روسيا تدعو الفصائل الفلسطينية لاجتماع في 26 فبراير
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ميونيخ - رويترز
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأحد إن روسيا دعت فصائل فلسطينية للاجتماع في موسكو يوم 26 فبراير، مضيفا أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال أمام مؤتمر ميونيخ للأمن "دعت روسيا جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 من الشهر الجاري في موسكو.
وقال "نحن مستعدون للتعامل. إذا لم تكن حماس مستعدة فهذه قصة مختلفة. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية". وأضاف أنه كي تكون حماس جزءا من هذه الوحدة يتعين عليها أن تفي بشروط مسبقة معينة.
وترى السلطة الفلسطينية أن بناء المستوطنات الإسرائيلية يضعف شرعيتها في الضفة الغربية.
ويعتبر الكثير من الفلسطينيين السلطة الفلسطينية الآن سلطة فاسدة وغير ديمقراطية ولا يمكن مساءلتها.
وتحكم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قطاع غزة منذ 17 عاما بعد الإطاحة بأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من الجيب الفلسطيني. وأدت هجمات حماس المميتة على إسرائيل في السابع من أكتوبر لحرب إسرائيلية على الحركة في غزة.
وقال أشتية "فلسطين مستعدة. لدينا المؤسسات والقدرات لكن مشكلتنا هي أننا نرزح تحت الاحتلال. إننا نخضع لاحتلال إسرائيلي ونريد نهاية له".
وردا على سؤال عما إذا كان إشراك حماس في الإطار الأوسع لمنظمة التحرير الفلسطينية سيستعدي شركاء دوليين، قال أشتية إن حماس جزء من الساحة السياسية الفلسطينية.
وأوضح "حتى تصبح حماس عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية ينبغي أن تكون هناك شروط مسبقة على حماس أن تقبلها وهي الإطار السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهم بشأن قضية المقاومة فنحن ندعو لمقاومة شعبية وليس شيئا آخر".
ودائما ما رحبت حركة حماس بجهود المصالحة الروسية. وكثيرا ما زار زعماء الفصائل الفلسطينية موسكو التي تقيم علاقات جيدة مع حماس.
وفشلت حركة حماس والسلطة الفلسطينية في إنهاء الخلافات على السلطة منذ 2007. وتطالب حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية لكنهما يقولان إنه يتعين تصحيح مسارها إذ يرفض الفصيلان الاعتراف بإسرائيل أو التزامات منظمة التحرير الفلسطينية تجاه اتفاقيات السلام المبرمة.
وقال أشتية إنهم حاليا في محادثات مع حماس.
وقال "عليهم أن يتوافقوا مع برنامجنا السياسي. اتجاهنا واضح تماما. دولتان على حدود 1967 من خلال السبل السلمية. يتعين أن يكون الفلسطينيون تحت مظلة واحدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التحریر الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي.. تعيين «حسين الشيخ» نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، “على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليصبح بذلك أول نائب لرئيس اللجنة التنفيذية منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وأول نائب لرئيس السلطة الفلسطينية”.
جاء هذا القرار بعد “موافقة أغلبية كبيرة من أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تعزيز استمرارية السلطة الفلسطينية وضمان استقرارها”.
الشيخ، “المعروف بدوره البارز في السياسة الفلسطينية، يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في صنع القرار، حيث قاد العديد من الحوارات مع الأطراف الدولية والإقليمية، وكان له دور رئيسي في تنفيذ إصلاحات داخل السلطة، تعيينه يُنظر إليه كخطوة تمهيدية لخلافة الرئيس عباس، الذي يبلغ من العمر 90 عاماً”.
كما يعكس هذا التطور “تغييرات كبيرة داخل السلطة الفلسطينية، ويُعدّ رسالة واضحة على أن القيادة الفلسطينية تسعى لتجديد هياكلها وضخ دماء جديدة في مؤسساتها”.
الخطوة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين لاقت “ترحيبًا واسعًا من السعودية، الإمارات، ومصر”.
وأشادت هذه الدول “بالإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تعزيز العمل السياسي الفلسطيني، بما يسهم في استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت مصر مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لها، مشددة على “أهمية الحل العادل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واستمرار جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد أفق سياسي لتسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.