الرئاسة الفلسطينية: دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي مفتاح الحل ومُستقبل واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم /الأحد/، الرفض القاطع للعدوان الإسرائيلي المُستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية، وقال إن"العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة والعالم".
وأضاف أبو ردينة، أن حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذهب ضحيتها أكثر من مائة ألف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بين شهيد وجريح، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مدينة طولكرم، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل، وإرهاب المستوطنين، إضافة إلى المعركة التي تشن لتصفية الأونروا، ومخططات الاحتلال لفرض قيود على المصلين في شهر رمضان المبارك، كلها محاولات إسرائيلية فاشلة، لن تجلب سوى الدمار والعنف وعدم الاستقرار.
وتابع أبو ردينة، يجب أن يعلم الجميع، أن القدس وفلسطين يملكان مفتاح الحل ويشكلان مستقبل واستقرار المنطقة، وأنه بدون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني– العربي الموحد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي.
وأضاف أن التحديات المقبلة مختلفة وخطيرة، لكن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أمام الموقف الإسرائيلي المتطرف والمتعنت، والموقف الأمريكي المتناقض، والمطلوب هو تحرك عربي متزايد أمام هذا الاضطراب الإقليمي والدولي، ولا بد من تطوير الموقف الدولي لوقف العدوان والحرب، لأن استمرار هذه الحرب سيمس الأمن الوطني والقومي العربي والإقليمي وكذلك الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس الاحتلال الإسرائيلي غزة الضفة الغربية القدس الشرقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى
القدس المحتلة - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، معتبرة ذلك استفزازا لملايين الفلسطينيين والمسلمين.
كما أدانت في بيان صحفي صادر عنها، الخميس 26ديسمبر2024، تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلموديه داخل المسجد، واعتبرتها استفزازا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين، وفق وكالة قنا القطرية.
وحذرت الوزارة مجددا من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وكذلك تصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحصل في الحرم الإبراهيمي الشريف، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاقتحامات وتحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة.
من جهتها، استنكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبرت أن هذا الاقتحام جزء من سلسلة انتهاكات مستمرة يقوم بها الاحتلال ومستعمروه داخل الأقصى.
وقالت "إن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى هو انتهاك فاضح لقدسيته ولملكية المسلمين الخالصة له، فلا تحق لغيرهم ممارسة العبادة فيه، وهذا أمر يقتضي العمل بشكل جاد على إيقافه، والحد منه بشكل كامل وبكل قوة من خلال توافد أبناء شعبنا على المسجد، الذي يجب عليهم أن يعملوا على شد الرحال إليه، والمرابطة فيه بشكل دائم وفق برنامج محدد ودقيق".
وطالبت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومتابعة الأماكن الدينية بالعمل على كف يد هذا الاحتلال الذي أصبح يعبث بأرضنا ومقدساتنا دون رقيب، خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية العنصرية التي تدعي في كل زيارة لهذا المتطرف بأن زيارته هذه لا تتعارض مع "الوضع القائم" داخله.
هذا وقد شهد المسجد الأقصى صباح اليوم اقتحاما واسعا من قبل عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، بينما تم منع المصلين من دخول المسجد.
Your browser does not support the video tag.