جانتس: إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين حتى رمضان سيتم توسيع العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن بيني جانتس عضو مجلس الحرب المصغر الاسرائيلي اليوم الأحد: إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين حتى رمضان سيتم توسيع العمليات العسكرية لتطال رفح، وفقا لنبأ عاجل لقناة "العربية".
وفي وقت سابق ،أكد عضو مجلس الحرب المصغر الإسرائيلي بيني جانتس اليوم أن القتال يمكن أن يستمر في غزة "حتى في شهر رمضان" في حالة عدم عودة المحتجزين في القطاع.
وقال جانتس في بيان إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد حتى يتم إعادة المختطفين.
واضاف أنه "وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران.. إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح".
ووجه جانتس رسالة إلى الإسرائيليين وإلى عائلات المختطفين مفادها "أننا لن نتوقف حتى يتم إعادتهم على أي حال".
وشدد على الاستمرار في القتال في كل الأحوال حتى تحقيق الأهداف، معتبرا أنه من المهم أن تعرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لن تكون هناك مدن ملجأ فوق أو تحت الأرض في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيني جانتس الإفراج عن المحتجزين رفح حماس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
حذرت بلدية غزة من خطر انهيار بيئي وشيك يهدد المدينة بسبب تفاقم الأزمات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر، وأكدت البلدية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية أن شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات أصبحت تهدد البيئة والصحة العامة بشكل غير مسبوق.
أشارت البلدية إلى أن محطات الصرف الصحي في المدينة تعرضت لأضرار بالغة نتيجة القصف المتكرر، مما أدى إلى تعطلها بالكامل، وأضافت أن المياه العادمة بدأت بالتدفق إلى بركة الشيخ رضوان، محذرة من تداعيات كارثية على السكان المحيطين.
وأوضحت البلدية أن تدمير الاحتلال لأكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات زاد من صعوبة التعامل مع هذه الأزمة، مما يفاقم الوضع البيئي والإنساني في المدينة.
وأكدت بلدية غزة أن تراكم النفايات في الشوارع نتيجة تعطل عمليات الجمع والنقل يشكل تهديدًا إضافيًا للصحة العامة، في ظل انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض.
وأشارت إلى أن فرق الطوارئ تعمل بأقصى طاقتها رغم نقص المعدات والموارد، لكنها تواجه تحديات هائلة بسبب حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
ودعت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لتقديم الدعم اللازم للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية غير مسبوقة، كما طالبت بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، والسماح بإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل أنظمة الصرف الصحي ومعالجة النفايات.
واختتمت البلدية بتحذيرها من أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مما يعمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.