لا اعتراف أحادي.. الاحتلال الإسرائيلي يرفض الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بالإجماع على مشروع قرار من بنيامين نتنياهو يعارض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وقال نتنياهو في بيان له: "في ضوء ما يتردد مؤخرًا لدى المحافل الدولية بشأن محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل بشكل أحادي الجانب، أقوم اليوم بطرح مشروع قرار على الحكومة لتتم المصادقة عليه.
وفيما يلي نص مشروع القرار :
" إسرائيل ترفض رفضًا قاطعًا أي إملاءات دولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. وتؤكد انه لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون الشروط المسبقة".
وأضاف: إسرائيل تواصل رفضها الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. إذ من شأن مثل هذا الاعتراف، بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر، أن يمنح الإرهاب مكافأة كبيرة لم يسبق لها مثيل، ومن شنها ان تحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية".
ومنذ يومين، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعرب في لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استيائه من بحث واشنطن خيار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال أوضح لوزير الخارجية الأمريكي أن خطوة واشنطن سوف تضر بأي جهد لإدارة بايدن بشأن السلام والتطبيع.
يأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن نتنياهو يدرس التوصل إلى اتفاق "فعلي" مع واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع عدد من الدول في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المحافل الدولية بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)