الأرجنتين تسجل أول فائض في ميزانيتها الشهرية منذ 12 سنة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سجلت الأرجنتين في يناير/كانون الثاني الماضي أول فائض منذ نحو 12 سنة، فيما يواصل الرئيس الجديد خافيير ميلي الضغط من أجل خفض الإنفاق، بحسب ما أعلنت وزارة الاقتصاد الأرجنتينية.
وقالت الحكومة في وقت متأخر أمس السبت إن يناير/كانون الثاني كان أول شهر كامل لخافيير ميلي في السلطة بعد توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول، وقد انتهى بميزانية إيجابية لمالية القطاع العام بفائض 589 مليون دولار بسعر الصرف الرسمي، ويتضمن الرقم دفع فوائد الدين العام.
وأضافت وزارة الاقتصاد -بحسب ما نقلت وكالة أنباء تيلام الرسمية- أن هذا "الفائض المالي (الشهري) هو الأول منذ أغسطس (آب) 2012، وأول فائض في يناير (كانون الثاني) منذ 2011".
ويتفاوض ميلي مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض بلاده البالغ 44 مليار دولار، وقد تعهد بتحقيق التوازن في المالية العامة هذا العام.
وقال وزير الاقتصاد لويس كابوتو أول أمس الجمعة على منصة إكس "صفر عجز غير قابل للتفاوض".
ودعا ميلي -وهو خبير اقتصادي- إلى إجراء خفض حاد في الإنفاق وخفض الدين العام في الطريق إلى دولرة الاقتصاد.
ارتفاع التضخموبعد انخفاض قيمة البيزو بنسبة 50% ورفع الضوابط على الأسعار وزيادة أسعار الفائدة شهدت الأرجنتين معدل تضخم بلغ 20.6% لشهر يناير/كانون الثاني، مع معدل سنوي بنسبة 254.2%.
وانتهى عام 2023 -وهو العام الأخير لحكومة ألبرتو فرنانديز من يسار الوسط- بمعدل تضخم بلغ 211%.
ومع تأثير الفقر على 45% من السكان توقع ميلي حدوث انتعاش اقتصادي في غضون 3 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
وائل صفوت: الدعم الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية يشكل 20% من ميزانيتها
صرح الدكتور وائل صفوت، المستشار السابق بمنظمة الصحة العالمية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورًا محوريًا في دعم ميزانية منظمة الصحة العالمية، حيث تقدم ما بين 18% إلى 20% من إجمالي الميزانية الأساسية للمنظمة، والتي تقدر بحوالي 6.8 مليار دولار.
وأوضح صفوت، خلال مداخلته في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور", أن هذا الدعم المالي يصل إلى حوالي 1.2 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أي خفض في هذا الدعم يمثل ضربة قاسية للمنظمة الأممية.
وأشار إلى أن توترات سابقة ظهرت بين الولايات المتحدة والمنظمة خلال جائحة كورونا، عندما هدد الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب بسبب ما وصفه بتعاون المنظمة مع الصين وتسيس الأزمة.
وأضاف صفوت أن المنظمة نفت هذه المزاعم في وقتها، بينما قام الرئيس الحالي جو بايدن بالتراجع عن قرار الانسحاب فور توليه الرئاسة.