فوز فريق التربية والتعليم بالشرقية على بطولة الدوري المحلي لكرة القدم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هنأ المهندس علي عبد الرؤوف أحمد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية؛ لاعبو فريق كرة القدم للعاملين بمديرية التربية والتعليم بالشرقية، لتألقهم وحصولهم على بطولة دوري المحلي للمصالح الحكومية 2024 على مستوي المحافظة، والتي أقيمت بالصالة المغطاة بالزقازيق.
حضر المباراة النهائية بدوري المصالح الحكومية بالشرقية، والذي أقيم تحت إشراف الاتحاد الرياضي للعاملين بالمصالح الحكومية بمحافظة الشرقية؛ الدكتور محمود عبد العظيم مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، ولفيف من القيادات التعليمية والرياضية بالمحافظة.
وقدم المهندس علي عبد الرؤوف وكيل أول الوزارة، الشكر والتقدير للجنة الرياضية للعاملين بمديرية التربية والتعليم بالشرقية برئاسة الكابتن محسن أمام رئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية، ودعاء ذكريا مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، ومل أعضاء اللجنة الرياضية، لدعمهم فريق كرة القدم، وتقديم كل الرعاية حتى الحصول بطولة دوري المصالح الحكومية على مستوى المحافظة.
وأكد عبد الرؤوف، أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم قطاع الرياضة والرياضيين من العاملين بقطاع تعليم الشرقية، وتقدم لهم أوجه الرعاية والدعم لتحقيق البطولات، متمنيا لهم مزيدا من التفوق الرياضي، ورفع اسم المحافظة عاليًا على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الشرقية تعليم الشرقية محافظة الشرقية بطولة الدوري كرة القدم الصالة المغطاة الدوري المحلي المباراة النهائية التربیة والتعلیم بالشرقیة
إقرأ أيضاً:
انتشار الأكاديميات الرياضية
بدون رقيب أو حسيب أو تنظيم لها، انتشرت وتكاثرت الأكاديميات الرياضية في بلادنا وبشكل مريب، تجعل أي رياضي أو متابع للرياضة يكره اليوم الذي تمنى فيه وجود أكاديمية لتدريب النشء والبراعم واكتشاف المواهب الرياضية وهذه حقيقة.
الاكاديمية الرياضية مهمة جدا لبناء مستقبل عريق لأجيال يتم بناؤهم بطريقة علمية في كرة القدم، يقدمون كرة حيويّة وهجومية وبأسلوب وتقنية رائعة ننافس بهم ومن خلالهم العالم أو على الأقل دول الاقليم والقارة الأسيوية، ولكن بالطريقة العشوائية المنتشرة فيها الأكاديميات اعتقد انها ستكون معضلة ولن تكون رافداً قوياً للمواهب والرياضة.
أصبح من لديه فلوس استأجر حوش وفرشه موكيت أخضر وعدد من الكرات ومدربان يديرا المباريات داخل الحوش المعشب (الموكيت) وهات يا رسوم، هذه ليست أكاديمية يا أصحابنا بل نوادي لتسلية الصغار والأشبال ليس إلا، الأكاديمية تحتاج معدات وأجهزة ومدربين لياقة وأخرين بناء اجسام ومحاضرين نفسانيين وخبراء في الجوانب الذهنية والعقلية وإلى أخره من المتطلبات الأساسية لأنشاء أكاديمية رياضية بمواصفات مقبولة ولا نقول عالمية، أما بهذا الشكل فلا يتوقع الشعب اليمني تطوراً لكرة القدم.
أجمع رياضيون على أهمية أكاديميات كرة القدم لاكتشاف المواهب الرياضية المغمورة وهذا أيضا يحتاج إلى كشافين يبحثون عن تلك المواهب في الحواري والتجمعات الشبابية في الأحياء والأرياف باعتبار أنها منجم المواهب وبذلك تعالج سلبيات وقصور عمل الأندية في العديد من الأمور المتعلقة باللاعبين والاهتمام بهم، كما أنها تعتبر منجم مواهب للأندية.
تطرقنا اليوم لهذا الموضوع الذي أثار حفيظتنا نتيجة انتشار الأكاديميات الرياضية في كل مكان وفي بعض المحافظات ولكن وجودها مثل عدمها لا تقدم شيء للنشء والبراعم وحتى الشباب لأن توجهها جمع الأموال من وراء تسجيل البراعم لديها على أساس أنها أكاديمية رياضية وغالبيتهم بالحقيقة مجرد نوادي معشبة تؤجر الملعب على الشباب والرياضيين الصغار والأشبال وجمع أموال لا أقل ولا أكثر، المطلوب تنظيم هذه الأكاديميات الرياضية ووضع معايير لإنشائها وتمييزها عن الأحواش المعشبة التي تدعي أنها أكاديمية.. وسلامتكم.