زوجة أبوبكر البغدادي الثالثة تكشف خفايا بمنزله وقصة السبايا الـ9
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمقابلة أجرتها نور إبراهيم، زوجة أبو بكر البغدادي الزعيم السابق لتنظيم "داعش"، تكشف فيها بعض التفاصيل حول حياتها معه.
أسرار في حياة البغدادي
في المقابلة، تحدثت نور إبراهيم عن مراسم زواجها من البغدادي وعن لحظة دخوله المنزل برفقة تسع نساء، وعن النظرة الشرعية التي ألقاها عليها قبل الزواج، كما تحدثت أيضًا عن وجود السبايا في المنزل وتفاصيل أخرى.
وفي أحد المقاطع المتداولة، أوضحت نور إبراهيم أن والدها أبو عبد الله الزوبعي، الذي كان يعد أحد كبار قادة "داعش"، أخبرها أن شخصًا سيأتي لإلقاء النظرة الشرعية. وفعلًا، في الليل تمت هذه النظرة الشرعية.
وبعد ظهور البغدادي على التلفزيون وهو يخطب الموصل، أخذها إلى المنزل في نفس اليوم، وكان عمرها آنذاك 14 عامًا.
الـ9 سباياوعن السبايا، أوضحت نور إبراهيم أنهم كانوا جميعًا في نفس المنزل مع تسع سبابا بعد أسبوع من زواجها، وبقوا في المنزل لمدة أسبوعين قبل أن يتم تفريقهن، وثلاثة منهن بقين في المنزل.
أشارت إلى أن الجميع كانوا يتعايشون معًا حتى وقت معركة الموصل، ثم تم تفريقهم، وبخصوص السبايا الأيزيديات، قالت نور إبراهيم إنهن كانوا يحاولن الهرب، لكنهن لم يهربن من المنزل الذي كانت فيه، وبعد ذلك انتقلن إلى منزل آخر وهربن منه.
حياة البغدادي
ذكرت نور إبراهيم بعض التفاصيل حول الحياة اليومية لأبو بكر البغدادي داخل منزله، وفقًا لها، كان الهاتف "ممنوعًا في المنزل" ولم يكن البغدادي يستخدمه.
كان لديه غرفة خاصة يجلس فيها وحيدًا ولديه مكتب خاص به، وقالت: "ينهي عمله ويشاهد الأحداث المهمة، وأحيانًا يظهر في الليل، في بعض الأحيان في الساعة 10 أو 11 أو 12 ليلًا، وقد ينام أو يفعل ما يشاء، سواء كان تناول الطعام أو الشراب أو الخروج في الليل".
ونفت أن يكون لديه أي من أبنائه يرافقه، وأشارت إلى أن زوج ابنته منصور كان مرافقه الشخصي الوحيد.
ولم يشارك البغدادي في الهجمات والمعارك التي خاضها التنظيم، وفقًا لزوجته، فإنها لم تشهد أي آثار مشاركته في المعارك، وكان يخشى الاستهداف بواسطة الطائرات المسيرة الأمريكية ولذا كان لا يخرج من المنزل إلا بعد التأكد من عدم وجودها، وكان يهتم بأمنه بشكل كبير.
أما بالنسبة لأقرب شخص للبغدادي، فقد كان هناك ملازمون له في فترة استقراره في التاجي، وكانوا يرافقونه في تلك الفترة. ولكنها رفضت الحديث عن لقاءها مع أحد المعاونين المدعو العدناني، بسبب الحرج والأثر النفسي على أولادها.
وبالنسبة لحادث إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فقد عبرت عن استياءها واستنكارها لتعرضه لعملية تعذيب بالنار، مشيرة إلى أنها تعرف أنه لا يجوز التعذيب بالنار إلا لله وحده.
وعلى الرغم من عدم معرفتها بالشخص الذي اتخذ القرار بالتحديد، إلا أنها أشارت إلى أن التنظيم برر هذا الفعل بسبب قصف الأشخاص بالنار من قبل الطيار.
معاذ الكساسبة كان أسيرًا بيد التنظيم الإرهابي بعد سقوط طائرته خلال مهمة عسكرية في محافظة الرقة شمال سوريا في ديسمبر 2014.
و يذكر أن البغدادي كان طالبًا لدرجة الدكتوراه وكان يُقال إنه يحب كرة القدم، وتشير سجلات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى أنه تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في عام 2004 بالقرب من مسقط رأسه في الفلوجة، واحتُجز لسنوات كـ "أسير مدني" في معسكر بوكا الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو بكر البغدادي ابوبكر البغدادي البغدادي الكساسبة زوجة أبو بكر البغدادي حياة البغدادي نور إبراهیم فی المنزل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائممقام قضاء المقدادية، زيد إبراهيم العزاوي، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، عن تفاصيل فيديو انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وأثار الرأي العام، مؤكداً أن ما ورد فيه "غير دقيق" وأن الحقيقة تعود لخلافات شخصية.
وقال العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو الذي تداوله ناشطون ويظهر خطبة لأحد خطباء المساجد في مركز المقدادية بعد صلاة اليوم، وذكر فيه تعرضه لتهديد من قبل مجموعة تكفيرية بهدف الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، لا يمتّ للواقع بصلة"، لافتاً إلى أن "ما حصل فعلياً هو وجود خلافات شخصية بين المصلين وإمام وخطيب المسجد منذ أكثر من عام".
وأضاف، "حاولتُ شخصياً التدخل لحل هذه الخلافات وإيجاد صلح بين الطرفين، إلا أن الخلافات والاتهامات المتبادلة بين المصلين والإمام استمرت"، مشيراً إلى أن "هناك شكاوى رسمية بهذا الشأن موجودة لدى ديوان الوقف السني والأجهزة الأمنية".
وأوضح العزاوي أن "الوضع الأمني في المقدادية مستقر تماماً، ولا يوجد أي نشاط لجماعات تكفيرية كما ورد في الفيديو"، مبيناً أن "ما ذكره الخطيب لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة غير مقبولة لتأجيج الأوضاع".
وأكد أن "من غير المقبول استخدام المنابر لإثارة مثل هذه الخلافات، وكان الأجدر اللجوء إلى ديوان الوقف السني أو الجهات القضائية لحلها"، مشدداً على أن "الكرة الآن في ملعب الوقف السني للتدخل واتخاذ قرارات تحسم هذه الإشكالات".
وأشار إلى أن "إدارة قائممقامية قضاء المقدادية تابعت هذا الفيديو باهتمام، وتؤكد للرأي العام أن ما ورد فيه غير صحيح، وتنفيه جملة وتفصيلاً، إذ أن ما حدث هو خلاف شخصي بين الإمام والمصلين".
وكان خطيب أحد المساجد في مركز المقدادية قد ذكر خلال خطبته اليوم، أنه تعرض لتهديد من جماعة تكفيرية تحاول الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، مؤكداً أنه أبلغ الأجهزة الأمنية والجهات المختصة أكثر من مرة دون استجابة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في ديالى بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.