جامعة قناة السويس: بروتوكولات التعاون مع مؤسسات المجتمع تهدف لتنمية مهارات الأفراد الحياتية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أهمية تفعيل بروتوكولات التعاون مع مؤسسات المجتمع بهدف نشر المعارف، وتنمية مهارات الأفراد الحياتية الأساسية والتي تسهم بشكل كبير في تشكيل مجتمع يعلي من قيمة أفراده ويهتم بخلق قنوات من التواصل الجيد والفعال.
جاء ذلك خلال عقد الجامعة برنامج تدريبي موسع، اليوم/الأحد/، حول "فن التعامل مع أنماط الشخصية المختلفة للعاملين بالتربية والتعليم والأجهزة الحكومية بالإسماعيلية، والذي استهدف 87 متدربا من أفراد المجتمع بمختلف فئاته (من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والطلاب والطالبات في 14 مدرسة، العاملين بمديريات الطرق والنقل والطب البيطري والزراعة، فضلا عن العاملين بإدارات الجامعة المختلفة).
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن عقد البروتوكولات تقلل من المشكلات التي قد تنشأ عن التواصل غير الجيد مع الاهتمام بالتدريب الفعلي من خلال البرامج التدريبية وورش العمل التي تضع من خلالها الجامعة خبراتها العلمية والبحثية في خدمة المجتمع ومشكلاته،مؤكدا أيضا على أن محاولات العلوم الإنسانية المختلفة لفهم النفس البشرية، وتحليلها بما يقلل من فجوات التواصل ويحد من ظهور المشكلات المجتمعية - تعد من أهم مجالات المعارف والمهارات الإنسانية.
وأضاف مندور، أن الجامعة تقوم بدورها في توعية وتثقيف أفراد المجتمع بسمات النفس البشرية والسمات الشخصية بما يسهم في وضع الحلول للعديد من المشكلات السلوكية والمجتمعية خاصة في مراحل تربية وإعداد النشء وذلك من خلال الندوات والبرامج التوعوية، والزيارات الميدانية التي تتوجه بها خارج الجامعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس شؤون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يوجه بسرعة إعلان النتائج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية الإسراع في رصد وإعلان نتائج الفصل الدراسي الأول، مشًيرا الى إعداد خطة متكاملة لأنشطة الطلاب خلال إجازة نصف العام، تتضمن معسكرات لإعداد القادة وبرامج تنموية متنوعة، بهدف تحقيق أقصى استفادة للطلاب خلال فترة الإجازة.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس شؤون التعليم والطلاب، اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور وكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب ومديري عموم القطاع.
افتتح الدكتور محمد عبد النعيم الاجتماع بتهنئة الحضور بمناسبة العام الجديد وعيد الميلاد المجيد، وهنّأ الدكتورة منى حسن، وكيل كلية التمريض، بحصولها على درجة الأستاذية. وأعرب عن تقديره لجهود وكلاء الكليات في إدارة الامتحانات بكفاءة، مطالبًا بسرعة إعلان النتائج خلال أسبوعين من انتهاء الامتحانات، المقرر ختامها الخميس 23 يناير 2025.
وأشار إلى نجاح تجربة دمج الأسئلة المقالية مع الموضوعية، التي تمت وفق توجيهات وزارة التعليم العالي، مطالبًا بإعداد تقييم شامل للتجربة لرصد الإيجابيات والتحديات ووضع الحلول المناسبة لها، وتقديم تقرير تفصيلي لعرضه في مجلس الجامعة.
وشدد “عبد النعيم” على أهمية تعزيز الترويج للبرامج المميزة في الجامعة عبر مواقع الكليات وصفحات التواصل الاجتماعي. كما دعا إلى إعداد تقرير شامل عن أعداد الطلاب الوافدين، وطلاب البرامج المميزة، والمتعثرين في دفع المصروفات، لتحديث قاعدة البيانات وتسهيل الرجوع إليها.
في سياق متصل، أعلن الدكتور ناصر مندور بدء العمل على إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة (2025-2030) بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات وزارة التعليم العالي.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم أن قطاع التعليم والطلاب يساهم في إعداد هذه الخطة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الجامعة في مختلف المجالات.
وعرضت الدكتورة غادة حداد، عضو فريق إعداد الخطة، تقريرًا تفصيليًا أوضحت فيه مراحل إعداد الخطة، التي تشمل تحليل البيئة الداخلية والخارجية، مراجعة رؤية ورسالة الجامعة، صياغة الأهداف الاستراتيجية، ووضع خطط تنفيذية بديلة.
ناقش المجلس تقارير سير الامتحانات، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان نجاحها. كما وجه الدكتور محمد عبد النعيم بضرورة استيفاء طلاب الفرق النهائية لاستبيانات قياس جودة الخدمات التعليمية، وفق تعليمات المجلس الأعلى للجامعات.
تأتي الخطة الاستراتيجية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وبإشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم. ويضم فريق إعداد الخطة عددًا من الأكاديميين المتميزين بالجامعة، منهم: الدكتور ياسر الوزير، والدكتور كمال عطا الله، والدكتورة ثناء مختار النحلة، وغيرهم من الخبراء.
يُذكر أن الجامعة مستمرة في تطوير استراتيجياتها التعليمية بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، سعيًا لتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي.