الأحد, 18 فبراير 2024 3:48 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

تتزين سماء الأرض في 24 شباط الحالي، بـ”قمر الثلج” المكتمل، أي قبل يوم تقريبا من الوصول إلى الأوج، أبعد نقطة عن الأرض في مدار القمر.

ونتيجة لاقتراب القمر من نقطة الأوج، فإن هذا سيخلق ما عرف بـ”القمر الصغير” (minimoon) وهو ما يجعله يبدو في السماء أصغر قليلا من متوسط حجم القمر المكتمل.

على الرغم من أن هذا البدر يمكن تصنيفه على أنه “قمر صغير” إلا أنه ليس مصطلحا فلكيا معترفا به، إنه يصف فقط حقيقة أن القمر يبدو أصغر قليلا.والفرق في الحجم ليس كافيا لملاحظته، حيث أن فرق الحجم يقدر بنحو 10%.وتحدث ظاهرة “القمر الصغير”، ونظيرتها، القمر العملاق، لأن مدار القمر ليس دائريا تماما.وفي أقرب نقطة له، يكون القمر على بعد 360 ألف كم (224 ألف ميل) من الأرض، وفي أبعد مسافة له يكون القمر على بعد 405 ألف كم (251.655 ميل) من كوكبنا.وأطلق على بدر شباط اسم “قمر الثلج” نظرا لأن هذا الشهر من السنة غالبا ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطا للثلوج.وتعود التسمية إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية، والتي أطلقت عليه أيضا اسم “قمر الجوع”، و”قمر الدب” و”القمر العظيم” غيرها.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة

*حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة*
اللواء (م) مازن محمد اسماعيل
• دعم الشعب السوداني لمؤسسة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى غير مشروط ، لأنها الأقدم تأسيساً ، والأشمل تكويناً ، والأخلص لشعبها منذ تأسيسها وعلى امتداد أنظمة الحُكم الوطنية وحتى اليوم ، ولكن دعم الشعب لقيادة هذه المؤسسات لطالما كان محدوداً بأمَدٍ ومشروطاً بأداء ، وهذه المحدودية المشروطة هي ما حملت الجيش والقوات النظامية الأخرى على الاصطفاف إلى جانب الشعب ضد قيادة الجيش في ١٩٦٤م و ١٩٨٥م و ٢٠١٩م ، ولطالما كان جيشُنا يخوض الحرب تلو الحرب منذ الاستقلال وحتى اليوم ، ولم يتغير شئ من معادلة العلاقة بين الشعب والجيش وقواته النظامية ، فدعم الشعب لقيادة الجيش محدودٌ ومشروطٌ بما عاهدت عليه القيادة جيشها وشعبها من النصر المُطلق والعدالة المطلقة وعدم المساومة ، وهذه الشرطية قائمةٌ مهما تعالت أصوات الجنجوريين هنا وهناك ، ولهذه القيادة حق الدَّعم والمُناصرة والطاعة ما أوفت بواجبها والتزاماتها ، ولها على الناس كذلك حقُّ النُّصحِ والنَّقد متى ما تطلَّب الأمر ذلك ، كما أنَّ من حقِّها الانصراف مشكورةً متى ما استشعرت ثِقَلَ الواجبِ وطول الأمدِ فوق طاقتها.
• إن حقوق المواطنة لا تحتاج مِنحةً من أحد ، وسيادة القانون فوق كلِّ أحد ، وما هبَّ الشعب باذِلاً أرواحه ومُستنفِداً وُسعَه إلا دِفاعاً عن الحَقِّ والكرامة ، فالحقوق إذا لم تكُن سجيَّةً ألجأت الناس لانتزاعها ، وقوة الحقِّ إن لم تستعلي بالقانون استوجب رفعها بحقِّ القوة ، وليس التلاعُب بالحقوق الفِطرية والقانون مما يُسْتَجلبُ به النَّصر أو تستقِر به الأوطان ، فإن الأخذ على يدِ الظالم وأطْرُه بالقانون على الحق أطْرَاً هو الحِصنُ من ضرب قلوب الصَّف الوطني بعضها ببعض.
• إن باب التوبة الوطنية عن العمالة والتمرُّد والظُّلمِ ، والأوبة إلى الحقِّ والعدلِ مفتوح ، ولكنَّ التوبة لابُد أن تعبُر من خلال مُستوجباتها الوطنية التي تقتضي:-
١. الإعتراف عَلَناً (كما تمَرَّدوا عَلَناً) بالجُرمِ والعمالة والخطإ والنَّدمِ على ذلك .. لا بتبريره.
٢. الارتداد الفوري عن العمالة والتمرُّد إلى صفوف الوطن والطَّاعة .. لا بالمساومة عليها.
٣. الإنصاف من الذات بِردِّ المظالم بالقانون .. لا برغبة صاحب السلطة.
٤. استعادة حقوق المواطنة كامِلةً بعد ذلك وبالتساوي مع غيرِهم بالقانون .. لا بصفقةٍ بين ذوي الوُدِّ أو المصالح المُشتَركة.
• من الصَّعب أن يخسر السودان والسودانيون أكثر مما خسروه ، ومن الحماقة محاولة الصِّراع مع من لم يعُد لديه كثيراً مما يخشى خسارته ، وإنَّ من الخيانة التي لا تُغتَفر .. جعل كلِّ تلك الدِّماء والأعراض والأموال ومئات الآلاف من الأرامل وملايين الأيتام تضيع تضحياتهم هَدَراً من أجل استقرار عرش السُّلطة لشخصٍ أو فِئة ، واليوم قِيادة البلاد وقواتها النظامية وشعبها في أمانتهم هذه بالخيار .. ما بين أن يكون عشرات الملايين من الضحايا أعلاه والأجيال القادمة التي سيترتبُ عليها مآلات هذه الحرب شُفعاء لهم أو خُصوماً لهم ، وقد علَّمتنا التجارب بأن بعض النَّاسِ لا يُبالون أن يبيعوا بلادهم وشعبهم وخاصة أهلهم وآخرتهُم بِحفنةٍ إموالٍ يقتَرِفونها أو سُلْطةٍ يرضونها ، وبعضهم يستميتون في أن يبيعوا لمَرضٍ في قلوبهم فإنهم يبيعون ذلك كله بمصلحةٍ قد يُصيبها غيرِهم ، وأولئكم هم أدنى العدو ، ومن لم يتفكَّر في العواقب فما الدهر له بصاحب ، ومن البَليَّات توضيح الواضحات.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • لبنان لن يكون “إسرائيليًا”…
  • هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
  • بايرن ميونخ ينجو من ضغط ليفركوزن الشرس
  • غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثًا فلكيًا بارزًا
  • غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثا فلكيا بارزا.. عاجل
  • «أبولو» إلى القمر في 2034
  • فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
  • القمر في مرمى النيران.. صور تكشف عن المسار المتوقع للكويكب المدمر
  • حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة