انطلاق فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون اليوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشرة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويستمر حتى 22 فبراير.
شهد انطلاق الفعاليات الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور الوفد البرلماني أعضاء لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة، والنواب عصمت عبد الفتاح زايد، ومنال هلال، ومنى محمد جمال الدين، وضحى عاصي، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وسط متابعة كبيرة لوسائل الإعلام المتنوعة.
روض فنية على القوارب الشراعيةوبعروض فنية على القوارب الشراعية، قدمت الفرق المصرية والأجنبية جانبا من عروضها الاستعراضية التي تعبر عن تراثها وهويتها، رافعين الأعلام وسط تفاعل من الجمهور على جانبي النيل.
المهرجان تشارك به 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.
حضر انطلاق الفعاليات عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، والفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية.
حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينةويشهد مسرح فوزي فوزي مساء اليوم حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان، وفي يومي 19 و 20 فبراير تقدم عروضه الفنية في 12 موقعا بالمحافظة، ويقدم يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بمعبد أبي سمبل صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون الشعبية مهرجان أسوان الدولي وزيرة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء
انطلاقًا من التزامها المستمر بدعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، وبحضور دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان شاركت MSD في فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”.
تأتي مشاركة MSD في هذا المؤتمر الهام باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار يومي 23 و24 يناير برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، وبحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين وأساتذة علاج الأورام من جميع أنحاء العالم.
ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط.
وأوضح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أن المؤتمر يعكس مدى الالتزام المحلي والدولي بمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، مشيرًا للنجاح الكبير الذي حققته مصر خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة الأورام السرطانية.
وأكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة الشركة تأتي انطلاقًا من دورها العالمي الرائد في علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع. كما أوضح عبد السميع أن رؤية MSD تتوافق مع رؤية الدولة التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.
شهد المؤتمر استعراضًا لنتائج أحدث الدراسات التي تدعو لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت نتائج الدراسات على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعّالة لجميع المرضى.
وأضاف الدكتور حازم عبد السميع أن جهود MSD لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل تسعى الشركة أيضًا لتوفير الدعم العلمي للقطاع الصحي، مما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع.