برلماني يؤكد أهمية تطبيقات التكنولوجيا الصحية بالمدارس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على أهمية استخدام تدخلات التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في المدارس، بما يسهم في تحسين تقديم الرعاية الصحية واستدامتها.
وشدد النائب البرلماني، على أن هذه الاستعانة بالتكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية سيحقق العديد من التطورات المثيرة للاهتمام في علاج الأمراض غير السارية والتدبير العلاجي لها.
وتابع:" عامل المسافة والتكلفة والتنقل والنزوح وحالات الطوارئ ليها تأثيراتها على عملية تقديم الخدمات.. فعلى سبيل المثال، خلال جائحة كورونا، كان مطلوبًا من مرضى الأمراض غير السارية البقاء في المنزل لتجنب الأعراض الحادة، وزيادة التوتر والقلق في وقت تأثرت فيه أيضًا خدمات الصحة النفسية".
وأشاد بالخطوة التي اتخذتها الإمارات بتطبيق البرنامج التكنولوجي الخاص بالصحة المدرسة والذي يلبي احتياجات الرعاية الصحية في المدارس وتم تنفيذه خصيصا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لطلبة كل المدارس، مشيرًا إلى أنه خطوة هامة يجب ان يكون هناك خطوات مماثلة لها في مصر.
وكشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تطبيق برنامج الصحة المدرسية المتكامل "بصمة"، حيث يلبي احتياجات الرعاية الصحية في المدارس وتم تنفيذه خصيصا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لطلبة كل المدارس، وذلك من خلال الكشف المبكر عن الأمراض أو الاضطرابات النفسية وأيضا توفير التطعيمات وإعطاء التعليمات الطبية التثقيفية للطلبة في كل المراحل الدراسية.
ويتميز هذا التطبيق بأنه يعتمد في تشغيله على الأنظمة الذكية من خلال منصة مركزية، وهذه المنصة تعمل بشكل بسيط على تعزيز قدرات التواصل بين العيادات المدرسية ومستويات الرعاية الصحية المتقدمة.
كما يسمح بتبادل المعلومات والسجلات الطبية وإنشاء قاعدة ضخمة من البيانات يضم ملف طبي إلكتروني لكل طالب يضم تاريخه الطبي كله، وجميع الإجراءات الطبية والصحية المقدمة له حتى يتم تحديد احتياجه الطبي على الفور دون الكشف أو حتى قبل التشخيص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقمية احتیاجات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الشئون الصحية بالقاهرة: انتظام العمل بالمستشفيات تنفيذًا لخطة التأمين في عيد الفطر
أعلن الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، عن انتظام العمل بجميع المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الأساسية تنفيذًا لخطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك على مدار الساعة للتأكد من جاهزية الفرق والمنشآت الطبية لأى حدث مفاجئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى لجميع الأطقم الطبية بجميع الوحدات.
وأشار الجزار، أن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: المحور الأول ( الإجراءات العلاجية ) تتضمن تواجد كافة الفرق الإشرافية والطبية على رأس العمل، والمرور والمتابعة بصفة دورية، مع تشكيل لجنة إدارة الأزمات والطوارئ بكل مستشفى ومنطقة طبية والتنسيق بينهما، وزيادة عدد أفراد الأطقم الطبية والتأكد من توافر المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وجاهزية فرق الانتشار السريع.
وتابع: بينما يأتي المحور الثاني ضمن (الإجراءات الوقائية) والتي تشمل: تشغيل جميع مراكز ووحدات الرعاية الأساسية بكامل قوتها وتواجد وتعزيز الأطقم الطبية بها، توفير الأمصال والطعوم بجميع الوحدات، انتظام العمل بمنافذ صرف الألبان الصناعية المدعمة، انتظام العمل بالمراكز التي تقدم خدمات فحص المقبلين على الزواج، والإبلاغ الفوري وتتبع حالات الأمراض المعدية، وتكثيف الحملات المرورية على أماكن تخزين وبيع السلع الغذائية.
واستكمل: أما المحور الثالث والأخير ضمن ( الإجراءات التوعوية) حيث تنتشر فرق التثقيف الصحي وفرق المبادرات الرئاسية المجانية أمام المساجد والأندية الرياضية والمتنزهات عقب صلاة العيد لتباشر مهامها في رفع الوعي المجتمعي للمواطنين للحد من حدوث الأمراض والإصابات المختلفة ومنع انتشار العدوى، ولتوفير خدمات المبادرات الرئاسية المجانية والكشف المبكر عن الأمراض لكافة المواطنين.
وفي سياق متصل، أوضح «الجزار» أن التنسيق بين الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمديرية والغرف الفرعية بالمستشفيات والمناطق الطبية قائما وعلى مدار الساعة، مضيفا أن القطاع الصحي جاهز ومستعد لرصد وتتبع الوضع من الفرق الإشرافية المتواجدة في مواقعها، والتعامل مع أي أحداث مفاجئة إذا لزم الأمر.
وتوجه رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة، بالشكر لكافة الأطقم الطبية والإشرافية، كما توجه بالشكر للجهات المختصة حيث أن دور القطاع الصحي يأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم كافة الخدمات الطبية بصفة آمنة لكافة المواطنين.