أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على أهمية استخدام تدخلات التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في المدارس، بما يسهم في تحسين تقديم الرعاية الصحية واستدامتها.

وشدد النائب البرلماني، على أن هذه الاستعانة بالتكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية سيحقق العديد من التطورات المثيرة للاهتمام في علاج الأمراض غير السارية والتدبير العلاجي لها.

وتابع:" عامل المسافة والتكلفة والتنقل والنزوح وحالات الطوارئ ليها تأثيراتها على عملية تقديم الخدمات.. فعلى سبيل المثال، خلال جائحة كورونا، كان مطلوبًا من مرضى الأمراض غير السارية البقاء في المنزل لتجنب الأعراض الحادة، وزيادة التوتر والقلق في وقت تأثرت فيه أيضًا خدمات الصحة النفسية".

وأشاد بالخطوة التي اتخذتها الإمارات بتطبيق البرنامج التكنولوجي الخاص بالصحة المدرسة والذي  يلبي احتياجات الرعاية الصحية في المدارس وتم تنفيذه خصيصا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لطلبة كل المدارس، مشيرًا إلى أنه خطوة هامة يجب ان يكون هناك خطوات مماثلة لها في مصر.

وكشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تطبيق برنامج الصحة المدرسية المتكامل "بصمة"، حيث يلبي احتياجات الرعاية الصحية في المدارس وتم تنفيذه خصيصا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لطلبة كل المدارس، وذلك من خلال الكشف المبكر عن الأمراض أو الاضطرابات النفسية وأيضا توفير التطعيمات وإعطاء التعليمات الطبية التثقيفية للطلبة في كل المراحل الدراسية.
ويتميز هذا التطبيق بأنه يعتمد في تشغيله على الأنظمة الذكية من خلال منصة مركزية، وهذه المنصة تعمل بشكل بسيط على تعزيز قدرات التواصل بين العيادات المدرسية ومستويات الرعاية الصحية المتقدمة.
كما يسمح بتبادل المعلومات والسجلات الطبية وإنشاء قاعدة ضخمة من البيانات يضم ملف طبي إلكتروني لكل طالب يضم تاريخه الطبي كله، وجميع الإجراءات الطبية والصحية المقدمة له حتى يتم تحديد احتياجه الطبي على الفور دون الكشف أو حتى قبل التشخيص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقمية احتیاجات الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

“المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟

انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” التقنيات الصوتية التي تستخدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن مطوري الذكاء الاصطناعي يحاولون تقليد أفلام هوليوود التي تخيلت منذ عقود أن أصوات الآلات يجب أن تكون لطيفة وأنثوية. وبالتالي، تم تصنيع الأصوات بناءً على تصورات سينمائية قديمة حول كيفية تحدث الآلات.

ذكرت الصحيفة أنه في الشهر الماضي، كشفت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) عن ترقيات لبرنامج الدردشة الآلي الخاص بها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركة أن “شات جي بي تي” (ChatGPT) كان يتعلم كيفية الاستماع والرؤية والتحدث بصوت طبيعي، مشابه لنظام التشغيل “سامنتا” (Samantha) الذي جسدت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون صوته في فيلم “هي” (Her) عام 2013.

وأشارت الصحيفة إلى أن صوت “شات جي بي تي”، الذي يُدعى “سكاي” (Sky)، كان يتمتع بصوت أجش وتأثير مهدئ ومثير في الوقت نفسه، وكان لطيفًا ومنطويًا على نفسه، ما جعله يبدو وكأنه قابل للاستخدام في أي شيء.

وأشارت إلى أنه بعد ظهور “سكاي” لأول مرة، أعربت جوهانسون عن استيائها من الصوت “المشابه بشكل مخيف لصوتها”، وقالت إنها رفضت سابقا طلب “أوبن إيه آي” بأن تقوم بصوت الروبوت.

