مدفيديف يهدد بالنووي ردا على أي محالة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن أي محاولة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991، ستضطرها لاستخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية وضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن.
إقرأ المزيد "فوكس نيوز": انسحاب الأوكرانيين من أفدييفكا يمثل نصرا كبيرا لروسياوكتب مدفيديف في صفحته على "تلغرام": "سيؤدي انهيار روسيا إلى عواقب وخيمة أكثر بكثير من نتائج الحرب العادية، وأي حرب طويلة الأمد.
ودعا مدفيديف الدول الغربية لإعادة كل شيء لروسيا قبل فوات الأوان، وإلا فإنها ستعيده بأكبر خسائر ممكنة للعدو، مثلما حدث في أفدييفكا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك، وأكدت أن ذلك سيبعد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، ويمنع قصفها من الجانب الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين دميتري مدفيديف كييف لندن واشنطن روسیا إلى
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الغربية تنفي تورط روسيا في إتلاف الكابلات في بحر البلطيق
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية فشلت في العثور على دليل يثبت تورط روسيا في تعطل الكابلات في قاع بحر البلطيق.
وصرح مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الثلاث المشاركة في التحقيق في حوادث تعطل الكابلات البحرية، أن أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا، اتفقت على أن الأضرار التي لحقت بالكابلات كانت نتيجة حوادث عرضية ولم تكن تخريبا متعمدا.
وأوضح المسؤولون أنه لم يتم العثور على دليل على أن السفن التجارية “تعمدت” سحب المراسي في منطقة مرور الكابلات البحرية بإيعاز من طرف ثالث، مؤكدين أن الأدلة تشير إلى أن وقوع الحوادث كان ناجما عن طواقم تفتقر إلى الخبرة وسفن سيئة الصيانة.
وأشار المصدر إلى أن مسؤولين أمريكيين أكدوا وجود “مؤشرات واضحة”، على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية كانت عرضية، كما أن أحد المسؤولين الأوروبيين لفت إلى أن هناك أدلة “تنفي تورط روسيا في تلك الحوادث”.
يذكر أن كابل الطاقة “Estlink 2″، الذي يمتد قاعا على طول خليج فنلندا ويربط بين إستونيا وفنلندا، فصل في الـ25 من ديسمبر الماضي، وعلى إثر الحادثة، احتجزت الشرطة وحرس الحدود الفنلندية ناقلة نفط، ترفع علم جزر كوك، للاشتباه في تورطها في إتلاف الكابل، وذكرت صحيفة “بوستيميس” في وقت لاحق، أن شركات إستونية أبلغت عن تعطل 3 كابلات أخرى.
المصدر: تاس