كيفية إنشاء فيديوهات احترافية بالذكاء الاصطناعي.. 4 أدوات توفر وقتك وأموالك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يشهد العالم ثورة تقنية غير مسبوقة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة، خاصة على مستوى مجال الذكاء الاصطناعي «AI»، إذ باتت تلك التقنية تُستخدم في المجالات العملية كافة، بما في ذلك صناعة الفيديو، الذي يحتاج إلى عامل بشري من أجل تطويره وخروجه بالشكل الأمثل.. فكيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء فيديوهات احترافية؟
كيف ينتج الذكاء الاصطناعي فيديوهات احترافية؟يملك الذكاء الاصطناعي «AI»، القدرة على إنتاج فيديوهات احترافية من خلال استخدام تقنيات متقدمة، يتيحه الذكاء الاصطناعي في بعض الأوقات بشكل مجاني، وبعض البرامج الأخرى تقدمه بمقابل مادي، فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصنع فيديو احترافيًا؟
بعض البرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحول النص إلى كلام، ما يعني عدم الحاجة إلى معلق صوت بشري من أجل استخدام النص في صناعة الفيديوهات، وذلك بمختلف اللغات، إلى جانب قدرته في التعرف على الصور وتحليلها واستخراج المعلومات منها، مثل التعرف على هوية الأشخاص الموجودة في الفيديو، أو تحديد نوع الأشياء، وتحديد نوع المشاهد والمحتوى.
يمكن أيضًا للذكاء الاصطناعي أن يدمج الصور ومقاطع الفيديو مع المؤثرات الصوتية والبصرية، إلى جانب إنشاء شخصيات بالرسومات المتحركة، وإضافة مؤثرات خاصة مثل الانفجارات والتحولات، أو إزالة الأجزاء غير المرغوب فيها، وترتيب مقاطع الفيديو أي يقوم بدور المونتاج بشكل احترفي، ويضيف الموسيقي.
ما الأدوات المستخدمة لصناعة فيديوهات احترافية بالذكاء الاصطناعي؟Fliki: أداة لتحويل النص إلى فيديو مع التعليق الصوتي.
Synthesia: أداة لإنشاء فيديوهات واقعية لشخصيات افتراضية.
DeepBrain AI: أداة لإنشاء فيديوهات باستخدام النص والصور.
Pictory AI: أداة لتحويل النص إلى فيديو مع الرسوم المتحركة.
يملك الذكاء الاصطناعي عيوب مثلما يملك العديد من المميزات، مثل توفير الوقت وخفض التكلفة من خلال الاعتماد عليه عوضًا عن العامل البشري، وزيادة الإبداع، أما العيوب فتتمثل في اعتماده على البيانات المتاحة فقط ببرامجه، ما قد يُؤدي إلى انحياز أو عدم دقة في النتائج، إلى جانب افتقار إلى الإبداع البشري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي فيديو بالذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
كشفت دراسة مشتركة بين جامعة هارفارد وكلية وارتون وشركة "بروكتر آند غامبل" (P&G) أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في بيئات العمل قد يعزز الأداء ويغيّر شكل العمل الجماعي كما نعرفه.
وفقاً لموقع "pymnts" في تجربة شملت 776 موظفًا من P&G طُلب منهم ابتكار أفكار جديدة لمنتجات، تبيّن أن الأفراد الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي قدموا نتائج تضاهي تلك التي قدمتها فرق من شخصين دون استخدام AI. بل إن نسبة الأفكار المصنّفة ضمن أفضل 10% كانت أعلى بثلاثة أضعاف لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقييم خبراء بشريين.
الدراسة التي حملت عنوان "الزميل السيبراني"، أُجريت بين مايو ويوليو 2024، وركّزت على تقييم جودة الأداء، توسيع نطاق الخبرات، والتفاعل الاجتماعي في فرق العمل. ما يميّز هذه التجربة هو تطبيقها في بيئة عمل حقيقية، ضمن عملية تطوير المنتجات الفعلية في الشركة، وليس في مختبرات معزولة.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
من أبرز النتائج:
تحسين الأداء: الأداء العام للأفراد المدعومين بـAI كان أعلى بشكل ملحوظ.
زيادة الإنتاجية: الأفراد الذين استخدموا AI أنجزوا مهامهم في وقت أقل بنسبة 16.4%.
تقليص فجوة الخبرة: الموظفون الأقل خبرة قدموا أداءً يقارب أداء زملائهم الأقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إبداع خارج التخصص: AI ساعد الموظفين على اقتراح أفكار خارج مجالات خبرتهم المعتادة.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
دور اجتماعي للذكاء الاصطناعي: حتى من الناحية النفسية، الأفراد الذين استخدموا AI عبّروا عن مشاعر إيجابية تعادل أو تفوق شعور فرق العمل البشرية.
ومن النتائج اللافتة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في كسر الحواجز بين الأقسام؛ فالموظفون في قسم التسويق بدأوا بتقديم مقترحات تقنية، والعكس لدى موظفي البحث والتطوير، وهو ما يعكس قدرة AI على "جسر الفجوات المعرفية" داخل الشركات.
لكن الدراسة لم تحظَ بإجماع تام؛ إذ تشير ورقة بحثية صادرة عن MIT في أكتوبر 2024 إلى أن التعاون بين البشر وAI لا يضمن دائمًا أداءً أفضل، مشيرة إلى تحديات مثل الثقة والتواصل والتنسيق الفعّال.
في النهاية، يرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد أداة إنتاجية، بل بات يلعب دور "الزميل الذكي"، القادر على تعزيز الأداء، وتوسيع نطاق المعرفة، ورفع المعنويات داخل فرق العمل.
إسلام العبادي(أبوظبي)