتة ونسخ ولصق مقترحات تكنوقراط (خبراء) البنك الدولي.

النصائح الجادة التي يقدمها البليونيرات الأمريكيون عن السياسات الكلية من استخدامٍ للناموسيات (للوقاية من الملاريا) وإلى تصميم ألواح الخلايا الكهروضوئية مقبولة. لكنها ليست بديلًا لإيجاد ظروف تسمح للشركات الإفريقية بالازدهار والتوسع.

إلى ذلك، هنالك نمط خطير من التفكير التنموي الذي يوحي بأن النمو لا يمكنه التخفيف من الفقر أو أنه ليس مهما على الإطلاق طالما هناك جهود للحد من المرض وتغذية الأطفال والتلطيف من قسوة الطقس. في الحقيقة في كل الظروف تقريبًا النمو الأسرع هو السبيل الأفضل لخفض الفقر وضمان توفر موارد كافية للتعامل مع التغير المناخي.

لذلك يجب أن يتخذ القادة الأفارقة موقفا جادا تجاه التنمية. عليهم استلهام روح الثقة بالذات في التحديث والتي شوهدت في شرق آسيا في القرن العشرين وحاليا في الهند وأماكن أخرى.

هنالك بلدان إفريقية قليلة مثل بوتشوانا وإثيوبيا وموريتشوس التزمت في أوقات مختلفة بما أسماها الباحث ستيفان ديركون «صفقات التنمية». إنها اتفاق ضمني بين النخبة بأن السياسة تتعلق بزيادة حجم الاقتصاد وليس فقط النزاع حول اقتسام ما هو موجود. المطلوب المزيد من مثل هذه الصفقات النخبوية.

في الوقت ذاته على الحكومات بناء إجماع سياسي يحبذ النمو. والأمر الجيد وجود أصحاب مصلحة أقوياء حريصين على الدينامية الاقتصادية. فهناك جيل جديد من الأفارقة الذين ولدوا بعد عدة عقود من الاستقلال. إنهم أكثر اهتماما بمستقبلهم المهني من عهد الاستعمار.

تقليص «فجوة إفريقيا» يدعو إلى تبني مواقف اجتماعية جديدة تجاه النشاط الاقتصادي الخاص وريادة الأعمال مماثلة لتلك التي أطلقت النمو في الصين والهند. فبدلا من تقديس الوظائف الحكومية أو الشركات الصغيرة يمكن للأفارقة إنجاز الكثير مع المليارديرات الذين يركبون المخاطر باتخاذ قرارات استثمارية جريئة.

وتحتاج البلدان الإفريقية كل منها على حِدة إلى الكثير من البنى الأساسية من الموانئ والى الكهرباء وأيضًا المزيد من التنافس الحر والمدارس الراقية.

هناك مهمة أخرى ضرورية وهي التكامل بين الأسواق الإفريقية حتى تستطيع الشركات تحقيق أكبر قدر من اقتصاد الحجم الكبير واكتساب الحجم الذي يكفي لاجتذاب المستثمرين العالميين. هذا يعني المضي في تنفيذ خطط إيجاد مناطق لا تحتاج إلى تأشيرة سفر وتحقيق التكامل بين أسواق رأس المال وربط شبكات البيانات وأخيرا تحقيق حلم المنطقة التجارية الحرة لعموم إفريقيا.

عواقب استمرار الوضع في إفريقيا على ما هو عليه ستكون وخيمة.

فإذا اتسعت فجوة إفريقيا سيشكل الأفارقة كل فقراء العالم «المُعْدَمين» تقريبا بما في ذلك أولئك الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي. وتلك ستكون كارثة أخلاقية. كما ستهدد أيضا عبر تدفقات الهجرة والتقلب السياسي استقرارَ باقي العالم.

لكن ليس هنالك سبب لتصوير الأمر وكأنه كارثة والتخلي عن الأمل. فإذا كان في مقدور القارات الأخرى الازدهار سيكون ذلك ممكنًا أيضًا لإفريقيا. لقد حان الوقت لكي يكتشف قادتها الإحساس بالطموح والتفاؤل. إفريقيا لا تحتاج إلى إنقاذ. إنها أقل احتياجًا إلى النزعة الأبويَّة والرضا بالواقع والفساد وبحاجة إلى المزيد من الرأسمالية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر استنزفت جهوزيتنا
  • أستاذ تسويق عالمي: مصر لديها فرص استثمارية واعدة بالتكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • ماذا قال ضباط البحرية الامريكية عن15شهر من المواجهة في البحر الاحمر
  • وول ستريت جورنال: مخاوف الخطر في البحر الأحمر لا تنتهي
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • فيديو.. حريق في سفينة ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر
  • اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
  • مهرجان أبوظبي 2025 يفتتح فعالياته بعرض عالمي لأوركسترا اليابان