ناقشت مديرية الزراعة بالغربية، اليوم، عمل منظومة الحصر الإلكتروني للمحاصيل الزراعية، من خلال الأقمار الصناعية بمراكز المحافظة، والتي تعمل على حصر المساحات المنزرعة باستخدام صور الأقمار الصناعية ورفع الإحداثيات للأراضي المنزرعة بالمحاصيل الشتوية.

حصر المحاصيل الشتوية

وقال الدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة زراعة الغربية، إنه ناقش اليوم، مع إدارة الحصر في مديرية الزراعة بالغربية، مستجدات عملها في حصر المحاصيل الشتوية مثل البنجر والقمح والبرسيم، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع فى التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في الزراعة.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن حصر المحاصيل بالأقمار الصناعية يسهم في توفير المعلومات والبيانات الصحيحة لصانع القرار في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

فوائد الحصر الصناعي

وأشار «أبو شادي» إلى أن ذلك يؤدي إلى تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق الرقابة وحوكمة منظومة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وعلى رأسها تقاوي المحاصيل الاستراتيجية، والأسمدة، بما يضمن رؤية كاملة إلى وزارة الزراعة لكافة المستلزمات والمستفيدين والعائد من التطبيق لخدمة المزارع المصري والدولة ويهدف التحول الرقمي إلى تكامل أنظمة الوزارة وتعظيم العائد منها مع توفير الوقت والجهد والمال ودقة التخطيط لاتخاذ القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الأقمار الصناعية زراعة الغربية

إقرأ أيضاً:

مواساة للإخوة مزارعي الطماطم

منصور البكالي

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، حسبكم الله ونعم الوكيل، بقلوب حزينة تلقينا خبر أن سعر السلة الطماطم عبوة 20 كجم، أقل من 1000 ريال، وفي بعض المحافظات وصل سعرها إلى 200 ريال، إنه مصاب جلل!!

أمام هذه الخسارة الكبيرة لا يمكننا إلا تقديم المواساة وأحر التعازي، لإخوتنا المزارعين، والجهات المعنية، ونقول عظّم الله أجركم، ورحم الله وزارتكم الفقيدة، التي قضت عمرها في التقوقع الإداري، وروتين اللادولة في الزمان الماضي، أَو بالأحرى زمن دولة اللامبالاة بالزراعة، والانطواء المكتبي، وعدم النزول الميداني، لتفقد المزارعين وتوجيههم، وتحديد المساحات المزروعة بالطماطم، وغيرها من المحاصيل بما يتناسبُ مع الطلب، وتجنب الزراعة الزائدة التي تؤدي إلى انخفاض الأسعار، والخسائر التي وقع المزارعون فيها.

وأمام هذه الخسارة يمكننا القول إن على وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.. ومعها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد، والاستثمار تحمل المسؤولية أمام الله، وثقة القيادة، والشعب، وإنشاء مصانع قادرة على احتواء المنتج واستقباله، وتحويله إلى معجونات الصلصة التي تستورد من الخارج بملايين الدولارات، ومنع دخولها، كما عملتم في مشروع الثوم، الذي وصل إلى الاكتفاء الذاتي وإمْكَانية التصدير.

أخي المزارع لست الخاسرَ الوحيد بل الشعب ذاته الخاسر الكبير، نتيجة عشوائية الجهات المختصة، وهو يدرك أن بعد أَيَّـام سيشتري الكيلو الواحد بألف ريال؛ نظراً لعدم قدرتكم على الصمود والاستمرار في زراعة الطماطم، كما هو حالة اليوم أمام شراء البطاطا بأسعار مرتفعة.

ومن هذه الزاوية يمكن لقيادة وزارة الزراعة بالدرجة الأولى الاستفادة من الدروس والعبر، ولنا تاريخٌ في هذا الصدد، ويجب أن تمنحَ نفسها فرصةً جديدة، لتدارك الخطر وتصويب الاعوجاج، وبدء استشعار المسؤولية بكل متطلباتها، والسعي للنهوض بأداء الوزارة وهيئاتها ومؤسّساتها ذات الصلة، وفق رؤية ودراسات ميدانية علمية، ومقاربات وجهود تكاملية، وأن تمنح المؤسّساتِ التنفيذية صلاحيات وإمْكَانيات تؤهلها للنهوض بالأداء، إيجاد توازن بين العرض والطلب، وحفظ حقوق المزارعين، وتشجيع المستثمرين في جوانب ما بعد الحصاد، أَو توفير رأس مال قادر على المنافسة ومنع المنتجات الخارجية وتوفير البديل على مدى العام بتسعيرة موحدة من أَيَّـام البذرة إلى نهاية الحصاد.

ونذكر بما هو معروف أن تتحمل وزارة الزراعة مسؤولية كبيرة في إدارة هذا المِلف، ابتداءً من تخطيط الإنتاج، ودراسة السوق، بإجراء دراسات مستفيضة لحجم الطلب على الطماطم في الأسواق المحلية، وتحديد المناطق الأكثر إنتاجية، وإمْكَانية إيجاد فرص للتصدير والتعليب وصناعة مشتقات الطماطم، ومنع استيرادها، وتحويل التحديات إلى فرص نجاح تسهم في تحقيق الاستدامة في إنتاج الطماطم، وتحسين الدخل للمزارعين، وتوفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين، وتوفير العملات الصعبة.

وأخيراً: نطمئن إخواننا المزارعين بأن قيادة الوزارة، ورؤساء ومديري المؤسّسات ذات الصلة، يعملون ليلَ نهارَ لمواجهة هذا التحدي، ودفع الضرر، وعدم تكراره مرة أُخرى، مشيدة بصمودكم أمام كُـلّ التحديات، وترحيبها لإشراككم في صناعة القرار وتنفيذ المشاريع الزراعية المتعددة.

مقالات مشابهة

  • فودافون تنافس Starlink.. تجربة ناجحة لأول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
  • آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
  • مواساة للإخوة مزارعي الطماطم
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
  • الزراعة تعلن انخفاض أسعار اللحوم بعد توفير تسهيلات للمستثمرين
  • الزراعة: زيارة ميدانية لدعم المزارعين في الأقصر لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية
  • نتائج ‎امتحان الشهادة السودانية.. رابط إلكتروني للاستعلام عن النتيجة