وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بالإجماع على مشروع قرار من بنيامين نتنياهو يعارض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.

وقال نتنياهو في بيان له: "في ضوء ما يتردد مؤخرًا لدى المحافل الدولية بشأن محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل بشكل أحادي الجانب،  أقوم اليوم بطرح مشروع  قرار على الحكومة لتتم المصادقة عليه.

ولدي قناعة بأنه سيتم اقراره بالإجماع."

وفيما يلي نص  مشروع القرار :

" إسرائيل ترفض رفضًا قاطعًا أي إملاءات دولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. وتؤكد انه لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون الشروط المسبقة".

وأضاف:  إسرائيل تواصل رفضها الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. إذ من شأن مثل هذا الاعتراف، بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر، أن يمنح الإرهاب مكافأة كبيرة لم يسبق لها مثيل، ومن شنها ان تحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية".

ومنذ يومين، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعرب في لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استيائه من بحث واشنطن خيار الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال أوضح لوزير الخارجية الأمريكي أن خطوة واشنطن سوف تضر بأي جهد لإدارة بايدن بشأن السلام والتطبيع.

يأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن نتنياهو يدرس التوصل إلى اتفاق "فعلي" مع واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع عدد من الدول في المنطقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المحافل الدولية بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية

أوضحت  الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد. 

3 شهداء في غارة إسرائيلية بمحيط مسجد المحطة في غزةارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل حربها على غزة إلى 436غزة تشتعل مجددًا.. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟

وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى  أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.

مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنية

وفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه. 

وأشار  إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.

أهداف نتنياهو من الحرب 

أشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي. 

وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.

 القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيين

كما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس. 

وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. استشهاد 470 فلسطينيًا منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر أكثر من 80 عائلة فلسطينية على ترك منازلها بمخيم العين غرب نابلس بالضفة
  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • محلل عسكري بريطاني : على واشنطن الاعتراف بقوة اليمنيين
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يبرر وحشية الاحتلال.. وزعيم المعارضة يهاجم نتنياهو
  • رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