«الصناعة» توقع إعلان نوايا مع ولاية بادن- فورتمبيرغ الألمانية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ميونيخ (الاتحاد)
وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إعلان نوايا مشتركاً مع ولاية بادن- فورتمبيرغ الألمانية بشأن تعزيز التعاون في مجال المسرّعات الصناعية، ومرونة سلاسل التوريد، وتوظيف وتطوير حلول التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى خفض الكربون من القطاع الصناعي، ودعم جهود تحقيق الحياد المناخي، وذلك على هامش مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، المقام في مدينة ميونيخ الألمانية في الفترة ما بين 16-18 فبراير 2024، وقع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومعالي نيكول هوفميستر-كراوت، وزيرة الشؤون الاقتصادية والعمل والسياحة بولاية بادن- فورتمبيرغ، ومعالي ثيكلا ووكر، وزيرة البيئة وحماية المناخ وقطاع الطاقة في الولاية الألمانية.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة، وضمن التوجه الاستراتيجي لتحقيق تنمية صناعية مستدامة، تحرص وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي بهدف نقل وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في تعزيز استدامة وتنافسية القطاع الصناعي والتأكيد على مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي ريادي للصناعة والابتكار، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز وتيرة خفض الكربون ودعم جهود العمل المناخي العالمي».
وأضاف: «تجلى التزام الدولة بتعزيز التعاون خلال استضافتها لمؤتمر COP28، حيث قادت الإمارات العديد من المبادرات الدولية لرفع مساهمة الصناعة في تحقيق المستهدفات العالمية لخفض الكربون، ومن أبرزها إطلاق خريطة طريق لخفض الكربون من القطاع الصناعي، والتي تمثل نموذجاً ريادياً للحد من انبعاثات الكربون بشكل مرحلي، والوصول لنسبة خفض 93% بحلول عام 2050، وذلك بالاستفادة من الحلول المتاحة مثل التقاط وتخزين الكربون، ورفع الاعتماد على حلول الطاقة النظيفة عبر الصناعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات منها».
وأضاف: «يأتي التعاون مع ولاية بادن- فورتمبيرغ استكمالاً لهذه الجهود، حيث سيساهم في تحقيق انتقال منظم ومنطقي وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وزيادة نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع كل من مستهدفات استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، ومستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، كما سيسهم هذا التعاون في تعزيز الاستثمارات الصناعية المشتركة ورفع كفاءة سلسة التوريد في كلا البلدين».
وأوضح معاليه أن إعلان النوايا المشترك سيركز على دعم نمو وتطوير التصنيع المستدام، وحلول التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، والاستثمار المشترك، بما يدعم مرونة واستدامة سلاسل التوريد.
من جهتها، قالت معالي ثيكلا ووكر:«يعتبر الهيدروجين الوقود الأمثل لبناء مجتمعات صناعية محايدة مناخياً، ونتطلع لتعزيز التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، وعلى رأسهم دولة الإمارات، لإنشاء سوق مشتركة للهيدروجين الأخضر، حيث تتمتع كل من دولة الإمارات وولاية بادن- فورتمبيرغ بالقدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو ما سيعزز قدراتنا لتحقيق مستهدفاتنا للحياد المناخي بالاعتماد على وقود نظيف ومستدام».
بدورها، قالت معالي الدكتورة نيكونل هوفميستر-كراوت:«هدفنا هو تعزيز مكانة ولاية بادن- فورتمبيرغ كمركز عالمي للصناعة والأعمال والتكنولوجيا، ولتحقيق ذلك، علينا تلبية كافة متطلبات الموردين والتركيز بشكل أكبر على تطوير قدراتنا الهندسية والصناعية، وتعزيز اعتمادنا على الهيدروجين باعتباره وقود المستقبل. وأدركنا منذ وقت مبكر الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دولة الإمارات، وهو ما دفعنا لإنشاء مكتب تمثيل تجاري في الإمارات في نوفمبر 2022، والذي سيتيح لشركاتنا فرصاً أكبر لدخول السوق في دولة الإمارات ومنطقة الخليج».
وسيتم تعزيز التعاون بين مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص لدى الجانبين، والترويج للاستثمارات الصناعية الخضراء تحت مظلة مبادرة «اصنع في الإمارات» التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتشمل المجالات التي سيتم بحث التعاون فيها بموجب الاتفاقية، الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والرعاية الصحية الذكية والطيران، وسيتعاون الطرفان على تسريع مبادرات المسرعات الصناعية وخفض الكربون، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وأهداف اتفاق باريس.
