يشهد العالم ثورة تقنية غير مسبوقة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة، خاصة على مستوى مجال الذكاء الاصطناعي «AI»، إذ باتت تلك التقنية تُستخدم في المجالات العملية كافة، بما في ذلك صناعة الفيديو، الذي يحتاج إلى عامل بشري من أجل تطويره وخروجه بالشكل الأمثل.. فكيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء فيديوهات احترافية؟

كيف ينتج الذكاء الاصطناعي فيديوهات احترافية؟

يملك الذكاء الاصطناعي «AI»، القدرة على إنتاج فيديوهات احترافية من خلال استخدام تقنيات متقدمة، يتيحه الذكاء الاصطناعي في بعض الأوقات بشكل مجاني، وبعض البرامج الأخرى تقدمه بمقابل مادي، فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصنع فيديو احترافيًا؟

بعض البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحول النص إلى كلام، ما يعني عدم الحاجة إلى معلق صوت بشري من أجل استخدام النص في صناعة الفيديوهات، وذلك بمختلف اللغات، إلى جانب قدرته في التعرف على الصور وتحليلها واستخراج المعلومات منها، مثل التعرف على هوية الأشخاص الموجودة في الفيديو، أو تحديد نوع الأشياء، وتحديد نوع المشاهد والمحتوى.

يمكن أيضًا للذكاء الاصطناعي أن يدمج الصور ومقاطع الفيديو مع المؤثرات الصوتية والبصرية، إلى جانب إنشاء شخصيات بالرسومات المتحركة، وإضافة مؤثرات خاصة مثل الانفجارات والتحولات، أو إزالة الأجزاء غير المرغوب فيها، وترتيب مقاطع الفيديو أي يقوم بدور المونتاج بشكل احترفي، ويضيف الموسيقي.

ما الأدوات المستخدمة لصناعة فيديوهات احترافية بالذكاء الاصطناعي؟

Fliki: أداة لتحويل النص إلى فيديو مع التعليق الصوتي.

Synthesia: أداة لإنشاء فيديوهات واقعية لشخصيات افتراضية.

DeepBrain AI: أداة لإنشاء فيديوهات باستخدام النص والصور.

Pictory AI: أداة لتحويل النص إلى فيديو مع الرسوم المتحركة.

يملك الذكاء الاصطناعي عيوب مثلما يملك العديد من المميزات، مثل توفير الوقت وخفض التكلفة من خلال الاعتماد عليه عوضًا عن العامل البشري، وزيادة الإبداع، أما العيوب فتتمثل في اعتماده على البيانات المتاحة فقط ببرامجه، ما قد يُؤدي إلى انحياز أو عدم دقة في النتائج، إلى جانب افتقار إلى الإبداع البشري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي فيديو بالذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي

مع التقدم التكنولوجي وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي نكتشف كل يومٍ تقنيات جديدة تساعد على تسهيل المهام اليومية، ومن بينها تقنية «التزييف العميق»، التي كانت تستخدم في إنتاج الإعمال الإبداعية أو للتسلية، لكنها بدأت في الانتشار بشكلٍ متزايد في حملات التضليل والاحتيال، وتشويه سمعة المشاهير، لذا عملت الحكومات على مواجهة هذه التقنية ووضع آليات لكشفها.

وكشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تحليل صادر عنه تناول من خلاله التقنية بدءًا من زيادة اعتماد المستخدمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

طرق للكشف عن التزييف العميق

وأوضح المركز أنّ هناك 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتمثل فيما يلي:

- منصة Sentinel: تسمح للمستخدمين بتحميل الوسائط الرقمية ثم تحليلها تلقائيًّا؛ للتعرف على مدى صحة هذه الوسائط، ويُستخدم هذا الصدد خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة؛ لتحديد ما إذا كان تمّ التلاعب بها أم لا.

- كاشف التزييف العميق من إنتل في الوقت الحقيقي FakeCatcher: تُمكن هذه التقنية من اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة بمعدل دقة يبلغ 96%، ما يؤدي إلى إرجاع النتائج في أجزاء من الثانية.

وتعمل هذه التقنية بما يسمى «تدفق الدم»، إذ إنّه عند تحدث الشخص في أي مقطع فيديو يتغير لون العروق نتيجة تدفق الدم من القلب، فتجمع التقنية إشارات تدفق الدم هذه من جميع أنحاء الوجه وتترجم الخوارزميات هذه الإشارات إلى خرائط زمانية مكانية، ويتم بعد ذلك اكتشاف مدى مصداقية الفيديو.

- نحن نتحقق WeVerify: تحلل الوسائط الاجتماعية ووضعها في سياق النظام البيئي الأوسع على شبكة الإنترنت، كما أنّه يعتمد على قاعدة بيانات عامة قائمة على blockchain للمزيفات المعروفة.

- أداة مصادقة الفيديو من Microsoft: يمكن من خلال هذه الأداة تحليل مقطع فيديو أو صورة ثابتة، إضافة إلى تحليل عناصر التزييف العميق والعناصر الرمادية الدقيقة التي لا يُمكن اكتشافها بالعين البشرية بشكل فوري.

- استخدام عدم التطابق Phoneme-Viseme: تستغل هذه التقنية حقيقة أن البصمات، التي تشير إلى ديناميكيات شكل الفم، تكون أحيانًا مختلفة أو غير متوافقة مع الصوت المنطوق. ويعد هذا التناقض عيب في التزييف العميق. لذا تعتمد هذه التقنية على خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو واكتشاف التناقضات.

التزييف العميق تقنية مثيرة للجدل

وأوضح التحليل أن «التزييف العميق» يظهر بوصفه تقنية «مثيرة للجدل» تجمع بين الإبداع الفني والتحديات الأخلاقية والأمنية، ورغم فوائد استخدامه في العديد من المجالات مثل الفن والتسلية والتعلم والطب، فإنّ القلق الأساسي يبقى حول استخدامه في التلاعب بالمعلومات والتأثير في الرأي العام، لذا، يتطلب الأمر تحديد وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات بشكل فعّال، سواء عبر تطوير تقنيات الكشف عن التزييف أو تعزيز الوعي الجماهيري بمخاطره.

وفي النهاية، يبقى التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأمان والنزاهة واحدًا من أهم التحديات التي تواجهنا في عصر التزييف العميق.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: الذكاء الاصطناعي سيكون أداة فعالة للمساعدة في حل المسائل الدولية العالقة
  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • Lenovo تعلن عن حاسب متطور يعمل مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
  • "العمدة الآلي".. روبوت يشق طريقه إلى انتخابات محلية أمريكية
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023
  • الذكاء الاصطناعي يعطل أغنية «أم كلثوم»