إشاداتٌ واسعةٌ بجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر قيم التَّسامح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شَهِدَ جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، إقبالًا لافتًا من روَّاد المعرض، بما في ذلك الطلبةُ والباحثونَ والمتخصصونَ ومختلف شرائح المجتمع الهندي، الَّذين جذبتهم الإصدارات المتنوِّعة التي يقدِّمها الجناحُ، التي تعالج أبرز القضايا الفكرية المهمَّة، وتتضمَّن كتبًا في الثَّقافة الإسلاميَّة والفقه والحديث الشريف، بالإضافة إلى تفسير القرآن الكريم وسلسلة كتب الإمام والتراث الإسلامي.
وأشاد عدد كبير من زوَّار الجناح في معرض نيودلهي للكتاب بجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر قيم التَّسامح والتَّعايش السلمي بين الثقافات والشعوب المختلفة، ومبادراته الرَّائدة في هذا المجال، وفي مقدمتها وثيقة الأخوَّة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسية الكاثوليكيَّة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في عام 2019، والتي تعكس التزام الأديان بقيم الحوار والتعاون وبناء مجتمع عالمي أكثر سلامًا واستقرارًا.
يُذكر أن هذه هي المشاركة الثانية لمجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض نيودلهي الدولي للكتاب على التوالي، حيث لاقت المشاركة الأولى العام الماضي 2023 احتفاءً كبيرًا من كافَّة مكونات المجتمع الهندي، الذين حرصوا على التفاعل مع إصدارات المجلس وما نظَّمَه من فعالياتٍ وأنشطةٍ ثقافيةٍ وفكريَّةٍ تعزِّز من قيم الحوارِ والتَّسامح والتَّعايش المشترك.
ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهي الدولي للكتاب بقاعة رقم 4 جناح H05، في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية نيودلهي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافات المختلفة إشادات واسعة جهود مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین فی
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.
وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.
وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.
وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.
وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.