الفوسفات الأردنية تدشن المرحلة الثانية من مشروع تخضير (جبل الجبس)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الذنيبات: العقبة تشكل مركزًا لأكبر المشاريع الاستثمارية الوطنية
دشنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية المرحلة الثانية من مشروع تخضير (جبل الجبس) في منطقة تكديس الجبس بالمجمع الصناعي التابع للشركة في المنطقة الجنوبية الصناعية.
وعملت الشركة على تحويل مخلفات صناعة الأسمدة الفوسفاتية، ومنها الفوسفوجبسوم الذي كان يشكل تحديا أمام الشركات، إلى واحة خضراء ومتنزهٍ مفتوح لأبناء وأهالي العقبة، بعد الانتهاء من كافة مراحل المشروع وزراعته بأكثر من 50 ألف شجرة حرجية ومثمرة وزينة.
اقرأ أيضاً : العيسوي يتفقد مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات
المشروع البيئي الواعد زرعت فيه شركة الفوسفات أكثر من 20 ألف شجرة ليتحول إلى مشروع ريادي فريد من نوعه، وجعلت من جبل الجبس الذي طالما شكل ضررا بيئيا متنزهًا بيئيًا أخضر يسهم في تحسين عوامل وقراءات البيئة المحيطة على غرار شركات الأسمدة العالمية المتطورة في هذا الجانب.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، أهمية العقبة وما تتميز به كموقع استراتيجي كونها المنفذ البحري الوحيد للأردن.
وأضاف الذنيبات في حديثه لـ"رؤيا" بأن العقبة تشكل مركزًا لأكبر المشاريع الاستثمارية الوطنية وأن المشروع يسهم بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع بأن المشروع سيتضمن زراعة 50 ألف شجرة حرجية ومثمرة على امتداد 20 ألف متر مربع وعلى عدة مراحل، ويهدف إلى تحويل المنطقة إلى نقطة جذب ومتنزه عام لأبناء المدينة وزوارها.
ومن جانبه، أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، أهمية المشروع الذي يعني بتجميل العقبة كمدينة سياحية من الدرجة الأولى، والمحافظة على التوازن البيئي في المنطقة، والتخفيف من انبعاث الغازات الناتجة عن الصناعات المختلفة.
وقال الفايز إن المشروع اعتمد على مواد صديقة للبيئة ومعاد تدويرها، بالإضافة إلى استخدام مياه الري المعالجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركة مناجم الفوسفات الأردنية الفوسفات العقبة الذنيبات
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يترأس الاجتماع الأول للدورة الثانية لمجلس إدارة مشروع رضا المستفيدين
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول للدورة الثانية لمجلس إدارة المشروع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم ومتابعة حثيثة لقياس وتطوير أداء الأجهزة الحكومية والعامة، مؤكدًا سموه أن هذا الدعم الكبير يترجم على أرض الواقع في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع، وذلك بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية والعامة المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة، تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الأجهزة الحكومية والعامة على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم وتطوير خدماتها. كما وجه سموه بدراسة قياس رضا المستفيدين من الخدمات المرورية ودراسة تأثير الحركة المرورية بشكل عام، وإيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات المختصة ونقل ملاحظات المستفيدين واقتراحاتهم,
وأكد سموه أهمية متابعة التحسين الذي يطرأ على الخدمة بعد أخذ قياس رضا المستفيدين بالتنسيق مع الجهة المقدمة للخدمة.
وثمن سموه الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع ونتائج الدراسات التي نتجت عنه، موجهاً في الوقت نفسه بأهمية تنفيذ التوصيات وفرص التحسين المتضمنة في التقارير الصادرة عن المشروع، والمضي في تقديم عمل متميز يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأوضح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، جهود اللجنة التنفيذية في متابعة تنفيذ مستهدفات الخطة الاستراتيجية للمشروع، وأن المشروع أنجز جميع ما خطط له خلال العام الماضي. كما أوضح أن اللجنة التنفيذية أقرت مؤخرًا معايير علمية لاختيار الخدمات ذات الأولوية التي تمس احتياجات المستفيدين لاختيارها ضمن خطة القياس لهذا العام.
من جهته، أشار عضو مجلس الإدارة وأمين المجلس المهندس عدنان المنصور إلى أن الاجتماع استعرض تقرير المتابعة لما تم بخصوص قرارات المجلس في دورته السابقة، واستعراض إنجازات المشروع لعام 2024، واطلع على أهداف ومبادرات الخطة التشغيلية لعام 2025 للمشروع، الرامية إلى استمرار المشروع في عملية التطوير والتحسين المستمر بما يتوافق مع رغبات المستفيدين وتحقيق رضاهم، وصولاً لمناقشته خطة الخدمات التي سيتم قياسها لعام 2025.
بعد ذلك قدم رئيس الفريق الاستشاري لدراسة مأسسة أعمال المشروع الأستاذ سعد القحطاني نتائج وتوصيات الدراسة التي قام بها فريق من الخبراء من معهد الإدارة العامة لهيكلة وتنظيم أعمال وإجراءات المشروع.
وبين المدير التنفيذي للمشروع الأستاذ عبدالعزيز الغامدي أن المشروع أنجز قياس رضا المستفيدين من خدمات أربعة أجهزة حكومية، شمل بعضها قياس أثر توصيات القياس السابق وقد شارك فيها أكثر من ٢١٨٧١ من المستفيدين من هذه الخدمات التي تزامن معها تنفيذ أكثر من أربع ورشة عمل لمقدمي الخدمة في الأجهزة الحكومية، وتم على أثرها إعداد (٤٥) تقريراً وعدد من الأدلة الإجرائية، التي حدد من خلالها العديد من أوجه التحسين التي مكنت المسؤولين من تحديد المؤشرات التي يجب التركيز عليها أو تحسينها بما ينعكس إيجاباً على رضا المستفيدين.
وفي الختام تقدم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، باسمه ونيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية، بالشكر الوافر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه –حفظهما الله- على دعمهما المتواصل وحرصهما على تطوير أداء المشروع، مؤكدًا أن مشروع رضا المستفيدين يهتم بالجودة وتحسين الأداء انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المشروع والأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة، بالتركيز على رفع سقف مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات المقدمة لهم وبأحدث الوسائل التقنية.