وفاة شاب أثناء الوضوء عقب رحيل والده بـ45 يوما في كفر الشيخ (صور)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، عقب وفاة محمد حافظ ضبعون، 32 عاماً، الذي توفى بشكل مُفاجئ أثناء وضوئه لأداء صلاة الظهر، حيث لحق بوالده الشيخ حافظ ضبعون، والذي توفى منذ 45 يوماً.
رواد «سوشيال ميديا» يتداولون صور الشاب الراحلونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاب الراحل، داعين الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يُسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما وصفوا وفاته بـ«حُسن الخاتمة».
وقال أحمد ضبعون، أحد أقارب المتوفي لـ«الوطن»، أنّ محمد حافظ ضبعون توفى أثناء وضوئه لصلاة الظهر، اليوم الأحد، حيث فاضت روحه إلى بارئها بشكل مُفاجئ دون أنّ يشكو من أي تعب أو مرض، وذلك عقب وفاة والده الذي توفى في 2 يناير الماضي، مضيفاً: «كان متعلقا بوالده، ولحق به على طول، مطولش وراه».
طيبة شديدة وحُب الجميعوأكد «ضبعون»، أنّ الشاب الراحل من مواليد عام 1992، وهو وحاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس، وهو أعزب لم يتزوج، وكان لديه تجارة خاصة يعمل بها، وعُرف عنه الطيبة الشديدة وحُب الجميع له، متابعاً: «كان طيب أوي، والناس كلها بتحبه لأنه قريب منهم، وعُمره ما زعل حد منه».
وذكر «ضبعون»، أنّ الراحل كان مصلياً ومتصدقاً وحافظاً لكتاب الله، وكان أيضاً حريصاً على المشاركة في أعمال الخير ومحباً للمساجد، موضحاً أنّه سيتم تشييع جثمان الشاب الراحل عقب صلاة المغرب اليوم الأحد من مسجد السلام ببيلا، ليوارى الثرى فى مقابر أسرته، ويُقام له عزاء في مضيفة المعداوي ببيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا حسن الخاتمة وفاة شاب صلاة الظهر كلية الزراعة جامعة عين شمس جنازة الشاب الراحل
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.