وردت الشركة بأن سكاي قامت بأداء صوتها “ممثلة محترفة مختلفة”، لكنها وافقت على إيقاف صوتها مؤقتا احتراما لجوهانسون. لكن بدأ مستخدمو Bereft OpenAI بتقديم عريضة لإعادتها.

ووفقا للصحيفة، يحب منشئو الذكاء الاصطناعي تسليط الضوء على القدرات الطبيعية المتزايدة لأدواتهم، لكن أصواتهم الاصطناعية مبنية على طبقات من الحيلة والإسقاط. تمثل “سكاي” أحدث طموحات “أوبن إيه آي”، لكنها تعتمد على فكرة قديمة وهي أن روبوت الذكاء الاصطناعي هو امرأة متعاطفة ومذعنة.

وكانت سامانثا خليطا من الأم، والسكرتيرة، والصديقة، وكانت بمثابة كائن مريح متعدد الأغراض يتحدث مباشرة في آذان مستخدميها. وحتى مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تتم إعادة تشفير هذه الصور النمطية مرارا وتكرارًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أصوات النساء غالباً ما غذت التقنيات المتخيلة قبل أن يتم دمجها في تقنيات حقيقية. وبمجرد أن بدأت شركات التكنولوجيا في تسويق المساعدين الافتراضيين، مثل سيري من شركة أبل، وأليكسا من أمازون، وكورتانا من مايكروسوفت، أصبحت أصواتها مؤنثة أيضًا.

وأوضحت أن هؤلاء المساعدين الصوتيين من الموجة الأولى، الذين كانوا يتوسطون علاقاتنا مع التكنولوجيا لأكثر من عقد من الزمن، لديهم نبرة صوتية نسائية، ويتم تمييز أصواتهم البشرية من خلال رتوش ميكانيكية، إذ أنه غالبًا ما يتحدثون بإيقاع محسوب ذي نغمة واحدة.

لكن الصحيفة أوضحت أن حقيقة أنها تبدو وكأنها روبوتية تزيد من جاذبيتها، فهي تبدو قابلة للبرمجة والتلاعب بها وخاضعة لمطالبنا، كما أنها لا تجعل البشر يشعرون كما لو أنهم أكثر ذكاء منها.

وذكرت أنه تم تصميم برنامج تحويل الصوت إلى كلام لجعل الوسائط المرئية في متناول المستخدمين ذوي الإعاقات المعينة.

ووفقا للصحيفة، منذ أن طرحت “تيك توك” ميزة تحويل النص إلى كلام في عام 2020، طورت مجموعة من الأصوات المحاكية للاختيار من بينها، وهي تقدم الآن أكثر من 50 صوتا، بما في ذلك أصوات تسمى “هيرو” و”ستوري تيلير” و”بيستي”، لكن النظام الأساسي أصبح محددا بخيار واحد وهو “جيسي”، وهو صوت المرأة المفعم بالحيوية مع مسحة آلية غامضة قليلا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الصوت الاصطناعي استمر في الهيمنة، حتى مع تقدم التكنولوجيا التي تقف وراءه.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إطلاق وتفعيل خدمة الطوارئ الطبية لأول حالة بشمال سيناء رسميا
  • الكشف عن المزايا التي يحصل عليها الموظف المنتقل من الصحة إلى القابضة
  • صحة سوهاج: تقديم الخدمات الطبية بالمنازل مجانا لكبار السن بمناسبة 30 يونيو
  • مجلس إدارة الصحة القابضة يعتمد الهياكل التنظيمية للتجمعات الصحية وتسكين الموظفين
  • «عقود تصدير».. تفاصيل مشاركة 17 شركة مصرية في معرض الرعاية الصحية بليبيا
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملايين المصريين خلال أسبوعين
  • الرعاية الأساسية بالفيوم تواصل جولاتها المرورية على الوحدات والمراكز الطبية
  • كشف طبى لـ 193 مواطنا فى المناطق السياحية بالفيوم