أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر تشجّع الأطراف الليبية وتدعوهم إلى الإنخراط الفعلي في الجهود الأممية. الرامية إلى توفير الشروط الضرورية لتنظيم الإنتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة.

وأشار وزير الخارجية أحمد عطاف خلال إلقائه كلمة حول البند المتعلق بتقرير لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول الأزمة في دولة ليبيا.

إلى أنه لمن دواعي التفاؤل أن تكلّل الجهود باتفاق الأطراف الليبية على عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت شهر أفريل القادم. كما تحثُ الجزائر الأطراف الليبية وتشدّ على أيديهم لانتهاز هذه الفرصة الثمينة. وتوظيفها أحسن توظيف لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة أرضا وشعبا ودولة ووطنا.

وأضاف عطاف، أن الجزائر تشجع الأطراف الليبية وتدعوهم إلى الإنخراط الفعلي في الجهود الأممية. الرامية إلى توفير الشروط الضرورية لتنظيم الإنتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة. التي طال أمدها في هذا البلد الشقيق والغالي علينا.

كما تجدّد الجزائر تأكيدها على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية وتدعو الأطراف الأجنبية. إلى رفع أيديها عن ليبيا. لتمكين الجهود الإفريقية والأممية. من التكامل والتلاقي في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمكين ليبيا الشقيقة من التفتح على عهد جديد من الأمن والأمان والسكينة والرفاه.

من جهته توجّه عطاف باسم رئيس الجمهورية بخالص عبارات التقدير والثناء لفخامة الرئيس دينيس ساسو نغيسو. نظير جهوده المتواصلة على رئيس لجنة الإتحاد الإفريقي. رفيعة المستوى دعما للصلح والمصالحة بين بنات وأبناء دولة ليبيا الشقيقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأطراف اللیبیة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه ليس لديه أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري.

وقال بالحرف الواحد في تصريح لقناة "LCI": "ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، وهو شعب عظيم".

وأضاف: "الجزائر ترفض يوميا استعادة مواطنيها الذين اتُخذت قرارات بطردهم، لهذا قررت الانخراط في تحدٍّ أشبه بالكباش (مع السلطات الجزائرية)".

وتابع: "مرتكب اعتداء مدينة ميلوز هو إرهابي إسلامي من أصل جزائري كان يفترض به أن يكون في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت ترحيله إليها 14 مرة".

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • وزير الخارجية بالحكومة الليبية يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • وزير المالية: عمل دائم للجنة حصر المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  • احميد: الحل الواقعي هو توحيد المؤسسة العسكرية بعد فشل السياسيين في إيجاد مخرج للأزمة الليبية
  • البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية