عبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن إشادته “بتماسك الأغلبية وانسجامها”، وهو ما اعتبره “مكسبا حقيقيا مكّن الحكومة من تنزيل جل التزامات البرنامج الحكومي في ظرفية اقتصادية ميزتها العديد من الإكراهات، إضافة إلى نجاحها في رفع تحدي التزامها الجماعي بمواصلة ترسيخ أسس “الدولة الاجتماعية”، وتشجيع الاستثمار وتحقيق الازدهار الاقتصادي”.

وسجل في بلاغ صادر عن مجلسه الوطني المنعقد أمس السبت، “بارتياح الدينامية الإصلاحية لِلمُنجز الحكومي في مختلف أبعاده؛ سواء من خلال تفعيل الرؤية الملكية السامية حول برنامج الدعم الاجتماعي المباشر وبرنامج الدعم المباشر للسكن، أو من خلالالمُبادرات المبتكرة في مواجهة الإجهاد المائي، والإصلاحات الهيكلية للمنظومة الوطنية للصحة والتعليم، ومواصلة دعم قطاع السياحة، وتحفيز الاستثمار والتشغيل، وكذا تسريع ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.”

في صُلب ذَلك قال المجلس إنه “وقف على فعالية الاستجابة الحكومية في علاقة معالأجندة المعلنة للورش الملكي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية، كورش ينتمي إلى الزمن الاستراتيجي في أفقه الإِصلاحِي وطبيعته المُهيكلة التي تستشرف بناء نموذج اجتماعي جديد من شأنه أن يحدث تحولاً جذرياً لِمُحدِّدات العلاقة بين المواطن والدولة، كما تطال آثاره بشكل عميق كل منظومة الفعل العمومي في أبعادها ذات الصلة بالسياسات، والقيم، ونموذج الحكامة”.

ونوه البلاغ “بحصيلة أداء الحكومة وبأهمية مُنجزها، قياساً بمرجعيتها البرنامجيةوتعاقداتها السياسية، وإدراكاً لحجم الإكراهات ذات الصلة بالسياق الدولي وقساوة الظروف المُناخية، ويُحْيِي طابعها الإرادوي الذي جَعلها تواجه بشجاعة وتماسك تحديات السياق الصَّعب، ولا تُضحي بالأوراش الاجتماعية والإصلاحات الهيكلية تحت ضغط مَحدودية هامش الاختيارات”.

وقال المجلس إنه يشيد عالياً بـ”الأداء الحكومي في الشق المتعلق بالمنهجية، حيث استطاعت الحكومة الجمع بين فضيلة الإِنصات للمجتمع، ومأسسة الحوار الاجتماعي واستعادة ثقة الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وكذا احترام شروط وأَخلاقيات الحوار داخل المؤسسات، مع ابتكار الحلول والحزم في بلورة القرارات”.

واعتبر أن الأداء الحُكومي، بعیداً عن منطق الأرقام والمعطيات الكمية، قد سَجَّلَ تحولاً نوعياً على مستوى المقاربات المنهجية ومضمون السياسات العمومية، دون رهن الحكومة في الحسابات السياسوية وتوظيفها في لُعبة الاستقطاب الايديولوجي، وهو ما يجعل من الجهاز الحكومي اليوم فاعلاً مؤسسياً جدياً في الواجهات الثلاث للطموح المغربي المشترك، تحت القيادة الملكية، المرتكز على تقوية المنظومة الاقتصادية، تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية وتحصين النموذج السياسي.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

إرادة جيل: ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر مرة أخرى للمصريين وعودة أهل مصر لحضنها، مهنئًا المصريين بذكرى الثورة، قائلًا: “كل سنة وكل المصريين طيبين”.

وأوضح “مطر” في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أنه لابد على الحكومة الجديدة الاهتمام بالاقتصاد والإنتاج والزراعة والصناعة، كى ينعكس على الحالة الاجتماعية للمواطن، مضيفًا: “تمنى من الحكومة الجديدة أن تهتم بحل مشاكل الصناعة والزراعة والحالة الاجتماعية للمواطن، والأخذ بمخرجات الحوار الوطنى فى هذا الشأن، لأن كل ذلك سينعكس على المواطن ويصب فى صالح مصر”.

وأكد تيسير مطر أن المواطن المصرى يستحق الخدمة والتكاتف من أجله، حتى يكون راضى عن الآداء الحكومى فى جميع المجالات، و90% من الأحزاب تطالب بالقائمة المغلقة المطلقة وهى الأنسب كى نخدم الوطن والمواطن، ويكون لدى المواطن رؤية كى يختار الناخب بسهولة ويكون هناك تواجد للأحزاب.

مقالات مشابهة

  • لماذا استمر مصطفى مدبولي على رأس الحكومة؟
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. تحديات تحتاج لتدخلات فورية وحلول سريعة
  • التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
  • جولة ثانية 7 يوليو.. انتخابات فرنسا ما السيناريوهات المتوقعة حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة؟
  • إرادة جيل: ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين
  • ماذا يحتاج المواطن من وزارة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد؟
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • في طنجة.. أخنوش ينوه بجهود مهندسي الأحرار ويدعو إلى مضاعفة عددهم بحلول 2026
  • 53% تقدمًا في الأداء العام لبرنامج التحول الرقمي الحكومي.. ورقمنة 1545 خدمة بنهاية ديسمبر 2023
  • «النواب» يستعد لاستقبال رئيس الوزراء عقب إعلان التشكيل الحكومي الجديد