بيت الزكاة والصدقات يعلن صرف أدوية للأورام السرطانية لـ82 مريضًا خلال ينايرالماضي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن صرف جرعات علاج الأورام السرطانية لعدد 82 مريضًا من داخل مصر وخارجها خلال شهر يناير 2024م.
وأوضح البيت في بيان له اليوم الأحد الموافق 18 من فبراير 2024م، أن الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى الأورام السرطانية، تشمل صرف جرعات الأدوية كاملة وَفقًا للتقارير الطبية الخاصة بكل مريض حتى انتهاء مرحلة العلاج ولعدم توقف العلاج في أي مرحلة لحين الشفاء أو المراجعة الطبية.
وأشار أن المرضى الذين حصلوا على العلاج من محافظات القاهرة والجيزة والغربية والشرقية وكفر الشيخ والقليوبية وبني سويف والمنوفية وسوهاج والمنيا، بالإضافة إلى بعض المرضى من الأشقاء السوريين والسودانيين.
أضاف البيان أن بيت الزكاة والصدقات يقدم خدمات طبية وعلاجية عبارة عن صرف الأدوية بصورة شهرية، منها أدوية الأورام، وأدوية الروماتويد، ويقدم خدمات العلاج الطبيعي والتخاطب، وصيانة قوقعة الأذن، كما يسهم في جراحات زراعة الأعضاء، وعمليات القلب غير المغطاة بالتأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة، والعمليات الجراحية للمصريين وغير المصريين المقيمين في مصر ممن تنطبق عليهم الشروط الشرعية واللوائح القانونية لبيت الزكاة والصدقات.
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أنه يمكن للحالات المرضية أن تستفيد من الخدمات العلاجية التي يقدمها البيت وفقًا للخطوات التالية:
أولًا: تقديم طلب بمقر بيت الزكاة والصدقات بمشيخة الأزهر.
ثانيًا: تسليم تقرير طبي مفصل بالخدمة الطبية المطلوبة من مستشفى جامعي أو حكومي.
ثالثًا: موقف الخدمة المطلوبة من العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
رابعًا: استكمال المستندات المطلوبة (صورة البطاقة الشخصية، شهادات ميلاد الأبناء، عقد إيجار إن وجد، برنت تأميني).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات د أحمد الطيب شيخ الأزهر علاج الأورام السرطانية بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.