"الصحة" تدشن 3 مشاريع وطنية لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الصحة، فعاليات "الملتقى السنوي لمكافحة العدوى"، الذي أقيم برعاية من معالي نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز الرميح، وحضور قادة الرعاية الصحية من القطاع الحكومي والخاص، والممارسين الصحيين والخبراء والمتخصصين محلياً ودولياً.
جاء ذلك ضمن جهود الصحة الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة بتبوكإعادة الحركة لـ "سبعينية" بمكة أصيبت بكسور في الظهرواشتملت أعمال الملتقى تدشين 3 مشاريع وطنية للأعوام القادمة وهي مشروع خفض العدوى المرتبطة بالعمليات الجراحية القلبية، بالإضافة إلى مشروع منع العدوى المرتبطة بميكروب Candida auris، والمشروع الذي يسهم بدعم التحول بالقطاع الصحي، ودعم التحول في إدارات مكافحة العدوى في مديريات الشؤون الصحية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز إٍسهام المملكة دولياً في مجال الوقاية من المخاطر الصحية، ومكافحة العدوى، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية لمواجهة المخاطر، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من العدوى، ومكافحتها، وتمكين وتطوير الكفاءات في القطاع الصحي من خلال تطبيق معايير مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، إضافة إلى تعزيز جهود المبادرات الوطنية في منع العدوى، وتقليل الجوانب السلبية، بما يسهم في تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية، ضمن تحول القطاع الصحي في سباق رؤية المملكة 2030م.برعاية معالي نائب وزير الصحة، أقيم الملتقى السنوي لمكافحة العدوى بنسخته الثالثة، للمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي نحو الوقاية من المخاطر الصحية ومكافحة العدوى. pic.twitter.com/FIlr4CXKfJ— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) February 17, 2024
تكريم للمنشآت الناجحة
وشهد الملتقى تكريم مستشفيات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، التي أسهمت بالمشاريع الوطنية المرتبطة بخفض عبء العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، التي حققت معدل خفض يصل إلى 45% من العدوى على مختلف أنواعها، كما تم تكريم المستشفيات الفائزة بالمنافسات الوطنية المرتبطة بتلك المشاريع.
يذكر أن الملتقى يعكس الأثر الإيجابي لتحول القطاع الصحي في تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الصحية لمواجهة العدوى، وقد تضمنت فعالياته العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة