مختص: سبب زيادة إصدار بطاقات الائتمان هو الوعي باستخدامها وعروض البنوك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال المختص في البطاقات الائتمانية عبد الله الراشد، إن سبب ارتفاع إصدار بطاقات الائتمان هو العروض المقدمة من البنوك بشكل مهول خلال السنتين الماضيتين، وكذلك ارتفاع الوعي لدى العميل باستخدام هذه البطاقات.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن ذلك بخلاف التخوف الذي كان موجودا في الماضي من استخدام هذه البطاقات بسبب عدم العلم باستخدامها، ما يؤدي إلى تراكم الديون على العميل بسبب عدم العلم بطريقة السداد.
ولفت الراشد إلى دور البنك المركزي السعودي في حماية العميل من خلال التشريعات، والتي أعطت العميل راحة نفسية.
فيديو | للعام الـ 3 على التوالي قروض البطاقات الائتمانية تسجل ارتفاعا في المملكة..
المختص في البطاقات الائتمانية عبد الله الراشد: العروض المقدمة من البنوك سبب ارتفاعها، وزيادة وعي العميل باستخدامها #أسواق_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/R6Eu6nCQ1U
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية، فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.
السيطرة على العقولوأكدت دراسة منشورة أعدها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.
وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان «التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان»، أنّ الجماعة سعت إلى «أسلمة» المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية.
مواجهة تغلغل الإخوان في التعليموأشارت دراسة الباحث الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، إلى أنّ الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.
وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.