بلدية الكويت: خطة ميدانية شاملة بمناسبة العيد الوطني الـ63 والذكرى الـ33 لعيد التحرير
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انطلقت تحضيرات واستعدادات فرق ادارات النظافة في كافة المحافظات لاحتفالات الأعياد الوطنية وجميع الاماكن والمواقع المخصصة لاقامة الأنشطة والفعاليات بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال ويوم التحرير في ذكراه 33 والتي ستستمر على مدى شهر فبراير الجاري .
واعلنت ادارة العلاقات العامة في بلدية الكويت عن رفع استعداداتها للاحتفالات بالأعياد الوطنية بوضع خطه ميدانية تزامناً مع العيد الوطني ال63 والذكرى ال33 لعيد التحرير بتوفير آليات نظافة و حاويات في الأماكن والشوارع التي ستشهد احتفالات الأعياد الوطنية وعمال نظافة.
وأكدت إلى أن الخطة تتضمن ازالة أي نشاط يتم تنفيذه على املاك الدولة دون ترخيص او لم يلتزم أصحابه باشتراطات الترخيص بالإضافة إلى أن الجهات الرقابية في بلدية الكويت ستكثف من حملاتها التفتيشية والتي تهدف إلى رصد و ضبط الباعة الجائلين ، مؤكدا على إنه سيتم تحرير مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية لمن يتم ضبطهم ونظافة المرافق والشوارع والساحات العامة والميادين واجب وطني والحد من الظواهر السلبية المصاحبة للاحتفالات الوطنية.
ومن جانبه نفذ فريق ادارة الـنظافة بمحافظة الاحمدي حملة ميدانية للتأكد من جهوزية الشريط الساحلي إلى جانب توزيع الحاويات في الاماكن التي ستشهد الاحتفالات الوطنية.
واسفرت الحملة عن تنظيف المرافق العامة والشريط الساحلي والأماكن المخصصة للاحتفال بالأعياد الوطنية فضلا عن توزيع 375 عامل نظافة و20 نساف كبير و16 لوري و6 كناسه و 16 جرافة و 12 مكبس وتوفير 100 حاوية سعة 240 لتر و 50 حاوية سعة 1100 لتر.
المصدر بلدية الكويت الوسومالأعياد الوطنية بلدية الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية بلدية الكويت بلدیة الکویت
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"