نائب بالشيوخ: الصناعة أملنا الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب طارق رسلان، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن الصناعة هي أمل الشعب المصري للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والآمال كبيرة جدًا في هذا الشأن بما يناسب طموحات الجمهورية الجديدة.
وأضاف "رسلان"، في كلمته خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، أن الصناعة تعاني تحديات كثيرة، مطالبا وزارة الصناعة بضرورة التخلي عن البيروقراطية من أجل حل المشكلات التي تعاني منها الصناعات، حتى نستطيع عبور الأزمة.
وطالب "رسلان" بضرورة ترتيب الأولويات، لأن هناك بعض المصانع متوقفة بسبب قطع ومستلزمات الإنتاج، ومن ثم التوسع في التصنيع الزراعي، خاصة وأن المستلزمات متوفرة، إلى جانب فتح مجال تصدير الحاصلات الزراعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس الشيوخ الصناعة الأزمة الاقتصادية النائب طارق رسلان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru