256 حكماً دولياً يشاركون في إدارة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة للدوري العالمي للشباب للكاراتيه بالفجيرة، أن إجمالي الحكام المشاركين في إدارة منافسات البطولة التي تقام خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الجاري بمجمع زايد الرياضي يبلغ 256 حكماً من مختلف قارات العالم.
وأكد الحكم الدولي جابر الزعابي، رئيس لجنة الحكام باتحاد الإمارات للكاراتيه، عضو لجنتي الحكام الآسيوية والدولية أن حكام الدوري العالمي للشباب جاهزون لانطلاق الجولة الأولى.
وقال:” يبلغ إجمالي الحكام العالميين المشاركين في إدارة هذا الحدث 256 حكما من مختلف قارات العالم من بينهم 19 حكماً من الإمارات”.. وأضاف:” تبلورت جهود لجنة الحكام في اتحاد الإمارات للكاراتيه على مدار السنوات الماضية والتي جاءت تنفيذا لاستراتيجية الاتحاد برئاسة اللواء /م/ ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي التي يتبناها المجلس لرفع المستوى الفني للحكام والتمثيل الدولي الفعال”.
وأوضح أن حكام الإمارات شاركوا خلال الأيام الثلاثة الماضية في إدارة منافسات بطولة الإمارات الدولية المفتوحة والتي كانت تأهيلا مناسبا لهم قبل انطلاق منافسات الدوري العالمي للشباب بالفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی إدارة
إقرأ أيضاً:
قيم التسامح متجذرة في رؤية الإمارات لتحقيق السلام العالمي
أبوظبي: «الخليج»
يمثل اليوم الدولي للتسامح مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام، والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب. بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أسس راسخة في نهجها الدبلوماسي، ومرجع رئيسي لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
تُعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية، ودينية، وثقافية متنوعة. ويجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي يعزز التعايش المشترك.
وفي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، نعمل على ترسيخ هذه القيم في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
في هذا اليوم العالمي، نجدد التزامنا العميق بمبادئ التسامح، ونعمل نحو مستقبل يجمع فيه العالم قواه لبناء واقع أكثر سلاماً وعدالة واستدامة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تأصيل قيم التسامح والسلام، حيث يمثل اليوم الدولي للتسامح انعكاساً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، حيث تشكل هذه القيم جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي ومنطلقاً إلى مد جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وتعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التسامح، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية من خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ما يجعلها مثالاً حياً لقيم التعايش والتفاهم. ونحرص في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على غرس هذه القيم في نفوس قادة المستقبل والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لرسالة دولة الإمارات الهادفة لنشر ثقافة الحوار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم، نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونطمح إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.