تاق برس:
2025-03-17@16:09:11 GMT

الجوع يهدد ولاية بدارفور والسلطات تمنع بيع الغلال

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الجوع يهدد ولاية بدارفور والسلطات تمنع بيع الغلال

متابعات-تاق برس- منعت سلطات بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، ترحيل جميع أنواع الغلال من الولاية إلى الولايات الأخرى، إلا بإجراءات رسمية، وسط مخاوف من حدوث ندرة في الحبوب بعد نفاذ المخزون الاستراتيجي.

وقال أمين عام حكومة الولاية المكلف صلاح الدين الموج بحسب دارفور 24″، إن قرار منع ترحيل الغلال صُدر بناءًا على مؤشرات المسح الأولي الذي كشف عن قلة في الإنتاج هذا العام وعدم كفايته على السكان.

وكشف المهندس الزراعي محمود حامد بحسب دارفور خلو المخازن بالولاية من المخزون الإستراتيجي الأمر الذي يهدد بمجاعة مبكرة.

وقال إن الولاية كانت تعتمد على الاحتياطي من الغلال في محليات ميرشينج وبليل وكأس والسلام وقريضة، وخرجت جميعها من دائرة الإنتاج هذا العام بنسبة 90% بسبب الحرب في البلاد وقلة الأمطار وقلة المساحات المزروعة.

وذكر أن المخزون الإستراتيجي في الأعوام السابقة كان لا يقل عن 40 ألف طن قبل بدء موسم الحصاد للعام التالي.

وكشف عدد من التجار بسوق بليل الأسبوعي عن منعهم من ترحيل الذرة والدخن من السوق.

وقال التاجر عمر صالح إن السلطات المحلية أبلغتهم مع آخرين صدور قرار بمنع الترحيل من جنوب دارفور إلى الولايات الأخري.

 

وأضاف: “قمت بشراء 3 الآلاف جوال خلال شهر، وكتت على وشك ترحيله إلى دولة جنوب السودان لكن تفاجأت بقرار الحكومة وساقوم ببيعه هنا”.

 

ويشهد سوق بليل يوم ارتفاعًا في أسعار العيوش، حيث بلغ سعر جوال الدخن البلدي 105 ألف جنيه وذلك بدلًا عن 90 ألف الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر جوال الذرة طابت من 60 ألف الى 75 ألف جنيه وجوال الذرة فتريتة من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه.

 

وكانت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة قالت إن أكثر من 20 مليون شخص يمثلون أكثر من 42% من سكان السودان يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي من بينهم 13 مليون طفل.

 

وقالت إن السودان يحتاج إلى مايقارب 5 مليون طن من الذرة وحوالي 3 مليون طن من القمح ومليون طن من الدخن لضمان الأمن الغذائي.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته

أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.

وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.

ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.

وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.

وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.

وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.

هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.

يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.

مقالات مشابهة

  • صراع القوة يهدد مستقبل دولة جنوب السودان
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
  • هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان