اعتماد 4 وحدات ومركزين لطب الأسرة في الأقصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن اعتماد 6 منشآت صحية تابعة للهيئة بمحافظة الأقصر، أول محافظات الصعيد تطبيقًا لنظام التغطية الصحية الشاملة.
وأوضحت هيئة الرعاية الصحية، المنشآت الصحية التي نجحت في اجتياز معايير الاعتماد القومية GAHAR المعترف به دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية، والتي شملت مركزي طب أسرة "أصفون ، والدير" ، ووحدات طب أسرة "النمسا، الدولي، جزيرة أرمنت، الغريرة" التابعين للهيئة في الأقصر.
وقال بيان الهيئة، أن المنشآت الست السالف ذكرها، قدمت ما يقرب من 750 ألف خدمة طبية حتى الآن، شملت خدمات الإسعافات الأولية وطب الأسرة والأطفال والنساء والأسنان وغيرها من خدمات الرعاية الصحية الأولية، والتي تمثل نحو 80% من احتياجات المواطن الصحية، والتي يتم تقديمها تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن نجاح اعتماد المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية يؤكد جودتها وكفائتها ويعد مؤشرًا قويًا على التزام الهيئة بتقديم خدمات ورعاية صحية عالية الجودة وفقًا للمعايير العالمية، فيما يعزز جودة مخرجات العمل محور رضاء المنتفعين عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
ولفت رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى إجمالي المنشآت الطبية المعتمدة بمحافظة الأقصر، كونها أول محافظات الصعيد تطبيقًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والبالغ عددهم 55 منشآة صحية حاصلة على الاعتماد الكلي و4 منشآت صحية حاصلة على الاعتماد المبدئي وفقًا لمعايير GAHAR القومية المعترف بها عالميًا، وذلك بإجمالي 59منشأة معتمدة كليًا ومبدئيًا بمحافظة الأقصر.
وثمَّن الدكتور أحمد السبكي، كافة الجهود المبذولة من فرق العمل بالمنشآت التي تم اعتمادها وكل من ساهم في هذا الإنجاز، وذلك تحقيقًا لاستدامة جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات وتطلعات منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز الوصول لأهداف رؤية مصر في التنمية الصحية المستدامة 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الشامل أحمد السبكي الأقصر محافظات التامين الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)