ناشد بابا الفاتيكان، يوم الأحد، طرفي الصراع في السودان إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر وتسببت في نزوح ملايين الأشخاص، وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.
وقال البابا فرنسيس “أطلب مرة أخرى من الطرفين المتحاربين إنهاء هذه الحرب التي تلحق الكثير من الضرر بالشعب ومستقبل البلاد”.
وأضاف “دعونا نصلي من أجل إيجاد سبل السلام قريبا لمستقبل السودان الحبيب”.


ولم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي كلمته الأسبوعية، أشار البابا فرنسيس أيضا إلى الصراعات في موزمبيق وأوكرانيا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال البابا” أينما يوجد قتال، يكون السكان منهكون، لقد سئموا من الحرب، التي تكون دائما عديمة الفائدة، وغير حاسمة، ولن تجلب سوى الموت والدمار، ولن تؤدي أبدا إلى حل المشكلة”.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021

نجا البابا فرنسيس من محاولتين لاغتياله أثناء زيارته التاريخية إلى العراق في آذار/ مارس 2021، بحسب مقتطفات من سيرته الذاتية المرتقبة نشرتها وسائل إعلام إيطالية، الثلاثاء.

تلقى حراس الحبر الأعظم تحذيرا عاجلا من أجهزة الاستخبارات البريطانية، بحسب ما كتب فرنسيس.

وجاء في كتابه "هوب" (أمل) الذي سيطرح في الأسواق في أكثر من 80 بلدا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير أن "امرأة محمّلة بالمتفجرات، انتحارية شابة، كانت متوجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".


وكتب وفق مقتطفات من الكتب نشرتها صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية "انطلقت أيضا شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة للهدف نفسه".

واعترضت الشرطة العراقية المهاجمَين وقتلتهما.

كتب البابا فرنسيس الذي دخل عامه الثامن والثمانين، الثلاثاء، أن "الجميع تقريبا حذروني" من زيارة العراق "لكنني أردت التحقق من الوضع. شعرت بأنه كان علي القيام بذلك".

جرت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار/ مارس 2021 في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا منذ 15 شهرا وجاءت في ظل انتشار وباء كوفيد.

ورغم المخاطر الكبيرة على سلامته الشخصية، قام البابا الأرجنتيني بجولة في أنحاء البلاد حيث زار بغداد والموصل التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية.وأثناء رحلاته إلى الخارج، يتولى "الحرس السويسري البابوي" و"قوات الدرك البابوية" مهمة حماية البابا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية.

وفي آذار/ مارس 2021 أجرى زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارة تاريخية إلى العراق استمرت 4 أيام.

وجرى لفرنسيس حفل ترحيب رسمي في القصر الجمهوري بحضور رئيس جهورية العراق برهم صالح، وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على رأس مستقبليه في مطار بغداد.



وفي اليوم الثاني لزيارته زار فرنسيس النجف والتقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وناقش الجانبان "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، بحسب مكتب السيستاني.

كما زار فرنسيس مدينة الأثرية أور والتي تضم بيت النبي إبراهيم عليه السلام.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
  • بابا الفاتيكان يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
  • على يد شابة انتحارية..بابا الفاتيكان يكشف نجاته من محاولة تفجيره في العراق
  • بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
  • البابا فرنسيس يكشف سراً عن زيارته للعراق: كدت اقتل بتفجير انتحاري
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط
  • البابا فرنسيس يحذّر من استخدام الدين لإثارة الانقسام
  • البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا
  • ‏بابا الفاتيكان يدعو إلى السلام في الشرق الأوسط وللشعبين الأوكراني والروسي
  • مادونا تتحدّى.. تجاوزت حدود الحرية مع البابا فرنسيس