ويساهم التوقيع على إعلان النوايا المشترك في تنمية وتطوير الكفاءات والمهارات من خلال التعاون المشترك في الأبحاث وتبادل المعارف والخبرات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة تعزیز التعاون دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات» تستعرض الفرص الاستثمارية لـ12 قطاعاً استراتيجياً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك عن توسع النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والتي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة أدنوك، ومجموعة أدنيك، لتشمل 12 قطاعاً استراتيجياً، وذلك بهدف دفع نمو الصناعات القائمة وفتح آفاق لفرص التنمية المستقبلية.
ومن المقرر أن تكون نسخة هذا العام من «اصنع في الإمارات» الأكبر في تاريخها، من حيث المساحة وعدد المشاركين، إذ يُغطي الحدث نحو 50 ألف متر مربع، ويضم عدداً قياسياً من العلامات التجارية والشركات الناشئة ورواد الأعمال العارضين، وباعتباره مبادرة رئيسية لتحقيق أهداف استراتيجية الوطنية للصناعية والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، سيعرض الحدث دور التكنولوجيا المتقدمة في تحويل الصناعات، وخلق فرص جديدة، وضمان بقاء دولة الإمارات في طليعة الابتكار الصناعي.
ويؤكد انعقاد «اصنع في الإمارات» في مركز أدنيك أبوظبي، والمُقام من 19 إلى 22 مايو المقبل، التزام دولة الإمارات بتطوير قطاع صناعي مزدهر وتنافسي مدفوع بأحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة.
وستُمثل النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، نقلة نوعية في حجم المبيعات والتزامات المشتريات، كما ستشمل هذه النسخة الموسعة الترويج لقطاع الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، التي تستعرض أحدث الابتكارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والحلول التكنولوجية الزراعية المتقدمة لتعزيز الأمن الغذائي.
وسيوفر «اصنع في الإمارات» عن طريق قطاع الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، الفرصة للاطلاع على الحلول الذكية للمصانع، التي تقود مستقبل الصناعة، وتوظّف الأتمتة والذكاء الاصطناعي، كما سيسلط الحدث الضوء على آخر الابتكارات في تكنولوجيا الفضاء وتطوير المركبات الكهربائية والمستقلة وأحدث الابتكارات الدفاعية.
وضمن قطاع الأدوية والتكنولوجيا الطبية، سيتم استعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وحلول الرعاية الصحية الرقمية، التي تدعم المجالات الطبية، فيما سيركز الحدث ضمن قطاع صناعة السفن والقوارب على التميز الإماراتي في بناء السفن والهندسة والتقنيات البحرية المتطورة، وضمن قطاع المعادن والتشكيلات المعدنية، سيستعرض أبرز التطورات على صعيد عمليات تشغيل المعادن والتصنيع الدقيق والتطبيقات الصناعية التي تعزّز الكفاءة والاستدامة.
وتستعرض النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، تطورات قطاع الكيمياويات والمواد المستدامة، وتلقي الضوء على الابتكارات الصديقة للبيئة، وحلول الاقتصاد الدائري والمواد المتقدمة لمختلف القطاعات الصناعية، فيما سيناقش الحدث في قطاع الهيدروجين، دور وقود الهيدروجين الأخضر وبدائل الوقود المستدامة والتطبيقات الصناعية للطاقة النظيفة في مسيرة دولة الإمارات المتميزة في مجال الاستدامة.
وبهدف تعزيز الصناعات في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات والمعرفة، سيعرض الحدث ضمن قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من الجيل القادم، أنظمة الطاقة والمكوّنات الأساسية التي تُغذي التحول الرقمي، فيما سيكشف الحدث في إطار قطاع الآلات والمعدات الصناعية، عن تقنيات الأتمتة وحلول البنية التحتية المُصممة لتعزيز الإنتاجية عَبّر القطاعات.
وفي قطاع البناء سيُلقي الحدث الضوء على تطورات مواد البناء المستدامة وحلول البناء الذكية والابتكارات التي تُشكل البنية التحتية الحديثة.
وسيكون هناك مشاركة متميزة لقطاع الحرف اليدوية بهدف استعراض تجربته الإبداعية، التي تُرسّخ هوية دولة الإمارات الثقافية، بمزج الحرف التقليدية بالتطبيقات الحديثة، واستعراض طرق دمج المهارات التقليدية في الصناعات المعاصرة، وذلك في الجناح الخاص للحرف اليدوية، الذي يقام لأول مرة في «اصنع في الإمارات».