80 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.2% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 0.5% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، وذلك بفعل حالة من الضبابية، وانعدام الرؤية حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، ومصير أسعار الفائدة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات الاسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3650 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3570 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 11 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2024 دولارًا، ولامست مستوى 1985 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2013 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4080 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3060 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2380 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28560 جنيهًا.
وتوقع، إمبابي، تراجع أسعار الذهب بالسوق المحلية، خلال الفترة المقبلة، مع تحول السيولة النقدية للسلع الغذائية قبيل وخلال شهر رمضان المبارك.
ولفت، إمبابي، أن الأسواق العالمية تشهد حالة من عدم اليقين والضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات متباينة حول مصير أسعار الفائدة.
وعوض الذهب بعض من خسائره مع نهاية تعاملات الأسبوع يوم الجمعة الماضية، بعد موجة من التراجع وهبوط سعر تداول الأوقية دون 2000 دولار، وذلك بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية والتي عززت من توجه الفيدرالي الأمريكي للاستمرار في سياسته النقدية المتشددة، وتهدئة التوقعات بالخفض المبكر لأسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
واصلت أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن فقد المعدن الأصفر جزءًا من مكاسبه التاريخية وسط تحول في توجهات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدأت من حدة التوترات الاقتصادية، ليخسر الذهب 209 دولارات منذ قمته التاريخية عند 3500 دولار.
وسجلت أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3291 دولارًا، بعدما افتتحت تداولات اليوم عند مستوى 3324 دولارًا، مقارنة بإغلاق أمس البالغ 3381 دولارًا.
وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدفعه اتجاه المستثمرين نحو الأسهم للتراجع بشكل ملحوظ.
تغيرت شهية الأسواق للمخاطر بعد تصريحات مفاجئة من ترامب أشار فيها إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إضافة إلى تراجعه عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وهذه التصريحات ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ودعمت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، وفق جولد بيليون.
ورغم الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة بين واشنطن وبكين، والتي بلغت 145% من الجانب الأمريكي مقابل 125% من الصين، فإن مؤشرات التهدئة خففت من حدة القلق في الأسواق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.
ورغم التراجعات الأخيرة، ما زالت التوقعات المستقبلية تميل إلى الصعود، حيث أعلن بنك "جي بي مورجان" أنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعودة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط السعر نحو 3675 دولارًا في الربع الرابع من 2025.
على الصعيد المحلي، تراجع سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليُسجل 4797 جنيهًا للجرام وقت نشر التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن كان قد أغلق جلسة أمس عند 4890 جنيهًا.
وكان السعر قد بلغ مستوى تاريخيًا عند 4965 جنيهًا قبل أن يبدأ موجة تصحيح هابطة.
ويرى محللو جولد بيليون أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم في دعم موجة التراجع، حيث يظل المؤثر الأساسي على تحركات السوق المحلية هو السعر العالمي للذهب.
في سياق متصل، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، مقابل 3.6% في تقديراته السابقة، كما رجح تراجع متوسط التضخم إلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهي مؤشرات تعزز من ثقة المستثمرين في السوق المحلية، رغم التحديات الدولية القائمة.