الطالبي: حكومة أخنوش خصصت ميزانية دولة لمتضرري زلزال الحوز
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قال الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد نفذ البرنامج الحكومي على أكمل وجه وحال دون وقوع المزيد من الأزمات.
وأضاف الطالبي العلمي خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب بالرباط ، ان التاريخ سيتذكر حزب التجمع الوطني للأحرار الحزب الذي جاء في الوقت المناسب مبرزا ان الأزمات التي ورثتها الحكومة الحالية تتطلب لحلها مجهود حكومتين، الاولى تدبر الازمة والثانية تنفذ البرنامج الحكومي.
وذكر الطالبي العلمي، ان الحكومة الحالية ،جاءت بالتزامن مع الحرب الأوكرانية والتداعيات الإقتصادية والتجارية توقف سلسلة الإنتاج بالإضافة لأزمة الجفاف ولزلزال الذي حل بالبلاد، وعلى الرغم من ذلك الحكومة تواصل مهمة تنفيذ البرنامج الحكومي الذي تم الإتفاق عليه.
وفي هذا الإطار ثمن الطالبي العلمي مجهودات الحكومة التي تفاعلت بسرعة مع تداعيات الزلزال وخصصت 12 مليار دولار للساكنة المتضررة من الزلزال وهي ميزانية تضاهي ميزانية دولة دون الحديث عن بفية الأرقام التي خصصت لمواجهة الجفاف وازمات مماثلة.
ولفت العلمي ان الحكومة ستقوم بتنزيل كل البرامج المعلنة سلفا، وذلك في وقتها المناسب وبشكل ممنهج وعقلاني ومضبوط، وسيتم حل جميع المشاكل في موعدها ،مؤكدا في الآن نفسهة على ضرورة الإشتغال بجدية للخروج من الأزمات، ووضع الأسس، لإنطلاقة قوية.
واستحضر العلمي البرنامج الحكومي الخاص بدعم الأسر المغربية، قائلا: بأنه لم يكن احد يعتقد في يوم من الأيام، بأن كل اسرة مغربية اليوم في بلادنا ستتوصل بمبلغ 500 درهم، كدعم مباشر من الدولة على رأس كل شهر، بالإضافة لبرامج اجتماعية اخرى غير مسبوقة تم تنزيلها على أرض الواقع.
وفي اخر كلمته ،دعا العلمي حزبه، إلى اعطاء الفرصة لوزراء التجمع الوطني من اجل حصد نتائج ايجابية والتحلي بمبدأ المصداقية والواقعية والإيمان الصادق بمشروع التجمع الوطني الذي لن يتوقف دون الظفر ب : 126 مقعد خلال الإنتخابات المقبلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البرنامج الحکومی الطالبی العلمی التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".
وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".
وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".
وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".
ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".
كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".
وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".
وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".
وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.