أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه فيما يخص رؤية مصر لمؤتمر المناخ القادم COP29، على حرصها على استكمال العمل على حشد التمويلات واتاحتها للدول لمواجهة آثار تغير المناخ، وتفعيل صندوق الخسائر والاضرار أحد أهم ثمار مؤتمر المناخ COP27، من خلال مساعدة الدول النامية على تقييم تأثير المناخ على اقتصادياتها، وتحديد حجم الخسائر والاضرار، وتحفيز الدول المتقدمة على تقديم مزيد من الموارد المالية، وذلك أيضا في إطار حرص مصر على دعم القارة الأفريقية ورفع مطالبها واحتياجاتها، بالإضافة الى العمل على الخروج بالهدف العالمي للتكيف.

وأشارت وزيرة البيئة أيضا، خلال اجتماعها مع السفير الهولندي لدى مصر بيتر موليما، إلى إمكانية التعاون في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة وأن وزارة البيئة تتعاون مع وزارتى البترول والكهرباء لوضع خطة مستقبلية في هذا المجال، وتشارك وزارة البيئة بيوم الحياد الكربوني ضمن مؤتمر "ايجيبس" مصر للطاقة.

حيث أشار السفير الهولندي إلى اهتمام بلاده بتحقيق هدف الانتهاء من استخدام الوقود الأحفوري بحلول 2050 والتحول للطاقة الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية، ونحرص على دعم الدول النامية للوصول لهدف الانتقال العادل للطاقة في ظل التحديات التي تواجهها، اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر، واقتناص الفرص الاستثمارية به، باعتبارها من الدول الواعدة في هذا المجال. 

ومن جانبه، أكد السفير الهولندي بيتر موليما، على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، في ظل الدور القيادي الذي تلعبه في المنطقة، وخاصة في مجال صون الموارد والحفاظ على البيئة باعتبارها المجالات ذات الأولوية على أجندة السياسات الهولندية، والتعرف على الأولويات الوطنية كفرص واعدة للشراكة والتعاون، وفرص خلق شراكات بين القطاع الخاص الهولندي والمصري. 

وأشار السفير إلى الفرص الواعدة للاستثمار في مجال البيئة والمناخ في مصر، حيث زار مصر مؤخرا وفد من 25 شركة هولندية، لبحث فرص الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص المصري في مجالات الزراعة والطاقة وتحويل المخلفات لطاقة، من خلال تقديم الاستثمارات والتكنولوجيا الهولندية، كما يتم دراسة متطلبات السوق وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للاستثمار، بالإضافة إلى حرص هولندا على تقديم عدد من برامج الزمالة والفرص التدريبية، لبناء القدرات وتبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا. 

وبحث الجانبان التعاون في تنفيذ برنامج تعاون ثنائي لدعم المناخ الداعم لعقد شراكات بين القطاع الخاص للبلدين، ودعم نقل المعرفة والتكنولوجيا في إطار استضافة مصر لمركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف المعني ببناء القدرات والتكنولوجيا لافريقيا، وفرص التعاون في توطين التكنولوجيا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيضا إعداد خطة عمل الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية من خلال الدعم بالدراسات وبناء القدرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الانبعاثات الكربونية الطاقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

المناخ التحدي الأكبر المقبل للعالم وعلى الجميع التحرك بسرعة

دبي: «الخليج»
أكد مشاركون في جلسات ضمن القمة العالمية للحكومات 2025، أن التغير المناخي هو التحدي الأكبر للعالم في المرحلة المقبلة، ولا بد من التحرك سريعاً لمواجهة هذا التحدي.
وأكدت لويز أرانيتا ماركوس، قرينة الرئيس الفلبيني في كلمتها أهمية تضافر الجهود العالمية العاجلة لمواجهة التغير المناخي، ولفتت إلى أن بلادها ملتزمة بشدة بمكافحة هذا التحدي، كونه جزءاً من التحول الاجتماعي والاقتصادي في الفلبين.
وقالت «نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 75% بحلول عام 2030، والفلبين من أكثر الدول عرضة للتغير المناخي، حيث صنّفت لثلاث سنوات متتالية على أنها الدولة الأكثر عرضة للخطر، وفقاً لمؤشر المخاطر العالمي».
وذكرت أن بلادها تعرضت إلى 6 أعاصير مدمرة في غضون شهر واحد فقط، وروت قصة إنسانية مؤثرة عن صياد فقد أسرته بأكملها بسبب انهيار أرضي ناجم عن أحد الأعاصير، مشيرة إلى أن أزمة المناخ لها وجه إنساني، وليست مجرد إحصاءات.
ودعت لتضامن عاجل لمواجهة تحدي التغير المناخي، مشيرة إلى أهمية الابتكار ومشاركة أفضل الممارسات والتقنيات لضمان تحول مستدام للطاقة.
وشاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وديفيد رالامبوفيرينجا، وزير التصنيع والتجارة في مدغشقر، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في جلسة «هل يمكن للصناعة أن تصمد أمام مستهدفات الحياد الكربوني؟» ضمن محور «الطاقة والتكيف المناخي».
وأكد ديفيد رالامبوفيرينجا أهمية تطوير الاقتصاد الدائري لضمان مستقبل أكثر استدامة، وقال «يجب أن ننتج كل ما نستهلكه يومياً، ولدينا بالفعل الفرصة للقيام بذلك».
وأضاءت جلسة «المرونة في المجال الزراعي.. حلول عالمية للأمن الغذائي» على أهمية التحوّل إلى الأغذية النباتية.
في جلسة «هل نحن على أعتاب ثورة طاقة جديدة؟»، قال روبرت مومجارد، الرئيس التنفيذي لشركة «كومنولث فيوجن سيستمز»، إن موارد الوقود المتوافرة على كوكب الأرض ستستمر معنا لمرحلة أطول بسبب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: حريصون على تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة بمصر
  • السفير حسام زكي: جهد كبير من الهلال الأحمر المصري لنقل الفلسطينيين إلى المستشفيات
  • رئيس مجلس القيادة يبحث مع رئيس الوزراء الهولندي التعاون الثنائي في المجالات الخدمية
  • وزيرة البيئة: إنشاء 1921 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة
  • تغير المناخ يهدد “شوكولاتة عيد الحب”!
  • وزير الطيران: المستقبل يعتمد على التعاون بين الدول لتبني الحلول التكنولوجية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مفوضة البيئة والمياه والاقتصاد الدائري التنافسي الأوروبية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا
  • تغير المناخ يهدد شوكولاتة عيد الحب
  • المناخ التحدي الأكبر المقبل للعالم وعلى الجميع التحرك بسرعة