كشفت ريهام بكير الناقدة الرياضية والمرشحة على عضوية المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين عن ملامح برنامجها الانتخابي.

 

وقالت ريهام بكير إنها حريصة على عودة تفعيل دور السفر لأعضاء الرابطة بالتنسيق مع المؤسسات الصحفية والاتحادات الرياضية بتوقيع بروتوكول يتطلب مخاطبة الرابطة في أي بطولة ومن ثم التنسيق مع المؤسسات الصحفية لاختيار الزملاء للسفر وفقا للدور والمصدر، وعودة العلاقات مع الاتحاد الدولي والاستفادة من امتيازاتها.

 

كما أكدت ضرورة توفير دورات للنقد الرياضي للصحفيين المبتدئين سواء أعضاء رابطة أو غير الأعضاء ولكن ( ممارسين المهنة) وتوفير أيضا دورات لغات مختلفة متخصصة في المصطلحات الرياضية.

 

وشددت بكير أثناء جولاتها الانتخابية على ضرورة وجود صندوق باشتراك شهري (اختياري) للمساهمة مع الزملاء في مختلف المناسبات.

 

وأضافت أنه يجب تقنين الوضع وعدم استخدام وصف الناقد الرياضي لأي شخص لا يمارس المهنة.

 

واختتمت أن الرابطة أمام مفترق الطرق بسبب تعديلات اللائحة التي اقترحت من مجلس النقابة ومنها بعض البنود التي تحرم الرابطة من استقلالها وهذا مرفوض تماما.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصطفى شردى .. رائد صحافة المعارضة

لم يحالفنى الحظ أن أعاصر الأستاذ مصطفى شردى رئيس تحرير جريدة الوفد حيث التحقت بالعمل فى الجريدة عام 1992 بعد وفاته بأربع سنوات.. لكن كانت روحه وأفكاره وخبطاته الصحفية محل حديث لنا شباب الصحفيين من أساتذتنا الكبار فى الجريدة.

ففى عام 1984 التقى الاستاذ مصطفى شردي بالزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد بتوصية من الكاتب الصحفى الكبير مصطفى امين الذى رشحه لتولى منصب رئيس تحرير جريدة الوفد التى يفكر الباشا فى إصدارها

وأتذكر الحديث الذى دار بينهما حيث قال الاستاذ مصطفى شردى لفؤاد سراج الدين ..

يا باشا ماذا تريد من جريدة الوفد.. هل تريدها صحيفة حزبية أم صحيفة عامة وجامعة لكل الأشكال الصحفية،

وماهى نسبة أخبار الحزب بها

أجاب فؤاد باشا بكل ثقة

بل أريدها ناطقة باسم الشعب المصرى ونسبة الأخبار الحزبية لا تتجاوز 5% من المحتوى التحريرى.

وسرعان ما أصبحت جريدة الوفد منبراً هاماً للمعارضة السياسية في مصر.. انتقدت الجريدة بشدة سياسات الحكومة ودعت إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان، مما جعل الإقبال عليها كبيراً من القراء حتى وصل التوزيع لمليون نسخة حيث رأى القراء فيها صوتاً لمطالبهم وآمالهم في التغيير.

قدم الأستاذ مصطفى شردى توليفة وطبخة صحفية رائدة مختلفة عن باقى الصحف القومية آنذاك تلبى مطالب القراء فى الحصول على أخبار وتحقيقات صحفية لم تكن متوفرة فى أى مطبوعة أخرى بدون إثارة أو ابتذال ..ولكن مبنية على حقائق فاحترمها الشارع وخاف منها المسئولون.. كما نجح مصطفى شردي فى الصحافة حتى اعتبره جميع من عاصروه رائدا من رواد الصحافة المصرية ..فقد نجح فى دخول البرلمان عضو مجلس الشعب على قوائم حزب الوفد عن مدينة بورسعيد مرتين فى 84و87، حيث عمل على تمثيل مصالح المدينة ودعم قضايا سكانها في البرلمان المصري

فكان معشوق بورسعيد.

رحم الله مصطفى شردي..ولكن ذكراه العطرة سوف تظل حاضره بين أبنائه وتلاميذه نراه كل يوم فى صورته على جدران جريدة الوفد ليزيد عزيمتنا فى الاستمرار على نهجة ودربه الذى مازلنا نتذكره طوال حياتنا الصحفية لتنتقل أفكاره وتعاليمه من جيل الى جيل كمثال حى للصحافة الواعية والمستنيرة والمنحازة دائما لجموع الشعب المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • ريهام سعيد تعلن عن انطلاق برنامجها الجديد - (تفاصيل)
  • بالفيديو – انهيار ريهام عبد الغفور في أول لقاء إعلامي بعد وفاة والدها
  • أول ظهور إعلامي.. ريهام عبدالغفور تتحدث عن فقدان والدها
  • "عُمران" تطلق مبادرة "سباقات التزلج المظلي"
  • مصطفى شردى .. رائد صحافة المعارضة
  • بايدن يتمسك بخوض السباق الانتخابي
  • برلمانيون يحددون أولويات الحكومة الجديدة: نحتاج خطة طموحة لعضوية «العشرين»
  • رضوى الشربيني.. هل غيرت " عدوة الرجال" موقفها
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة في اجتماع المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ISSA