كندا “قلقة للغاية” من التعديلات القضائية في إسرائيل وتل أبيب تتوعد جنود الاحتياط المحتجين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن كندا “قلقة للغاية” من التعديلات القضائية في إسرائيل وتل أبيب تتوعد جنود الاحتياط المحتجين، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، اليوم الخميس، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام الحكومة الإسرائيلية إدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية، .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كندا “قلقة للغاية” من التعديلات القضائية في إسرائيل وتل أبيب تتوعد جنود الاحتياط المحتجين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، اليوم الخميس، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام الحكومة الإسرائيلية إدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية، في حين هدد الجيش الإسرائيلي باعتقال جنود الاحتياط الذين هددوا بوقف خدمتهم العسكرية رفضا للتعديلات.
وقال رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحفي إنه سيستمر في حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي للتوصل إلى توافق أكبر على التعديلات القضائية.
وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض صرح الاثنين الماضي أن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا رئيس وزراء إسرائيل في مكالمة هاتفية إلى زيارة رسمية للولايات المتحدة.
وأضاف كيربي أن هذه المكالمة بين بايدن ونتنياهو لا تعني أن قلق واشنطن تراجع بشأن التعديلات القضائية التي تسعى حكومة تل أبيب لإقرارها.
جنود الاحتياطوقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه من المحتمل أن يعتقل الجيش جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الامتثال للخدمة العسكرية في إطار الاحتجاجات على خطط الحكومة لإقرار تعديلات قضائية.
وكان رئيس الوزراء نتنياهو وعد في وقت سابق باتخاذ إجراءات صارمة بحق جنود الاحتياط المحتجين، وقال اليوم إن رفض الخدمة العسكرية “مرفوض ويشكل خطرا على أمن إسرائيل”.
وامتدت الخلافات داخل إسرائيل بشأن التعديلات القضائية، التي ترمي إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا، إلى المؤسسة العسكرية التي لطالما اعتُبرت منفصلة عن السياسة.
وأظهر فيلم درامي قصير جرى تداوله عبر الإنترنت أحد جنود المشاة الإسرائيليين وهو يشارك في معركة ويطلق نداء لطلب دعم جوي، إلا أن الطيار سأله “هل أنت مع التعديلات أم ضدها؟”.
ونشر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار الفيلم، لكنه حذفه لاحقا بعدما استنكره المتحدث باسم الجيش باعتباره “يهدف إلى خلق انقسامات داخل الجيش”.
ولم يقدم مكتب المتحدث باسم الجيش رسميا أرقاما حول جنود الاحتياط المحتجين على التعديلات القضائية، ولكن إذاعة الجيش، وهي محطة شهيرة تديرها وزارة الدفاع، قالت إن “بضع مئات” من جنود الاحتياط أعلنوا أنهم سيرفضون الامتثال للاستدعاءات للخدمة.
وقالت الإذاعة نفسها إن معظم هؤلاء من القوات الجوية.ويقول المحتجون داخل إسرائيل على التعديلات القضائية إن الائتلاف الحاكم المؤلف من أحزاب دينية وقومية فقد التفويض الديمقراطي بسبب محاولته الإخلال باستقلال القضاء عبر التعديلات المقترحة.
في المقابل، يقول المدافعون عن التعديلات وعلى رأسهم نتنياهو إنها ستؤدي إلى تحقيق التوازن بين مؤسسات السلطة.
تصويت الكنيستومساء أمس الأربعاء صادقت لجنة برلمانية إسرائيلية على مشروع قانون يحد من سلطات المحكمة العليا، تمهيدا للمصادقة عليه في الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) الأسبوع القادم.
ومشروع القانون هو تعديل للقانون الأساسي الخاص بالسلطة القضائية، ومن شأنه أن يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخَبون.
وتتواصل الاحتجاجات في إسرائيل للأسبوع الـ28 على التوالي، ضد ما تسميه حكومة نتنياهو “إصلاحا قضائيا”، في حين تقول المعارضة إنها “تحول إسرائيل إلى دولة دكتاتورية”.
سكاي نيوزالجزيرة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
قرر جيش الاحتلال الاستعاضة عن قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، وذلك على وقع تزايد الاحتجاجات في صفوفه المطالبة باستعادة الأسرى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولو كان الثمن وقف الحرب ضد قطاع غزة.
وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في خضم احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي إبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين".
وقال التقرير أن قادة الجيش يعتقدون أن "عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه بات من الواضح لهؤلاء القادة أن هناك صعوبة في تنفيذ خطط القتال في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضح أن شرع جيش الاحتلال في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، وذلك في الوقت الذي يشعر فيه الجيش بـ"بالقلق"، بسبب عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض الاحتجاج على استمرار الحرب.
ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
ووقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع مَن يؤكدون أن نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.
ويعني ذلك أن عدد الموقعين على العرائض الـ27 يبلغ ما لا يقل عن 28 ألفا 537 إسرائيليا، حتى مساء الثلاثاء.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب تقرير الصحيفة: "في الجيش الإسرائيلي باتوا يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج كان له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار "كان غير متناسب، وأنهما لم يتوقعا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".
وأكد التقرير "تعترف مصادر في الجيش بأن قرار عزل جنود الاحتياط تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا، ويعتقدون أن أزمة الاحتياط أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين في الجيش أن "العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الأزمة يجب عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في أقرب وقت ممكن"، وفق التقرير.