الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأحد، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة".
وأضاف"ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وفي كلمة ألقاها أمام جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، أشار دا سيلفا إلى أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال "يجب أن تتوقف آلة القتل".
وذكر أنه يجب الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة وقبولها في الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، ودعا إلى إصلاحات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعلن دا سيلفا أن حكومته ستقدم مساعدات جديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تواجه أزمة مالية بعد زعم إسرائيل أن 12 من بين 13 ألفا يعملون لصالح الوكالة تورطوا في هجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف "يجب التحقق جيدا من الاتهامات الأخيرة الموجهة لموظفي الأونروا حتى لا يتعطل عمل الوكالة". ودعا الدول الأخرى إلى الاستمرار في تقديم المساعدات وزيادتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة دا سيلفا الرئيس البرازيلي هتلر إبادة حرب إبادة جرائم إبادة قطاع غزة دا سيلفا أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: ما يحدث في شمال غزة إبادة جماعية لا مثيل لها
قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في بيت لاهيا وجباليا وفي عموم شمال قطاع غزة استثنائي، ولم يشهد العالم له مثيلًا حتى خلال الحرب العالمية الثانية، وأنها أول إبادة جماعية تبث على الشاشات من دون أن يحرك العالم ساكنا، لوقفها أو منعها.
استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان والمدنيينوأضاف «المغبط» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أحد الطوابق في مستشفى كمال عدوان، الذي كان فيه عدد من المواد الطبية والأدوية التي استلمتها المستشفى منذ نحو 5 أيام من منظمة الصحة العالمية، كما استهدف الجيش الإسرائيلي في الأول من أمس، مبنى سكني كان يقطن فيه ما يقارب 200 شخص، وعدد كبير منهم راح ضحية هذا القصف.
الاحتلال يبرر جرائمه بذريعة وجود أهداف عسكريةوأشار مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن العدد الأكبر من هؤلاء الضحايا نساء وأطفال، وأن الاحتلال الإسرائيلي برر الجريمة بذريعة وجود هدف عسكري في المبنى، وأن الضحايا لم ينصاعوا لأوامر الإخلاء.
وأكد أن القانون الدولي الإنساني لا يحل إسرائيل من واجبتها لحماية المدنيين، حتى إن لم يمتثلوا لأوامر الإخلاء.