قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إننا أمام لحظة فارقة بعد الإعلان عن مشاركة مصر في المرافعة المقبلة بمحكمة العدل الدولية.

وأضاف "الباز"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، برأي استشاري حول ممارسات إسرائيل في فلسطين منذ عام 1967، هي خطوة جيدة في مسار القضية الفلسطينية.

وأكد أن مشاركة مصر في المرافعة القادمة لمحكمة العدل الدولية، تجسيد لأهمية الدولة في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر هي السند الدائم للشعب الفلسطيني، والعمود الفقري للقضية الفلسطينية بدورها التاريخي.

وأشار "الباز"، إلى أن مصر كانت في صدامٍ مباشر لسنواتٍ عديدة، وبالتالي، فمذكرات مصر التي ستقدمها لمحكمة العدل الدولية، ستكون أكثر تكاملًا ووضوحًا.

وتابع، أن الرأي العام العالمي، أصبح مستعدًا على المستويين النفسي والإنساني، أن يستمع لما فعلته إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تسوّق نفسها للمجتمع الدولي على أنها صاحبة حق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

مقالات مشابهة

  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي: حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مفتاح أمن واستقرار المنطقة
  • السيسي: البابا فرنسيس كان مناصرا للقضية الفلسطينية وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم
  • كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس