أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن الفترة المقبلة تتطلب جهودًا كبيرة من قبل الدولة المصرية وخاصة وزارة الصحة، لإقحام التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية، والتوسع في هذا الاتجاه، حيث أن استخدام الذكاء الاصطناعي يقلل من الخطأ البشري بشكل كبير، سواء في طرق استخدام التصوير الإشعاعي والعلاج المناعي لمرضى السرطان  على سبيل المثال، أو تحديد أفضل علاج لمرضى الكلى، وصولا لتحديد مكان انتشار أحدث الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم.

وثمن النائب البرلماني، لقاءات وزير الصحة والسكان، بشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي بمصر، وبحث  التعاون المشترك فيما يتعلق بالبحوث، من خلال مركز ضخم يكون بمثابة مركز تميز مشترك بين الدولتين.

كما أكد على أهمية تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال بمصر والإمارات.

وعلق على دراسة وزارة الصحة تفعيل نموذج تجريبي بإحدى المحافظات، حول ربط الملف الطبي الخاص بكل مواطن مع تحليل البصمة الوراثية الخاصة به DNA، مشددًا على أن ذلك سيسهم في توفير الوقت والمال، وعدم تكرار الفحوصات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب رياض عبد الستار وزارة الصحة الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني

سجلت امس ردود فعل حيال تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط عقب لقائها الرئيس جوزيف عون لا سيما لجهة تأكيدها معارضة بلادها مشاركة "حزب الله" في الحكومة ، بعد "هزيمته" عسكرياً من جانب إسرائيل.
وقالت مصادر في حزب الكتائب لـ«الأخبار» إنّ الحزب «ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني».
ورأت أنّ «بيان رئاسة الجمهورية التوضيحي أراح اللبنانيين بشكل أنّه يحق للجميع التعبير إنّما السيادة يعبّر عنها ويجسّدها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف».
من جهتها، اعتبرت مصادر في «التيار الوطني الحرّ» أن «ما سمعناه ليس مفاجئاً، إذ إن احترام سيادة الدول مبدأ للتعليم النظري لا للتطبيق. وليس جديداً أن التدخّل في الشؤون الداخلية للدول هو نهج الأقوياء في التعامل مع الضعفاء. وحدها الشعوب القوية بوحدتها قادرة على الأقّل أن ترفع صوتها».
واستهجن النائب ملحم خلف تصريح أورتاغوس «المستنكر كونه يمسّ بالكرامة الوطنية»، مستغرباً أن يصدر عن «ممثّلة دولة عضو في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701».
واعتبر النائب ياسين ياسين أنّ تصريح أورتاغوس «لا يمثّلنا، والعدو الصهيوني أكّد عداءه للإنسانية وليس لفلسطين ولبنان فقط»، مضيفاً: «ما أوصلنا إلى هذه الكارثة هو فساد المنظومة السياسية التي رهنت لبنان للخارج ودمّرت مؤسساته. كفاكم عبثاً واتركوا هذا الشعب يقرر مصيره».
وايد النائب ميشال الدويهي بيان رئاسة الجمهورية التي اعتبرت أنها «غير معنية ببعض» ما صدر عن الزائرة الأميركية.
واعتبرت نجاة صليبا أن «الاحتلال الإسرائيلي لم يجلب لنا إلا الموت والدمار، ولا يمكن أن نشكره على معاناتنا»، داعية الرئيس المكلّف إلى «التمسك بالمعايير التي وضعها لنفسه في عملية التأليف، من دون الحاجة إلى إرضاء أي طرف كان».
وشدّد النائب فراس حمدان على أنّ «السيادة الوطنية فوق كل اعتبار والتمسك بها حق وواجب غير خاضعيْن للمساومة أو التجزئة. أي مسّ بها مرفوض حتى لو أتى من دولة عظمى».واعتبر أنّ «الاسترسال في كيل المديح للعدو الإسرائيلي من على أرفع منابرنا، مع السكوت عن جرائمه الأخيرة تدميراً وقتلاً وتهجيراً بحق بلدنا وشعبنا، هو تصرف وقح ومدان»، مؤكداً أنّ «تشكيل ‎الحكومة هو اختصاص الرئيس المكلّف بالتشاور مع رئيس الجمهورية. وإذا كنا نرحّب بدعم الدول الصديقة لجهودنا الوطنية في إعادة بناء المؤسسات، فلا نقبل أن تقوم جهة خارجية بالتدخل في أحقية طرف لبناني في التمثّل في الحكومة من عدمها، حتى لو كنا على خصومة سياسية معه داخلياً. أما موقفنا كلبنانيين، لجهة التمسّك بحصرية ‎السلاح فهو ثابت».لكنه أضاف: «أما المضحك المبكي فمواقف بعض القوى السياسية التي عبّرت عن استنكارها لتصريحات أورتاغوس فيما كانت بالأمس القريب توقّع اتفاقيات سلفها عاموس هوكشتين».
ووصف رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، تصريح أورتاغوس، بأنه «تدخّل سافر في السيادة اللبنانية، وخروجٌ عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية»، معتبراً أنّه «زاخرٌ بالحقد وانعدام المسؤولية» و«تطاول على مكوّن وطني هو جزء من الوفاق الوطني والحياة السياسية اللبنانية».
واعتبر رعد أنّ «ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به أورتاغوس ‏كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها». وأضاف: «لن نستفيض في التعليق على من يظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، ‏والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة»، مؤكداً الرهان «على إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش ‏والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من ‏خلالها».
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: إلغاء استمارة 6 في قانون العمل.. واستقالة مشروطة بإمضاء العامل
  • افتتاح معرض عدن هيلث الطبي الأول للاجهزة و المعدات الصحية بمشاركة شركة العريفي
  • برلماني: الأكياس البلاستيكية مشكلة بيئية خطيرة.. ومواجهتها ضرورة
  • الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني
  • برلماني: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتتمسك بحل عادل للقضية
  • برلماني: الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يحتمل التأويل
  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى
  • حمود بن فيصل يستعرض التعاون مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • محافظ الأقصر يعقد أولي جلسات المجلس الصحي لهيئات القطاع الطبي في مقر هيئة الرعاية الصحية
  • برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب