ماجدة خير الله عن تجسيد منى زكي لكوكب الشرق: "أخشى عليها من المغامرة"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عبرت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن عدم ترحيبها بتجسيد الفنانة منى زكي لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم سينمائي جديد.
وعللت ماجدة رأيها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقالت:"مني زكي حققت في الفترة الاخيره نجاحا فنيا يضعها في الصداره من خلال مسلسل تليفزيوني تحت الوصايه وفيلم سينمائي رحله 404 ، اخشي عليها من مغامرة او مقامرة اداء شخصيه ام كلثوم".
وتابعت ماجدة:"فهي تختلف في المواصفات الشكليه تماما عن كوكب الشرق، بالاضافه لأن صوت ام كلثوم في الاحاديث العاديه كان صوتا رخيما مميزا وبعيد تماما عن صوت مني زكي، ثم ان تجربة تقدبم سيره ذاتيه لاحد اساطين الفن او الادب لاتصادف نجاحا في اعمالنا الابداعيه الا فيما ندر ،وأعتقد والله اعلم ان فكرة تقديم فيلم عن ام كلثوم في الوقت الحالي تفتق عنها ذهن مسؤول الترفيه وطبعا سوف يستعين بصوت آمال ماهر لتقدم اغنيات ام كلثوم ويكون المشروع كله عربون صلح مالناش دعوه بيه، ويساورني الشك في احتمالات نجاحه فنيا حتي لو استعانوا بكل وسائل الدعايه الممكنه والغير ممكنه".
يشار إلى أن منى زكي يعرض لها في السينمات حاليا فيلم "رحلة 404" الذي تدور أحداثه حول "غادة" التي تتورط في مشكلة طارئة قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، فتلجأ لأشخاص من ماض ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجمل جمع مبلغ مالي كبير.
فيلم "رحلة 404" يشارك في بطولته خالد الصاوي، الفنانة شيرين رضا، الفنان محمد علاء، تأليف محمد رجاء، إخراج هاني خليفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منى زكي ام كلثوم ماجدة خير الله ام کلثوم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.