البحوث الإسلامية يعقد ندوة حوارية حول «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، غدًا بالتعاون مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، ندوة حوارية بعنوان: «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»؛ بمركز الأزهر للمؤتمرات، وعبر تقنية الفيديوكونفرانس.
البحوث الإسلامية يوجه قوافل توعية إلى جنوب سيناء ومرسى مطروح أمين البحوث الإسلامية: الأزهر اهتم بعلوم الفلك والآثار إيمانًا منه بأهميتهاتضم الندوة عددًا من المشاركين من داخل مصر وخارجها؛ هم: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن محمد عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبولاط سارسينباييف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتورة نهلة صبري الصعيدي مستشار الإمام الأكبر لشئون الوافدين، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إلهام محمد شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات، والدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، السيد توماش برنارد بيتا رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا بجمهورية كازاخستان، والسيد إرشاد أونجاروف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، نائب مفتي جمهورية كازاخستان، والسيد محمد ضياء الحق - مدير عام معهد الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية، والسيد محمود إيرول كيليتش - رئيس مركز دراسة تاريخ الإسلام والفنون والثقافة بمنظمة التعاون الإسلامي (IRCICA).
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يسهم بدور فعّال في إثراء الحوار المتبادل مع المؤسسات والهيئات المتخصصة في مجال حوار الأديان من مختلف دول العالم لدعم أواصر السلام بين الناس من خلال التقريب بين أتباع الأديان المختلفة، ليتعايش الناس فيما بينهم تحت راية واحدة تعلي صالح الإنسانية وتنبذ التطرف والإرهاب، التفاهم الموقعة بين الجانبين.
أضاف الأمين العام أن هذه الندوة تأتي في إطار التعاون بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان من خلال إقامة الفاعليات العلمية والحوارية المباشرة والافتراضية بين الجهتين، فضلًا عن بحث إعداد مجموعة من المشروعات المشتركة التي تخدم قضية الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر كازاخستان حوار الأديان والحضارات الحوار بین الأدیان الأدیان والحضارات البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف حوار الأدیان الأمین العام محمد عبد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يؤكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع سلوفينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب -اليوم - أورشكا زوبانتشيتش رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية.
تعزيز التعاون والتنسيق المستمرفى مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدماً لآفاق أرحب في مختلف المجالات إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
وخلال اللقاء ، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، داعياً الجانب السلوفيني إلى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في ظل الطفرة غير المسبوقة في العديد من المجالات.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمواقف سلوفينيا المتميزة والداعمة للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُشدداً على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، داعياً إلى المزيد من الدعم والتعاون والتنسيق مع سلوفينيا في هذا الشأن.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية على قوة ومتانة العلاقات المصرية السلوفينية، وما تمثله مصر من قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي، مشيرةً إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري في ظل ما تشهده من تنمية في كافة الأصعدة، كما ثمنت الموقف المصري من غزة وأشارت إلى أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل يقوم على حل الدولتين، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في هذا الصدد.